سياسية

“الحركة الشعبية” السودانية تصعّد مواقفها: تنحي البشير وترتيبات انتقالية


رفعت “الحركة الشعبية- قطاع الشمال” السودانية، أمس الخميس، سقف مطالبها في علاقتها بالحكومة، إذ اشترطت الحوار في ظل نظام جديد، والاتفاق على ترتيبات انتقالية، وطالبت بتنحي الرئيس عمر البشير، داعية كافة قوى التغيير إلى “تأييد مواقفها وتسويقها لدى المجتمع الدولي والإقليمي”.

ورأت “الحركة الشعبية” أن “شروطها” تأتي انسجاما مع تطورات الأوضاع بعد حالة العصيان المدني التي انطلقت الأحد الماضي، معلنة استعدادها لـ”الوقف الفوري للأعمال العدائية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، في حال دعم الجيش والشرطة السودانية الانتفاضة الشعبية”، فضلا عن التنسيق معهما للتصدي لـ”أعداء الانتفاضة”.

وتقود الحركة حربا ضد الحكومة السودانية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لما يزيد عن الخمسة أعوام، وفشلت مفاوضات قادتها الوساطة الأفريقية، بقيادة ثامبو امبيكي، في حث الأطراف السودانية على التوقيع على اتفاق سلام ينهي حالة الحرب.

وقالت الحركة، في بيان تلقى “العربي الجديد” نسخة منه، إن “البلاد بعد العصيان المدني، الذي نفذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لن تكون كما كانت قبله، الأمر الذي يتوجب أن يتوج بمقاومة صبورة، بعيدا عن استعجال النتائج بإسقاط النظام”، ورأت أن “كافة الاحتمالات مفتوحة لنتائج العصيان، بما فيها انقلاب القصر”، في إشارة إلى حدوث “انقلاب أبيض” داخل الحزب الحاكم.

واقترح البيان إجراء مشاورات عاجلة بين تحالف المعارضة والقوى الاجتماعية الجديدة والقوى الناشطة في العصيان، للاتفاق على مطلب واحد لمخاطبة القوى الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي، يتصل بـ”وقف عملية التفاوض مع النظام في الخرطوم، والمطالبة بتنحي الرئيس البشير، والاتفاق على ترتيبات انتقالية جديدة، يعقد في ظلها مؤتمر الحوار الوطني”.

وأكدت الحركة أن “الخطوة مهمة لإنهاء حالة التناقض بين الانتفاضة والتفاوض، لتكون الانتفاضة الآلية الوحيدة لتحقيق مطالب الشعب”، وطالبت “القوى المعارضة وقوى التغيير عموما بالتوحد”، محذرة من “محاولات الانفراد بالقيادة، واستبعاد أي من أقسام المقاومة، سواء السلمية أو المسلحة، فضلا عن إثارة الفتن باعتبار أن ذلك من شأنه أن يضعف الحركة الجماهيرية ويدعم خصومها”.

العربي الجديد


‫21 تعليقات

    1. يتنحى !!

      إياك أن تكون نفسك ومن يشايعونك أن ستأتي لتتربع على الكرسي

      ظهر لكل ذي بصر ما ستفعلونه

      يقف شاهدا ما فعله رفاقك الجنوبيون عندما تولوا السلطة

      أتصدق يا عرمان ؟

      كلما ارتفعت وتيرة الغضب على النظام ، تأتي أنت وأمثالك من أحزاب الرفاهية وتحولون ترمومتر الغضب لصالح النظام

  1. رجل فقير يعيش مع زوجته و أولاده الخمسة في غرفة واحده. .. ذهب لصديقه الغني من أجل المساعده . الصديق الغني وعده بالمساعدة بشرط تنفيذ طلباته.
    الطلبات كانت الاتي ..ان يضيف في غرفته الوحيده حمار و ديك و غنمايه و يقابله بعد اسبوع . بعد اسبوع قابل الصديق و اشتكي له بأن وضعه أصبح أسوء من الاول بشكل لا يطاق … فطلب الغني من الفقير أن يتخلص من الحمار برميه خارج الغرفه و يلاقيه بعد اسبوع . في المقابله التانيه الفقير أخبر الغني أن وضعه احسن نوعا ما من الاول .. فطلب منه أن يتخلص من الغنمايه و يتلاقو بعد اسبوع .. في المقابله التانيه كان الفقير مبتسما و فرحا لأن الوضع أصبح احسن … و هنا أخبره الغني بأن يتخلص من الديك … و بعد اسبوع تلاقيا و الروح المعنوية للفقير في السماء … هنا قال له الغني الا تري أنني قد حللت لك مشاكلك …
    هكذا ناس المعارضه سيكون وضعنا كما كان و لن يتغير شيء. إنما سيضيفون عليها مشاكل اكتر لصرف نظرنا عن مشاكلنا الأساسية تماما كما فعل الغني مع الفقير
    قد تكون معنوياتنا في السماء لأن الكيزان تم طردهم من الغرفة أسوة بالحمار و الغنمايه و الديك

  2. الشيوعيين ديل عندهم انتهازية عجيبة جدا وشراهة في منتهى القباحة فمن ما يشوفوا بس مجرد بصيص امل ضعيف ولو كان لا يرى بالعين المجردة تلقاهم خلاص رفعوا اضنيهم وشمروا وقالوا خلاص الحكاية جات لينا!!!
    الشعب دا اكتر حزب يلفظه ويرفضه هو الحزب الشيوعي والمنتمين له بالرغم من ذلك تجدهم اعلى الناس صوتا بالحديث نيابة عن الشعب السوداني ومحاولة سرقة مجهوداته لانه يعلم تمام العلم بان الطريقة الطبيعة بصناديق الاقتراع الديمقراطية لن تاتي بهم وستجعلهم في ذيل القوائم ولذلك هم في الاونة الاخيرة ركبوا موجة الحركات المسلحة والتي ترفع مطالب بعض المناطق ومثال لذلك وليس حصرا حركة ياسر عرمان هذا وعبد الواحد والان عندما شعروا بان بعض الشعب له رغبة في حالة العصيان تسلقوا سريعا هذه المسالة وواصلت لجنتهم في الاطباء مواصلة الاضرابات حتى تخلق البلبلة ويظهروا وكانهم هم الناطقين باسم الشعب السوداني والشعب السوداني منهم براء. وهم هسي شعروا بان الحكومة ناوية ليهم عشان كدا قالوا احسن يهربوا للامام والغرقان بيمسك في القشة.
    هم اشبه باليهود في الانتهازية السياسية ومحاولة السيطرة على قدرات الناس وحركتهم. لكن يا شيوعيين قديمة العبوا غيرها والانقاذ دي اغلبية الشعب السوداني زاتو حيحافظ عليها وستواصل مشوارها بالحوار الوطني حتى نهايته ولسه المشوار بعيد جدا عليكم لكن بس اقعدوا احلموا كدا لانو حلم الجعان عيش. لعنة الله عليكم.

  3. مصيبة السودان في أشكال عرمان وباقي الصعاليك فعلا البشير فاشل ولكن أفضل منهم
    الحل الوحيد هو فصل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وطرد رعاياهم ورعايا دولة تشاد وغرب أفريقيا وطرد الاحباش نريد ترتيب البيت الداخلي اولا والاستقرار والأمن

  4. شي عجيب.. الحركة الشعبية عايزة تربط سلكها مع الجيش والشرطة فوق والباقين يكونوا ملكية لا سلاح ولا قوة لهم وتتكون دكتاتورية جديدة!!!! إنها إنتهازية الشيوعيين لذلك لن يساعد الشعب في أي عمل تكون هذه الحركة طرفا فيه، وكلام عرمان يوضح تحفز المسلحين للإنقضاض على السلطة والبلد وتحويلها لجنوب آخر لكن الترابة في خشمو و هذه أحلام زلوط ويكفي نموذج الحركة في الجنوب.
    الحوار الحوار ولو كلف سنة أخرى أفضل من أعمال الشيوعيين الذين يريدون التنسيق مع الجيش لإحداث مذابح عرقية وتصفيات سياسية والجيش بريء من ذلك.

  5. والله لو تغير مائة نظام سيظل عرمان متمردا فهو تمرد ضد كل الحكومات قبل الإنقاذ وبعدها فهو يعيش على أزمات الأبرياء في الجنوب ثم جبال النوبة والإنقسنا وهو وصديقه عقار مليارديرات وأمراء حرب متخمين يحتالون على العالم بإسم الغلابة والمضطهدين.

  6. اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغماً عنه ، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
    فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
    فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار .. واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
    فانطلق مع أهل المدينة فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !! لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .
    فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء ، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب .
    طبعاً ، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
    عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى
    فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها : لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم ؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .
    فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغة الحمراء ، فتظاهرت الزوجة بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :
    لا تقلقوا … فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرة أخرى وفورا اخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا ..
    وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!
    نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً
    وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو
    وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته ، فاستعاره التجار منه …. وقتل كل منهم زوجتهً
    وبعد أن طفح الكيل مع التجار ، ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..
    ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا .
    صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له :
    بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..
    طبعاً أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار ، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..
    ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ..
    لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه 300 رأس من الغنم …
    فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر (عليهم العوض)
    وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال !!!
    الممثلون :
    المحتال / الكيزان
    زوجة المحتال / عمر البشير
    أهل المدينة / السودانيين
    روائع من التاريخ السوداني

    1. انت لانك شيوعي او مثلهم في طريقة التفكير فراسك كلو اوهام وبتفترض ان السودانيين بمثل هذا الغباء لذلك بتحلم انت والشيوعيين بانكم يوما ستكونون على راس قيادة الشعب السوداني وهذا من شدة غبائكم.

      1. قصة ظريفة وأحلي مافيها انو حكاها الحمار

        1. ما ممكن يا ثقافة !!

          لم أتمالك نفسي من شدة الضحك

          أخشى أني سأفكر في التخلي عن لقبي المفضل ” ساخرون “

  7. الراجل بيعمل للدجاج انفلونزا الطيور كلمة واحدة يخليهم يجقلبو و يتجارو. اركزو يا كاااااااك

  8. طبعا الشعب عرف الآن لماذا لم يقضى (ولن يقضى ) البشير على بقايا الحشرة الشعبية المسماة بقطعان الشمال بينما تم سحقهم وسحللهم فى دارفور مبروك للبشير الأستمرار فى الحكم حتى 2020 أذا أمد الله فى عمره Game is over

  9. الوطني ثوب متسخ يمكن ان تصلي به لو لم تجد الأنظف والأفضل ولكن انتم يا عرمان ثوب ممزق لا يغطي العورة ونجس… ونحن قوم لا نترك الصلاة ولو كانت الخيل خلفنا

  10. خطييير يا ثقافة ، هو البيه ثقافة برضو من القوادين بتوع زوجة المحتال

  11. هذه التعليقات بمثابة إستفتاء مصغّر للحاصل يا عرمان فانظر أين تجد نفسك..