سياسيةعالمية

ماي: بريطانيا تتطلع لتكتل اقتصادي وتجاري مع دول الخليج


قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في كلمة لها أمام القمة الخليجية الـ37 في العاصمة البحرينية المنامة، إن المملكة المتحدة مصرة على أن تصبح شريكا اقتصاديا هاما لدول الخليج، وأن رفاهية الخليج هي رفاهية للمملكة المتحدة.
وأضافت ماي “المملكة المتحدة تؤكد على رؤية السعودية 2030، وأن تصبح شريككم الاختياري، وسوف نستفيد جميعا من هذه التكتلات والاحترام المتبادل بين بلادنا”.
وحول الاستثمارات المشتركة قالت ماي “عندما أفكر في عدد من الاستثمارات التي تحققت خلال الـ15 سنة الماضية، أرى أن هذا هو الوقت الذي نعزز فيه التزامنا وعلاقاتنا للعقود القادمة، وعندما يصبح للخليج سوق في المملكة المتحدة فهذا شيء مهم بالنسبة لنا، التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ودول الخليج يصل لأكثر من 30 مليار دولار، والاستثمار الخليجي في بريطانيا يساهم في تعزيز الاقتصاد في لندن، ونود أن نجعل لندن عاصمة للاقتصاد الإسلامي، وننظر إلى ما توصلنا إليه، وسوف نناصر التجارة الحرة المشتركة”.
وقالت ماي “لدينا مجموعة عمل مشتركة مع دول الخليج من أجل تحقيق التجارة الحرة، من أجل مصلحة الجميع، وقد توصلنا لاتفاقية مع السعودية من أجل منح المواطنين البريطانيين الذين يرغبون في الاستثمار في السعودية تأشيرة دخول لـ5 سنوات، وسوف تستضيف المملكة المتحدة مؤتمرا خاصا بالتحول الخليجي في التجارة في لندن، وهذه الخطوات والإجراءات من أجل العمل على مصلحة مواطنينا”.
وبحسب ماي المملكة المتحدة سوف تشارك في دبي إكسبو 2020 وهو هام للعالم أجمع، وفرصة تجارية رائعة للجميع، من المتوقع مشاركة 180 جنسية، وأن يحضر 25 مليون زائر، وقادة الأعمال في العالم، وهناك طموح لعلاقة تجارية مميزة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وكذلك كل دول الخليج بما يعزز التجارة والرفاهية”.
وقالت ماي إن المملكة المتحدة سوف تعمل لتكوين تكتلات اقتصادية، وسنعمل على ذلك مع دول الخليج، والمملكة المتحدة مصرة على أن تصبح شريكا لدول الخليج.

العربية.نت


تعليق واحد

  1. تيريزا ماي تتخبط بشكل يثير الشفقة. عمليا هي لا تملك استراتيجية واضحة عن كيفية الخروج من الاتحاد الاوربي. في نهاية مارس عليها بتحريك المادة 50 من معاهدة لشبونة و التي بموجبها تبدا مفاوضات المغادرة مع المسؤولين الاوربيين. رغم وعودها للشعب البريطاني ان خروجهم سيكون فيه الكثير من المكاسب الا ان الاوربيين عاقدين العزم ان بريطانيا ستواجه مفاوضات عسيرة تخلو من اي منافع للشعب البريطاني. تيريزا ماي تحاول فتح افاق اقتصادية بديلة عن الاتحاد الاوربي لهذا سافرت الى الهند لجس النبض هناك ولكن منيت زيارتها بفشل زريع لانها ارادت تعامل تجاري مع الهند لا يتضمن السماح بمنح الهنود تاشيرات دخول لبريطانيا. ربما كانت دول الخليج تمثل فضاءا اقتصاديا يناسب تيريزا او ربما ترى فيها ميزة اخرى لم نعرفها نحن بعد.