منوعات

طالبة طب تفهم التشريح من خلال الرسم


رحلة غدي الرفيع طالبة الطب جامعة سنار، مع الرسم والتلوين أخذت أكثر من مسار، فمنذ مرحلة الأساس اكتشفت ميلها للرسم ووجدت الرعاية من أسرتها التي طورت واعتنت بالتجربة والمهارة، غدي حكت في حديثها لـ (آخر لحظة) أن مرحلة الطفولة كانت لها أساليبها وطرائقها، كانت تبدع رسماً تعبيرياً بسيطاً حسب رؤاها والمدرات التي تتحرك فيها مثل رسم البيوت والأشجار وكل ما يتعلق بالطبيعة.
بعد ذلك دخلت في تجريب آخر وفقاً لتطور الذائقة عندها وإحساسها بالآخرين من حولها، فبدأت ترسم الوجوه، نفس الوجوه التي كانت ترسمها شجعتها بمدها بالأفكار والأدوات، وشيئاً فشيئاً تعرفت على الرسوم الكرتونية التي برعت فيها ودخلت في تحديات لإثبات مهارتها لغرض التطوير، غدي قالت إن الرسم عندها لم يعد وسيلة للتنفيس فقط، إنما تطرح أفكارها وقضاياها التي تهم المجتمع وإن الرسم على الكمبيوتر أصبح منفذاً جديداً لها ولكثير من الرسامين الآن، خاصة المتعلق بالكاريكاتير الذي ترغب في تجريبه وخوض تجربته.
غدي الطالبة في كلية الطب هل دراستها تنسج مع الرسم، هي ترى أن دراسة التشريح تساعدها في التعرف والتمكن من ذلك، خاصة وأن التكوين الإنساني (موديل)، أحد أهم الدراسات التي تساعد الرسام في تطوير المهارة.
وخلال ذلك وجدت أن الرسم ساهم في دراستها الأكاديمية.
وحول أكثر الشخصيات التي تتمنى أن تقوم برسمها، قالت إنه أحمد الشقيري الذي له تأثير بالغ في حياتها، لأن أطروحاته ومشاريعه الإنسانية تتفق ووجهة نظرها للحياة والمستقبل.

الخرطوم: نشوة أحمد الطيّب
صحيفة آخر لحظة