منوعات

قصة تفوق الحضارة الإسلامية على أوروبا في الطب: يحصل المريض على ملابس جديدة و5 قطع ذهبية


في بدايات العصر العباسي اهتم الخلفاء بتحقيق نهضة في كل المجالات، ما انصب بشكل أساسي على مجال الطب وبناء المستشفيات والتقدم في أساليب علاج المرضى، وهو ما أوضحته «الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق» بموقع «فيس بوك».

وروت «الصفحة» في منشور: «قام الخلفاء العباسيون ببناء مستشفيات المجانين والمعتوهين، وكانوا شديدي الحرص على معاملتهم بطريقة إنسانية»، وتمكنوا من ذلك من خلال توفير سُبُل الراحة للمرضى وتوفير العلاج النفسي بجانب العقاقير الطبية.

بجانب إنشاء مستشفيات المجانين وتوفير العلاج لهم، كان يتم تخصيص أقسام خاصة بهم في المستشفيات العامة، وذلك حسبما ذكرت «الصفحة».

ومن مستشفيات الأمراض العقلية إلى نظيرتها المتنقلة، تقول «الصفحة»: «ظهرت فكرة المستشفيات المتنقلة في العصر العباسي، ففي عهد الخليفة المقتدر تأسس أول مستشفى مدني متنقل، يقوم بمعالجة المرضى في شتى أنحاء الخلافة».

ونقلت «الصفحة» حديثها إلى التنظيم في المستشفيات، وتقول إن النظافة فيها كانت على مستوى عالٍ، مضيفةً أن الحديث عن ذلك الأمر أشبه بـ«أفلام الخيال العلمي»، حسب تعبيرها، موضحةً أن الحضارة الإسلامية سبقت أوروبا في تأسيس وإنشاء المستشفيات بتسعة قرون.

واستشهدت «الصفحة» بآراء المستشرقين عن حال الطب في العصر العباسي، ونقلت عنهم قولهم إن في تلك الفترة كان المريض عند خروجه من المشفى يحصل على ملابس جديدة و5 قطع ذهبية، حتى لا يضطر إلى العمل أثناء فترة النقاهة.

أما الحال، فكان مختلفًا في أوروبا، وحسب ما ذكرته «الصفحة»، نقلًا عن شهادة بعض المستشرقين، كان الفلاح الأوربي إذا أصابته حادثة أو فاجأته الحمى يسرع إلى ضريح قرب قديس، انتظارًا لحدوث معجزة تشفيه.

المصري لايت