منوعات

الفول السوداني ظهور بعد أفول


انتشرت هذه الأيام بالشوارع والمحطات العامة ظاهرة بيع الفول السوداني، حيث لا يخلو موقف مواصلات أو شارع عام من بعض الباعة أو البائعات، كل على طريقته، فهناك من يتجول به عبر (درداقة) وهناك من يفترشه على الأرض وغير ذلك.
(آخر لحظة) إلتقت بالبائع عبده عبد الغني بموقف (جاكسون) في الخرطوم، والذي قال إن فصل الشتاء هو موسم الفول السوداني الذي تتم زراعته في عدد من ولايات كردفان، وهو يجد إهتماماً كبيراً من السودانيين الذين يفضلونه (مسلوق) وأحياناً مقلي بالفرن، وأضاف أن معظم فئات المجتمع تقوم بالشراء منه لأن الغلبة للطلاب والطالبات.

وعن أسعار البيع، يقول عبده أن سعر جوال الفول بلغ 600 جنيه من منطقته، لكنه لا يدري كم يبلغ، حيث يباع في السوق المركزي الخرطوم، وهم يقومون بتعبئته في أكياس صغيرة تتراوح الأسعار فيها من خمس جنيهات إلى عشرة وعشرين جنيهاً حسب العبوة،
ويمضي البائع الشاب بقوله إن أجود أنواع الفول هو الفول المحسن، والذي يعرفه الناس من حبته كبيرة الحجم.

أما الحاجة حواء منصور التي اختارت المحطة الوسطى في الخرطوم بحري محطة لها لبيع الفول، تقول إن الفول السوداني يجد إقبالاً كبيراً هذه الأيام من الناس، وهي استطاعت في فترة وجيزة أن يكون لها زبائن، يمرون عليها يومياً للشراء بكميات متفاوتة، وأضافت أنها تأتي بالفول من السوق المركزي، وتقوم بغسله جيداً ثم بعد ذلك تقوم بسلقه بالماء الساخن مع إضافة حبة من الملح، وهي تعتبر أن الفول (المسلوق) هو الأكثر طلباً من السوق (المقلي).
وعن المشاكل التي تواجهها في ممارسة مهنتها، قالت إنها لا تعاني من أي مشكلة ولا مضايقات، وهي مع بيع الفول السوداني تقوم ببيع (التسالي) و(الفول المدمس.

الخرطوم: آفاق عبد الله
صحيفة آخر لحظة