منوعات

اتهمت سائقها الخاص باغتصابها .. والتحقيقات تكشف المفاجأة


لم تنجح فتاة عربية في مدينة جدة السعودية، في إثبات ادعائها على سائق باغتصابها، لينجو من حد الحرابة، بعد وصول القضية إلى أورقة دائرة القصاص والحدود بالمحكمة الجزائية بالمدينة.

وبحسب مصادر مطلعة حيث ادعت المقيمة أن سائقا خاصا تتعامل معه أوصلها إلى منزلها منذ ثلاثة أشهر، ونسيت في ذلك اليوم بعض الأغراض الخاصة بها في السيارة، وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء، ومن ثم اتصل عليها السائق وقال إنه سيحضر الأغراض وطلب منها فتح باب المنزل.

وتقول المدعية إنها عندما فتحت للسائق الباب دفعها ودخل عنوة ثم بدأ يتهجم عليها بالضرب، وأدخلها إحدى الغرف وارتكب جريمة فعل الفاحشة بها مرتين واستمر معها في منزلها حتى الثالثة فجرا، ومن ثم طلب منها أن تغسل فمها من بعض الدماء التي خلفها اعتداؤه عليها، فدخلت دورة المياه ليحبسها فيها لمدة ثلاث ساعات، وفقا لصحيفة “الوطن”.

واتهمت الفتاة الرجل بسرقة هاتفها المحمول ومبلغ مالي ووثيقة إقامتها وبطاقة تأمينات، ومن ثم فر من الموقع، ووفقا لروايتها فقد حاولت الاستنجاد بأحد المارة وتبين أنه يسكن في العمارة نفسها، الأمر الذي ساعدها في الخروج من دورة المياه.

ومن ثم اتصلت بالشرطة التي بدورها عاينت مسرح الحادثة بحضور الأدلة الجنائية، وأحالت المرأة إلى الطب الشرعي للكشف عليها، ليتضح أنها تعاني عدة جروح وكدمات، ولم يتبين وجود أدلة دامغة تثبت أنها تعرضت للاغتصاب.

وقامت الجهات الأمنية بالقبض على المتهم، وبعد الاطلاع على هاتفه تبين وجود رسائل غرامية متبادلة بين الطرفين في أوقات مختلفة وساعات متأخرة من الليل وصور خادشة للحياء.

وأفاد شاهد من الساكنين في نفس عمارة المدعية للقاضي، أنه بينما كان عائدا في نفس ليلة الحادثة سمع صوتا من شقة المدعية عبارة عن حديث وضحك بين رجل وامرأة.

وقالت المصادر إنه بناء على أقوال الشهود ومحضر المشاهدة المعد من قبل ضابط القضية المتضمن مشاهدته آثار كدمات على وجه المدعية، رأى ناظر القضية أن هناك تناقضات كبيرة في أقوال الطرفين، وأن هناك شبهة علاقة محرمة تربطهما، وذلك من واقع أقوال الشهود وكذلك الرسائل الغرامية التي عثر عليها في هاتف المدعى عليه.

وبناء على تلك المعطيات حكم القاضي بسجن المدعى عليها شهرين تحسب منها المدة التي قضتها في السجن أثناء التوقيف.

البيان