عالمية

تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج مشترك بين مصر والسودان


التقى، اليوم الثلاثاء، حلمى النمنم وزير الثقافة، وفد المجلس السوداني للشئون الخارجية الذي يزور القاهرة حاليًا، في إطار لقاءات الوفد الرسمية، والتي ضمت وزيري الخارجية والثقافة، والجامعة العربية بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية.

ضم الوفد كلا من “أحمد عبد الرحمن محمد، نائب رئيس المجلس السوداني للشئون الخارجية، والسفير يوسف فضل أحمد، الأمين العام، والدكتور السمانى الوسيلة عضو المجلس السوداني، والسفير الدكتور على يوسف أحمد مسئول العلاقات العامة، والسفير إسماعيل أحمد إسماعيل مسئول العلاقات الأفريقية، وسليمان محمد مصطفى المدير التنفيذى للمجلس”.

وحضر اللقاء من الجانب المصري السفير عبدالرءوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور منير زهران رئيس المجلس، والسفير عزت سعد مدير المركز، والدكتور حازم عطية الله والدكتور صلاح حليمة عضو المجلس.

بحث اللقاء التعاون الثقافي بين البلدين، من خلال زيادة حركة الترجمة، فضلا عن إقامة قوافل ثقافية مشتركة تضم مثقفين وفنانين من كلا البلدين، حيث قرر وزير الثقافة تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج شراكة ثقافية ما بين وزارة الثقافة المصرية والمجلس، من إجل إطلاق قافلة ثقافية فنية تضم فنانين مصريين وسودانيين”.

وفى البداية رحب النمنم بالوفد السوداني، مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين، قائلا: “نحن في مصر لا نعتبر السودانيين ضيوفا، ومصر والسودان أقرب بلدين، حتى وإن كان هناك بعض الاختلافات”، مؤكدا أن ما يقال عن ضرورة “تطابق الأراء ما بين الدول”، جملة خاطئة وغير صحيحة، لأن لكل بلد مصالحه التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها.

وأضاف: “استمرار العلاقات بين البلدين يعود إلى قوة التعاون والتواصل الثقافي، فهناك بروتوكول تعاون يتم تنفيذه بصورة جيدة، وما يؤكد ذلك أن هناك روائيين ومثقفين سودانيين معروفين لدى الشعب المصري والعربي والعالم، منهم الروائي الطيب الصالح، ومحمود عثمان، والذين يتم تعريفهما باعتبارهما “سوادنيين مصريين عربيين”.

من جانبه قال الدكتور السمانى الوسيلة، عضو المجلس السودانى للشئون الخارجية، إن العلاقات السودانية المصرية، قَدَر وليس منها مفر”، لافتا إلى أن زيارة الوفد السوداني جاءت بناءً على دعوة من المجلس المصري، وتم الاستجابة لها باعتبارها خطوة عربية تسعى إلى توثيق العلاقات، وخاصة العلاقات الثقافية.

وأضاف: “نسعى إلى دفع العلاقات مع مصر، فنحن نعيش أخطر مرحلة في الأمة العربية، وهذه مسئولية الشعبين، بما لديهما من إمكانات وقدرات، ومسئولية تاريخية وقومية، في ظل وجود وثائق تؤكد أن قوى الاستعمار لا تريد للجغرافيا أن تتواصل”.

وتابع الوسيلة: “علينا أن نفهم أبعاد المسئولية الشعبية حتى ينصلح حال العالم العربي، والذي لم يشهد تدميرا لمدنه منذ 100 عام كما يحدث الآن”، مؤكدا أن الثقافة تقرب بين العلاقات، ولدينا رغبة في أن نكون جزءا من العملية التنفيذية لبرامج التعاون الثقافي بين الدولتين.

وطالب السفير يوسف فضل أحمد، بدعم وزارة الثقافة المصرية، للقافلة الثقافية الشعبية، التي ينظمها المجلس خلال العام المقبل، والتي تهدف إلى إقامة برامج ثقافية وفنية داخل مصر، للتعريف بالفنون السودانية، لافتا إلى إعدادهم لاوبريت بعنوان “مصر المؤمنة”، يشارك فيه عدد من الفنانين السودانيين.التقى، اليوم الثلاثاء، حلمى النمنم وزير الثقافة، وفد المجلس السوداني للشئون الخارجية الذي يزور القاهرة حاليًا، في إطار لقاءات الوفد الرسمية، والتي ضمت وزيري الخارجية والثقافة، والجامعة العربية بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية.

ضم الوفد كلا من “أحمد عبد الرحمن محمد، نائب رئيس المجلس السوداني للشئون الخارجية، والسفير يوسف فضل أحمد، الأمين العام، والدكتور السمانى الوسيلة عضو المجلس السوداني، والسفير الدكتور على يوسف أحمد مسئول العلاقات العامة، والسفير إسماعيل أحمد إسماعيل مسئول العلاقات الأفريقية، وسليمان محمد مصطفى المدير التنفيذى للمجلس”.

وحضر اللقاء من الجانب المصري السفير عبدالرءوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور منير زهران رئيس المجلس، والسفير عزت سعد مدير المركز، والدكتور حازم عطية الله والدكتور صلاح حليمة عضو المجلس.

بحث اللقاء التعاون الثقافي بين البلدين، من خلال زيادة حركة الترجمة، فضلا عن إقامة قوافل ثقافية مشتركة تضم مثقفين وفنانين من كلا البلدين، حيث قرر وزير الثقافة تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج شراكة ثقافية ما بين وزارة الثقافة المصرية والمجلس، من إجل إطلاق قافلة ثقافية فنية تضم فنانين مصريين وسودانيين”.

وفى البداية رحب النمنم بالوفد السوداني، مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين، قائلا: “نحن في مصر لا نعتبر السودانيين ضيوفا، ومصر والسودان أقرب بلدين، حتى وإن كان هناك بعض الاختلافات”، مؤكدا أن ما يقال عن ضرورة “تطابق الأراء ما بين الدول”، جملة خاطئة وغير صحيحة، لأن لكل بلد مصالحه التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها.

وأضاف: “استمرار العلاقات بين البلدين يعود إلى قوة التعاون والتواصل الثقافي، فهناك بروتوكول تعاون يتم تنفيذه بصورة جيدة، وما يؤكد ذلك أن هناك روائيين ومثقفين سودانيين معروفين لدى الشعب المصري والعربي والعالم، منهم الروائي الطيب الصالح، ومحمود عثمان، والذين يتم تعريفهما باعتبارهما “سوادنيين مصريين عربيين”.

من جانبه قال الدكتور السمانى الوسيلة، عضو المجلس السودانى للشئون الخارجية، إن العلاقات السودانية المصرية، قَدَر وليس منها مفر”، لافتا إلى أن زيارة الوفد السوداني جاءت بناءً على دعوة من المجلس المصري، وتم الاستجابة لها باعتبارها خطوة عربية تسعى إلى توثيق العلاقات، وخاصة العلاقات الثقافية.

وأضاف: “نسعى إلى دفع العلاقات مع مصر، فنحن نعيش أخطر مرحلة في الأمة العربية، وهذه مسئولية الشعبين، بما لديهما من إمكانات وقدرات، ومسئولية تاريخية وقومية، في ظل وجود وثائق تؤكد أن قوى الاستعمار لا تريد للجغرافيا أن تتواصل”.

وتابع الوسيلة: “علينا أن نفهم أبعاد المسئولية الشعبية حتى ينصلح حال العالم العربي، والذي لم يشهد تدميرا لمدنه منذ 100 عام كما يحدث الآن”، مؤكدا أن الثقافة تقرب بين العلاقات، ولدينا رغبة في أن نكون جزءا من العملية التنفيذية لبرامج التعاون الثقافي بين الدولتين.

وطالب السفير يوسف فضل أحمد، بدعم وزارة الثقافة المصرية، للقافلة الثقافية الشعبية، التي ينظمها المجلس خلال العام المقبل، والتي تهدف إلى إقامة برامج ثقافية وفنية داخل مصر، للتعريف بالفنون السودانية، لافتا إلى إعدادهم لاوبريت بعنوان “مصر المؤمنة”، يشارك فيه عدد من الفنانين السودانيين.التقى، اليوم الثلاثاء، حلمى النمنم وزير الثقافة، وفد المجلس السوداني للشئون الخارجية الذي يزور القاهرة حاليًا، في إطار لقاءات الوفد الرسمية، والتي ضمت وزيري الخارجية والثقافة، والجامعة العربية بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية.

ضم الوفد كلا من “أحمد عبد الرحمن محمد، نائب رئيس المجلس السوداني للشئون الخارجية، والسفير يوسف فضل أحمد، الأمين العام، والدكتور السمانى الوسيلة عضو المجلس السوداني، والسفير الدكتور على يوسف أحمد مسئول العلاقات العامة، والسفير إسماعيل أحمد إسماعيل مسئول العلاقات الأفريقية، وسليمان محمد مصطفى المدير التنفيذى للمجلس”.

وحضر اللقاء من الجانب المصري السفير عبدالرءوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور منير زهران رئيس المجلس، والسفير عزت سعد مدير المركز، والدكتور حازم عطية الله والدكتور صلاح حليمة عضو المجلس.

بحث اللقاء التعاون الثقافي بين البلدين، من خلال زيادة حركة الترجمة، فضلا عن إقامة قوافل ثقافية مشتركة تضم مثقفين وفنانين من كلا البلدين، حيث قرر وزير الثقافة تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج شراكة ثقافية ما بين وزارة الثقافة المصرية والمجلس، من إجل إطلاق قافلة ثقافية فنية تضم فنانين مصريين وسودانيين”.

وفى البداية رحب النمنم بالوفد السوداني، مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين، قائلا: “نحن في مصر لا نعتبر السودانيين ضيوفا، ومصر والسودان أقرب بلدين، حتى وإن كان هناك بعض الاختلافات”، مؤكدا أن ما يقال عن ضرورة “تطابق الأراء ما بين الدول”، جملة خاطئة وغير صحيحة، لأن لكل بلد مصالحه التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها.

وأضاف: “استمرار العلاقات بين البلدين يعود إلى قوة التعاون والتواصل الثقافي، فهناك بروتوكول تعاون يتم تنفيذه بصورة جيدة، وما يؤكد ذلك أن هناك روائيين ومثقفين سودانيين معروفين لدى الشعب المصري والعربي والعالم، منهم الروائي الطيب الصالح، ومحمود عثمان، والذين يتم تعريفهما باعتبارهما “سوادنيين مصريين عربيين”.

من جانبه قال الدكتور السمانى الوسيلة، عضو المجلس السودانى للشئون الخارجية، إن العلاقات السودانية المصرية، قَدَر وليس منها مفر”، لافتا إلى أن زيارة الوفد السوداني جاءت بناءً على دعوة من المجلس المصري، وتم الاستجابة لها باعتبارها خطوة عربية تسعى إلى توثيق العلاقات، وخاصة العلاقات الثقافية.

وأضاف: “نسعى إلى دفع العلاقات مع مصر، فنحن نعيش أخطر مرحلة في الأمة العربية، وهذه مسئولية الشعبين، بما لديهما من إمكانات وقدرات، ومسئولية تاريخية وقومية، في ظل وجود وثائق تؤكد أن قوى الاستعمار لا تريد للجغرافيا أن تتواصل”.

وتابع الوسيلة: “علينا أن نفهم أبعاد المسئولية الشعبية حتى ينصلح حال العالم العربي، والذي لم يشهد تدميرا لمدنه منذ 100 عام كما يحدث الآن”، مؤكدا أن الثقافة تقرب بين العلاقات، ولدينا رغبة في أن نكون جزءا من العملية التنفيذية لبرامج التعاون الثقافي بين الدولتين.

وطالب السفير يوسف فضل أحمد، بدعم وزارة الثقافة المصرية، للقافلة الثقافية الشعبية، التي ينظمها المجلس خلال العام المقبل، والتي تهدف إلى إقامة برامج ثقافية وفنية داخل مصر، للتعريف بالفنون السودانية، لافتا إلى إعدادهم لاوبريت بعنوان “مصر المؤمنة”، يشارك فيه عدد من الفنانين السودانيين.

 

فيمتو