منوعات

“ابحث عن توأمك الغريب”.. هناك 7 أشخاص يشبهونك تماما!


يبدو بعض البشر كما لو أنهم توأم ولكن الحقيقة غير ذلك، كما في الصور المرفقة مع هذا الموضوع والفيديو.

وفي تجربة لطيفة تم جمع عدد من أولئك المتشابهين في الشكل عبر تنفيذ فيلم وثائقي، يضم أناساً من عدة أماكن في العالم، بصحبة خبراء يدرسون هذا الموضوع.
ويعتقد الباحثون أنه مقابل أي وجه توجد سبعة وجوه تماثله تماماً، ولها الملامح نفسها.

ومع ظهور السوشيال ميديا زاد معدل الناس الذين يبحثون عمن يشبههم.

وهذه إحدى الدوافع التي جعلت الخبراء في قسم أبحاث التوائم في مستشفى سانت توماس في لندن يقومون بتنظيم تظاهرة حول هذه الظاهرة، في لندن يوم الأربعاء 7 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع القناة الرابعة الإنجليزية التي أنتجت الفيلم الوثائقي.

هل تتشابه “التوائم غير الأشقاء”!

لسنوات متواصلة درس الباحثون في سانت توماس أوجه التشابه بين التوائم المتماثلة، وهم الآن بصدد رؤية ما يمكن تعلمه من خلال دراسة الناس المتشابهين، دون أن يكونوا توأماً من رحم واحدة.
هل ثمة خصائص أو ما يمكن أن يجمعهم من صفات أو عادات؟!

وفي الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة، “أبحث عن توأمي الغريب”.. يقوم عدد من الباحثين بتتبع سبعة من الأناس المتشابهين الغرباء، من لحظة تعارفهم ومن ثم إجراء اختبارات عليهم للتوصل إلى أيهم الأكثر تشابهاً في خواصهما سواء التركيبية العامة أو الجينية أو الثقافية والتصرفات.

وعرض الفيلم بالقناة الرابعة وهو يظهر هؤلاء الأناس المتشابهين وهم يتحاورون مع بعضهم.

فضول يتزايد مع السوشيال ميديا!

وقد ذكرت لوسي ليفينغلو، المحرر المكلف بالبرامج الترفيهية بالقناة الرابعة أنه “مع شبكات التواصل الاجتماعي، فإن العالم قد أصبح مكاناً صغيراً، وهذا البرنامج يوضح جانباً من هذه الصورة في تتبع ظاهرة الغرباء المتماثلين شكلا”.

فيما قال تايتي سيمبسون، مدير البرامج والمنتج المنفذ: “في زمن ثقافة الصورة، فقد تزايد فضول الناس بحثاً عمن يشبهونهم في الشكل، وأصبح ذلك هاجساً ممتعاً في بعض المرات”.

وأضاف: “نأمل في تعاوننا مع الخبراء في مستشفى سانت توماس، أن يكون هذا البرنامج مفيداً في إثبات أننا أكثر تشابهاً مما نتصور، ويكشف كيف بالإمكان أن نفهم بعضنا بطريقة أفضل”.

العربية