جرائم وحوادث

الحكم بإعدام “4” مدانين بنهب وقتل عامل باكستاني


أصدرت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا أسعد عوض سالم أمس الخميس حكما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا على (4) متهمين لاشتراكهم في نهب وقتل عامل باكستاني طعنا بالسكين في المنطقة الصناعية أم درمان وذلك بعد أن تمسك أولياء بحقهم في القصاص، وحسب الاتهامات التي تقدمت بها الشرطة المتهمين للمحاكمة عندما تلقت بلاغ بأن المتهمين قتلوا المجني عليه في الشارع العام باشرت الشرطة إجراءاتها وهرع فريق منها لمسرح الجريمة وتحريزه وأرسلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ألقت الشرطة القبض على المتهمين وأخضعتهم للتحقيقات بالتهم المنسوبة إليهم وكشفت خلالها التحريات بأن المتهمين الأربعة وأثناء سير المجني عليه وصديقه في الشارع المؤدي للسوق الشعبي أم درمان تهجم عليه المتهمون وحاولوا نهب هاتفه لكنه قاومهم ما دفعهم لتسديد طعنة للمجني عليه بسكين تسببت في وفاته فيما أصيب صديقه بالأذى الجسيم وباكتمال التحريات معهم اتهمتهم النيابة بالاشتراك في نهب وقتل المجني عليه وقدمتهم للمحاكمة وأصدرت المحكمة قرارها في مواجهتهم بالإعدام بعد أن خيرت المحكمة أولياء الدم في حقهم القصاص أو الدية أو العفو فتمسكوا بالقصاص .

اليوم التالي


‫2 تعليقات

  1. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحديث الشريف عن امنا وام المؤمنين سيدتنا عائشه رضى الله عنها وارضاها و جميع المسلمين وما روته عن رسولنا و حبيبنا محمد رسول الله (صلوات الله عليه وسلم ) وما كان يقوله حين يرى ما يحب و يرضى , ونحمد الله كثيرا ان بيننا قضاه لا يخشون أو يخافون في جانب الحق اي ملامه الايه عملا بالكريمه الكريمه قال الله تعالى : ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ )فصدقو ما عاهدو الله عليه فجعل الله صينعهم حسنات في موازين جلائل اعمالهم يا رب , فالانصاف في العداله و الذي هو من صميم ما اتحفنا به الله عز و جل في القران و شريعته السمحاء فكانا و لايزالا هما الاثنان مكملان لبعضهما البعض اذ أصبحا البلسم و الشفاء لكل العلل المجتمعيه , و لكن حبانا الله و لحكمه لا يعلمها الا هو و حده بقضاء كسيح , أقول و أشدد على كلمه (قضاء كسيح و مريض و مسيس) فقد بذلك أهليته و حياده و تجرده فأصبح و كما يقال عندنا و ببلديتنا ( قضاء نص الكم ) فكانو و لا يزالو ي يبرئون فيتركون كل من هم على شاكله الدستوريون أيا كانو و كذلك معارفهم و أصدقائهم و من دارفي فلكهم أو حولهم فيحتفلون وتنحر لهم الذبائح جهارا نهارا وبلا أدنى خوف من أن يطال الحق رقابهم أما , ان تجرأالضعيف فسرق فيا ويلاه الاذ لم يكن متاحا لهم غير الويل والثبور و عظائم الامور ولا أدل على ما أقوله الا بالاستدلال بواقعه و قصه سرقه العملات الاجنبيه من خبيرنا الوطني المعروفه حفظه الله و أبقاه ليرى بنفسه و في حياته سوء ما اغترفت يداه النتنتين فوبل لهم سدنه النظام و كل من فكر و لو اعمالا بالفكر فقط بأكل أموال الضعفاء و اليتامى و المساكين

  2. عفوا اخواني و أحواتي القراء الاعزاء سقط سهوا الحديث لما روته سيدتنا عائشه رضى الله عنها حينما كان نبينا الكريم صلوت الله عليه و سلم يرى امرا أو شيئا فيرضى عنه, فيقول رضوان الله عليه ; (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) فلكم مني العزر حتى ترضو