وزير الحكم المحلي: (157) وزير ولائي و (923) نائباً تشريعياً بالبلاد

26 وزير صحة ولا توجد صحة
26 وزير زراعة للطماطم والملوخية
26 وزير تربية والمدارس بيوت مستاجرة ورواكيب
26 مجلس ولائى ووطنى للبصم والبحث عن الحوافز

وكل هؤلاء “قاعدين ساكت ” لا شغل لا مشغلة .. ووجودهم وعدهم واحد .. لماذا لا تحل المجالس الولائية والحكومات الولائية وتوفير هذه الأموال الطائلة في مشاريع تنمية تعود لإنسان السودان “الفقير” بالخير … ماذا قدم كل هؤلاء للسودان وهم في مناصبهم الحالية ؟ لا شئ إطلاقاً والكل يعمل لمصلحته فقط والسودان في مليون داهية … وهل في الأساس في داع لهذا الجيش الجرار من الوزراء والنواب والمستشارين في بلد يعتبر من أفقر دول العالم ؟ أمريكا وروسيا وكل دول الغرب الغنية ، كم عدد الوزراء والنواب في هذه البلدان ؟ والله حرام يا حكومة .. نرجو من السيد الرئيس أن يتخذ قرار شجاع بحل هذه المجالس الولائية والحكومات الولائية والإكتفاء بعدد قليل جدا جدا من الوزراء مثل الصحة والتعليم فقط وكل المهام والمسؤوليات الأخري توكل للضباط الإداريين وهم أقدر وأعرف على الإدارة كما كان في السابق ؟؟؟ لو تم ذلك كم من المليارات سوف تتوفر وتستغل في إنشاء مشاريع تنموية زراعية وصناعية ومدارس ومستشفيات وطرق وآبار ومصانع … يا ريس خليك شجاع وإتخذ مثل هذه القرارات الحاسمة وستجد كل الشعب يقف معك ويؤيدك وبلاش مجاملات وترضيات .. إعملوا شئ للشعب الفقير وإلا سوف تجدون كل الشعب ضدكم وبكثرة ولا تجدوا من يحضر لقاءاتكم الجماهيرية كما حدث مؤخرا ، الناس زهجت ودايرة تغيير وشئ ملموس وزهجوا من كثرة الوعود بلا تنفيذ …. وبعدها الطوفان والسيل الجارف وشيلوا شيلتكم وأرجو الراجيكم كان ده حصل ” ثورة الجياع لا ترحم أحد “