جرائم وحوادث

يعملون لصالح منظمات أمريكية تفاصيل جديدة في محاكمة الأوربي والقسِّيسيْن المتهمين بالتجسُّس


كشف الشاكي، عضو في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، تفاصيل جديدة في محاكمة قسِّيسيْن وأوربي متهمين بالتجسُّس لصالح منظمات أمريكية وقال الشاكي أثناء استجوابه بواسطة هئية الاتهام بمحكمة الخرطوم وسط برئاسة القاضي أسامة أحمد عبد الله إن أهداف منظمة ” بي او ام” التي يعمل بها المتهم استخابراتية وسياسية وحسب اقوال المتهم الأول فإن المنظمة تدعوا لإسقاط النظام الحاكم بالبلاد وتقديم الحكومة للمحاكمة عادلة بادعاء ارتكابهم انتهاكات في مجال حقوق الإنسان وقيامهم بعلميات تطهير عرقي وحرْق وقتل وحرب في مناطق النزاع.
قنوات أجنبية
حسب استعراض الفيديوهات التي تمت بواسطة فريق “بي بي اف”، وصف استيفن، رئيس فريق المنظمة، ما حدث في عام 2012م بأنه نموذج لما حدث في التسيعنيات حيث قال إن الحكومة تمارس سياسة الأرض المحروقة. وأضاف الشاكي أنه حسب التحريات فعملية تمويل الرحلة للمنظمتين اللتين يعمل بهما المتهم الأول على نفقة المحطات التلفزيونية الأجنبية التي تستخدم التقارير والصور التي يقوم بالتقاطها وأوضح الشاكي العلاقة التي تربط المتهم الثالث” بكرسفور” الجنوبي الذي يتبع للحركة الشعبية وكان زميل المتهم الثاني حيث كانا يعملان في منظمة واحدة. وأضاف الشاكي أنهم ألقوا القبض على المتهم الثالث.
وعند سؤال المتهم الثاني أفاد بأنه كان على معرفة وتم الاتصال بهاتف المتهم الثالث وتم القبض عليه وأشار إلى أن أحد القساوسة التسعة الذين حضروا المؤتمر تم استدعاؤه واستجوابه إلا أن النيابة أطلقت سراحه لأنهم لم يجدوا تهمة في مواجهته تتعلق بهذا البلاغ فيما استمعت المحكمة إلى الشاهد الأول في القضية عضو في جهاز الأمن وأفاد بأنه قد وردت معلومات تفيد أن أجنبياً من دولة أوربية قد دخل البلاد عن طريق مطار الخرطوم وأقام بفندق شهير بالخرطوم.
تقارير وفيديوهات
التحريات كشفت عن أن المتهم قابل عدداً من الأشخاص في مناطق متفرقة وفور انتهاء زيارته تحرك بعربة الفندق في طريقه إلى مطار الخرطوم لمغادرة البلاد وأثناء ذلك أوقفوه وشرعوا في تفتيش مقتنياته وعثروا على جهاز لابتوب وهاتف ايفون سكس وكاميرا رقمية حديثة هاردسك وعدداً من الذواكر وأثناء عملية التفتيش عثروا على إيصالات مالية موقّع عليها اثنان من المتهمين باستلامهما دولارات من المتهم الأول حيث استلم الثالث ” 5″ آلاف دولار والثاني ” 200″ دولار وقال الشاهد إنهم شكوا عقب عثورهم على الإيصالات وطلبوا من المتهم أن يغادر البلاد مقابل ترك المعروضات إلا أنه تمسك بها وأخطروا المدير المباشر لهم وأثناء عملية تفتيش المعروضات عثروا على تقارير وصور وفيدويوهات تمس الأمن القومي وأبان الشاهد أنهم قد اقتادوا المتهم إلى مكاتب الأمن وهناك تم استجوابه حيث أوضح أنه حضر على خلفية صورة شاب محروق تم عرضها بمؤتمر أديس أبابا بالعاصمة الإثيوبية حيث أوضح الشخص الذي قام بعرض الصورة أن السلطات السودانية حرقته لاعتناقه الدين المسيحي ثم أرشد على المتهم الثاني الذي قام بعرض الصورة في المؤتمر حيث أفاد المتهم الثاني بأن الثالث قام بإرسال الصورة له وأفاد المتهم الأول بأنه يعمل في منظمة “بي أو ام” التي تناصر المضطهدين المسيحيين وأبان المتهمان الأول والثاني أنهما أخذا المتهم الأول لمنزل الشاب المحروق بالحاج يوسف وقاما بتصويره وأفاد الشاهد أنه أيضاً عثر ضمن المعروضات على صور حرب في مناطق جبال النوبة بالإضافة إلى مستندات تُشير إلى دعم مقدم لمناطق جبال النوبة وأبان الشاكي أن المتهم الأول قام بالتوثيق لصورة الشاب المحروق ليشير إلا أن الدولة تمارس الانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
من المحررة:
ستتابع (الصيحة) مجريات القضية وتفيد القارئ بتقارير مفصلة ليكون حاضراً في المشهد.

الصيحة