المقالات

الامام الصادق المهدي .. .. مدرب الحركة الشعبية


الامام الصادق المهدي .. شخصية محورية فى الحياة السياسية .. وينجح شعبيا .. ويعطي المكان والبرامج زخما .. والصادق تعجبه عبارة .. أنت المهم ..*+.. هو رئيس الحزب والامام ..اصبح مدرب الاجيال .. والمفتي .. ولكن احترف فى القاهرة .. يحتفل بالمولد .. والميلاد ..يسلم على شيخ الازهر .. وتأخذه السياره الى راعي الكنيسة .. وحظه .. المناسبات قريبة من بعض .. اضافة الى ميلاده .. الذى يتزامن ….مع ميلاد المسيح .. وجد نفسه جزء من هموم المصريين .. يود حل مشكلة مرسي .. الامام قلبه طيب .. السيسي يعتبر زيارة مرسي .. اقتحام سجون .. محكمة عسكرية .. ممنوع جريمة …. الحيره .. تملكت الامام .. تفجير كاتدرائية .. ومسجد .. حاول كتبه الصفراء والسندكالية .. لعله يجدا حلا .. ويأخذ قسطا من البولو لتنشيط الجسم والذاكره

الامام .. ايضا خبير فى علم النفس والترويح .. أخذ بيد ياسر عرمان الذي يعاني اليتم والتوحد .. منذ وفاة قرنق .. كيف ووالده مازال حيا .. ؟؟ رأيه فى اليتم .. كشيوعي مختلف .. البشير من عائلته .. ويعرف ياسر تماما .. عندما يبدأ البسملة .. . رفض ياسر اقتراح .. الامام .. يحط بهم فى الخرطوم .. مستوحاه من خريطة السادات حل بطائراته فى القدس .. وتجمد الدم فى العروق .. .. اعتبرها انتحار جماعي .. وخذلان للرفاق.. حاول الامام كمدرب محترف .. اخذ الثلاثي .. عقار وميناوي وياسر .. الى برلين .. ترويحا .. بدلا من قفا نبك على قرنق .. والذهاب الى مكان حائط برلين .. لكى يطمئن قلب ياسر عرمان .. يمكن يعود الجنوب …. ويواصل برنامج الحركة الشعبية .. وأبشر .. أبشر .. منقو قول .. لا عاش من يفصلنا ..
وبدأ ياسر عرمان .. بشرح خطته للامام وخريطة .. الاعتصام .. المدن الامريكية .. وكندا .. كذلك استراليا .. واوربا .. استبعاد انتارتكا .. والمناطق الباردة .. والساخنة ايضا فى أفريقيا بل كلها .. والدول العربية .. .. أيضا استبعاد الشيشان والبوسنة والهرسك .. وجزيرة مالطه .. والدول الاشتراكية .. وكوبا وموسكو .. ياسر عرمان أيضا اصبح مخرج روائع .. ويقارع الامام .. يقدم المصفوفات اليسارية فى علب الماكنتوش .. لكن نسي أنه منح الفرصة والمال .. من خزينة الدولة .. الان الامتحان من كل المرحل .. والتصحيح من مباديء اكتوبر .. ليس هناك ترقيع فى الشهادة .. وسوداني عائد .. يرجع من حيث أتى ..او يدفع .. جامعات خاصة .. المشرق والمغرب .. واليرموك .. وقندهار .. الاعتصام اصبح مفتوح .. للعمل ….
الامام .. لا يخلوا من سخرية .. ويدهشك بالدارجي .. يوبخ ياسر بعنف .. رفاق شنو .. فى لندن وهولندا .. خليتو موسكو ….؟؟ بوتين طالع فى الكفر .. ؟؟ كان يدير المخابرات فى المانيا الشرقية .. دمر حلب .. وحمص وكل المدن السورية .. ياسر .. أنا كمدرب .. الروس حيرونا .. لم يستخدموا الفيتو .. لجمال عبدالناصر .. يصيح الاتحاد السوفيتي العظيم .. ولد ست البرين السودانية طلع ناًصح .. طرد الروس .. وشتم عائلة الاسد العلوية ..
الامام بحكم وجودة مدة طويلة فى القاهرة .. اصبح يستخدم .. كلمات وتعابير مصرية .. فتك … وماخد على خاطري منك حبتين .. ياسر .. مسكين …. فى الزحمة نسى كوبا .. ولم يرسل عقار يعزي فى وفاة كاسترو .. .. يلبس سوداني .. ملفحة .. ويكشح الرفاق .. الفاتحة بصوت جهوري .. يتركو السجار .. ووقوف .. كان كسبتم الاحترام .. فيدل كاسترو .. الراجل دا ما ساهل .. حكم مدة طويلة .. حتى وقع من طوله ..البشير كان فى اولى متوسط .. وتزور أيضا سجن جوانتنامو .. للزمان .. تحفة .. المساجين .. مثل حظيرة الدندر .. تتفرج فيهم .. والبعض محمول بواسطة رجال اشداء فى عربات الدفع الثنائي .. ويمكن تلاقي .. اولادنا .. حاول تتعرف عليهم .. يتكلموا انجليزي .. بلبل .. ودقن ابراهام لينكولن .. اصبحوا خطريين .. أكثر من زمان .. أنت عارف السودانيين مسلطين حيروا الانجليز زمان
أنت يا ياسر جديد فى السياسه .. ؟؟ ولم تتعلم من الايام .. كيف تتمرنوا فى الصالات المكشوفة ..؟؟ وتعلنوا الاعتصام من داخل المولات .. وتختاروا يوم 19 ديسمبر .. تاريخ انعقاد البرلمان .. واعلان الاستقلال من داخله .. .. هذة الخطة مصيرها الفشل .. وتعاني من الاحمرار .. هاشم العطا .. مسكين رافع رايات حمراء .. وحركة تصحيحية .. وغازي سليمان .. يفتش فى اللعيبة وكابتن الفريق فى شوارع امدرمان .. وبابكر النور ..لندن .. جابت ليهو الكفوة ..
.. ياسر عرمان .. أضاع فرصة تاريخية لا تكرر .. وهو يواجه المرمي .. المكشوف .. البشير أمام العالم والامم المتحدة .. التزم .. تأتى المعارضة وضمن لهم شخصيا الخروج .. هذة يا ياسر فرصة الاعتصام داخل برلمان البشير .. .. ياسر .. برهن أنه يتيم .. وهو فى الخمسين .. يحمل قصيدة من أيام الراحل .. محجوب شريف .. جيتنا وفيك ملامحمنا .. ياسر افكارك قديمة .. ملامحنا .. قال .. حمام مغربي .. وحلاق تركي .. تتطلب دقن ممكن .. ممكن تلاقى البشير وتأكل معه فول فى القصر الجمهوري القديم .. .. أو بوفيه مفتوح رهيب فى القصر الجديد .. لكن .. صعب جدا تقابل انصاف مدني .. فهيمة عبدالله .. تقابل مدير اعمالها وتوضح فى الطلب .. فهيمة مديح .. طرب عادى .. مع التراث .. أوتقراي .. ود اللمين .. لسة شايل العود .. قلنا ما ممكن تسافر .. والغريبة الف تاشيرة فى دقيقة بناتك أتركهم .. يتفسحوا فى الخرطوم .. امدرمان بحري .. كبري توتي المعلق .. .. قول ليهم دا كوبري جدكم المك نمر سيد الاسم .. وكبري المنشية .. ومن الكوبري قو ليهم داك بيت شيخ الترابي .. خليهم فى زيارة للجامعات .. تخريج بنات الاحفاد .. زغاريد وحنة .. فى الساعد تتصور ياسر يا دوب تشوف التمرد الصاح .. ما برجعوا معاك .. ارجع براك .. ديل امهم جنوبية .. ابوهم جعلي .. خليهم بالمرة يقابلوا الكنداكة زينب البدوي .. بس لابسين طرح .. مشر جنز .. لو نهرتهم الله معاك
الامام الصادق المهدي .. أحس أنه فشل كمدرب .. وصل النهائي .. مرتين .. بدون كأس .. ومهموم بالحزب .. وهو الرئيس .. خارج الديار .. وبعيدا عن الانصار .. ومبارك الفاضل يغيظه أخذ الحزب فى شنطته .. الامام وين .. ؟؟ قالوا لى سافر .. وكل الكوادر .. تركت الفريق .. اقليم دارفور مرتكز الحزب .. تحت رعاية البشير .. كذلك فى غيابه ارتكبت الزوجة طيبة الاخلاق حفية .. .. فاول .. وظهرت فى التلفاز.. وهو أفتي ويعتبر حجاب الصحفية مني ابوزيد هو الحجاب الشرعي .. أكيد يكون غضب .. غضبا شديدا .. واتصل بأبنته البكر أم سلمة .. لا يحق لنا ،، السؤال .. ودخول.. المنازل بدون اذن من صاحب المنزل
الامام الصادق …. يعتبر نفسه ود العز والبنية .. أبعدته قليلا من الجمهور .. وظهر محبا للمال أيام حكمه .. وأولى قراراته .. .. وكان يصيح وهو الرئيس قروشي قروشى .. والبشير.. .. اليوم على استعداد منحه .. خدمة .. قروشي فى موبايلي بلا حدود .. ومنح قبل ذلك .. بينما .. استفز .. حسين خوجلي .. وهو انصاري.. كيف دكيكين يعمل قناة .. لينفعل حسين .. ويطلب المبارزة .. فى ميدان الخليفه .. مسكين حسين .. لا دكيكين .. ولا قناة .. ولا برنامج مطر الالوان .. وتكفيه .. اغنية الطيب عبدالله لا نفع دمعى السكبته
نحن اليوم .. لا نستفز الامام الصادق المهدي .. ولا ينبغي لنا .. أن نلمزه .. بكلمة .. وعيب علينا وهو فى هذة السن .. والرجل حائز على حزام البطوله فى الديمقراطية .. كذلك يظل ياسر عرمان ايضا مناضلا ومنافحا .. وحقا مشروعا له .. ايضا .. عقار يشع طيبة .. وصلابة من أجل الحق .. والشاب ميناوي .. يتلمس الطريق .. والفرصة لكل الشعب السوداني .. فى الحوار .. بينما الحركة الشعبية منحت فرص .. وفلوس .. لم تمنح لاخريين .. لكن نحن شعب التصافي والقلوب الرحيمة .. ومن يظن أنه بقلمه وبندقيته منتصرا .. هو الخاسر .. والرصاص سوف يرتد الى صدره ..
.. الشعب السوداني من يضمد الجراح …. اكتشف ذلك رياك مشار .. الشمال ..ليس عائقا .. فى خياراتهم .. والبشير .. يخطىء ويصيب .. وجلوسه الطويل .. ربما ليس خياره ..نحن السبب .. لا نلتمس له الاعذار.. .. ربما يعرف الكثير .. هناك الاسرار .. المحلية والدولية .. لكن الشعب السوداني سوف يحمله المسؤلية كاملة ..وعليه أن يكون أكثر شفافية .. ونقاء .. وليس متساهلا فى الفساد .. بكل اشكاله ..وضياع فرص الآخرين وحقوقهم .. والشعب السوداني .. طيبا .. ويستطيع أن يخلق ثورة فى خلال ساعات .. ولا يحب السفسطة .. وينتظر الثمر .. فى مقدمتها الحرية .. واكتوبر والملحمة .. سوف تكون ميزانهم ..

طه أحمد أبوالقاسم


‫3 تعليقات

  1. صحيح ايها الكاتب لو فهمنا ماذا يريد الصادق المهدي لفهمنا ماذا تريد ان تقول… خرمجة كطفل يعبث بعلبة الوان علي صفحة جريده سياسية …..

    1. شكرا أبومجمد .. التعليق على مقالنا .. واهتمامك .. انت تقول ماذا يريد الصادق .. حتى نفهم ماذا نريد .. ولكن أنت وصلت للنتيجة .. وقلت خرمجة أطفال فى صفحة سياسية ..
      الحمد الله .. نحن نقدر الموقع المتحضر .. وأتاح الفرصة الكبيرة لنا .. عيب علينا .. أن نعبث بصفحاته ..
      أنت لم تفهم المقدمة.. عت الصادق .. أو تجاهلتها .. كذلك لم تعلق على زعيم الحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان .. اخذ حيزا مقدرا وجزء هام ..
      نسأل الله أن نصل الى فهم بعضنا البعض ..
      تحياتى

  2. دا شنو النطيط دا؟!
    ياخي دوختنا
    التقول مكالمة و الشبكة كعبة الصوت متقطع