عالميةمدارات

هكذا تحول هذا الشاب السوداني إلى بطل في نيويورك!


تتعرض للكم من قبل رجل في مترو الأنفاق بنيويورك.
وقد ساعد الصبي وهو من سكان فلاتبوش، واسمه أحمد خليفة في عملية القبض على المشتبه به، ما جعله مصدر إشادة في مجتمع نيويورك ووسائل الإعلام الأميركية الأسبوع الماضي.


أظهر فتى مسلم مراهق من بروكلين شجاعة مذهلة بعد أن رأى امرأة يهودية أرثوذكسية
وعن الحادث، قال أحمد خليفة: “لقد فعل الرجل فعلته أمامي ناظري. ورأيته يضرب المرأة.. وقلت له لا يمكنك أن تختبئ أيها الجبان”. وبحسب أحمد “كان الجاني البالغ من العمر 31 سنة، واسمه رايفون جونز قد نزل من القطار بعد أن قام بضرب المرأة، وحاول الانزواء في شوارع مجاورة. وطوال الطريق ظل جونز مستمرا في هيجانه العنيف. كما قال الفتى إنه وجد نفسه أمام شخص أطول منه بحوالي قدم، وفي ضعف عمره.
أما عن المرأة الضحية، فقال : “كانت ترتدي ما يرمز إلى أنها يهودية وأنا مسلم، وبعض الناس ارتبكوا لذلك وهم يتساءلون، إنك تساعد امرأة يهودية، وأنا لم أفعل شيئا سوى أنني ساعدت امرأة بغض النظر عن ديانتها”.
الشاب أحمد خليفة

أحمد يتعقب الجاني
وكان خليفة داخل القطار المتجه إلى بروكلين ليلة الثلاثاء 27 ديسمبر الماضي، حوالي السابعة مساء، عندما رأى جونز الذي كان يرتدي الأزرق وهو يصفع المرأة التي كانت تجلس بجواره. وأوضح: “لقد ضربها وعندما نظرت في وجهها كانت تنزف، كان هناك دم في جميع أنحاء وجهها. وقد سقطت نظاراتها على الأرض. وتبعثرت أغراضها، وكانت قد شرعت في البكاء”.
الصبي المسلم الذي تنتمي عائلته إلى السودان، قال إنه تعقب جونز لمسافة خمس مربعات بناء، من المحطة في فلاتبوش، سيرا على الأقدام، وبعد ذلك في سيارة مع رجل يهودي أرثوذكسي جاء للمساعدة في مطاردة الجاني. وفي الوقت الذي رصدا فيه جونز لكي لا يهرب عن أعينهم، أبلغا الشرطة التي ألقت القبض عليه في جزيرة بشارع ليس ببعيد.
يذكر أن جونز يواجه الآن عددا من الاتهامات من بينها الاعتداء والتحرش والوعيد. في حين عانت المرأة من شرخ في شفتها، وتورم وكدمات، لكنها تعافت بعد أن دخلت المستشفى.
ويخطط خليفة لدراسة الهندسة الميكانيكية أو الكهربائية. وقال إنه يأمل أن يدخل جامعة ولاية أوهايو.

مزمز


‫5 تعليقات

  1. عفارم عليك.. مش زي بتاع السفارة السودانية القبضوه في المترو متلصق في مرأة من الخلف..

  2. يبدو ان العالم اكتشف نقطة ضعفنا ايضا وصار يعزف على وترها ..واصبحنا نعرض انفسنا للخطر اين ما حل واين ماكان فقط لاننا سودانيون وليقرأ الناس عنا غدا في الصحف ,,
    بهذه الافعال التي كل نمتدح بها ماذا استفدنا منه كبلد او كاناس فيالعالم مشوهة صورتهم بانهم داعبين للارهاب ..لم لايوجد من يوظف ذلك لصالح السودان في المحافل الدولية

    1. أخى هذه سجية تجرى فى دمنا وتلتهب هذه السجية حين يدعو الداعى وتعمى البصيرة وتظهر المروءة ونغفل كل شىء عداها ، ان كان العالم يذكرها لنا أو لا يذكرها والدافع هو قوة الأيمان بنصرة الضعيف أو الملهوف وهى من وصايا رسولنا الأمين حين قال ( وهل تنصرون الا بضعفائكم) . فاليصنفنا العالم كما يشاء مادام الرب يرى ويسمع ونعمل من أجل ارضائه. ونعم بالله ربآ وحسيبآ.

  3. هذا هو السوداني البطل الذي نفتخر به امام العالم حفظك الله ورعاك وله منا كل التحيه والاحترام مش زي المخلوع اللافي في شوارع لندن وعامل فيها بشرح لينا ويورينا ههههههههههههههههه غايتو جنس غايتو

  4. انا م بقول عن عاطفه قلت ليكم في تعمد عدم اظهار صورتنا الحقيقية الخبر في الياهو بالعربي تعمد عدم ذكر سوداني ولو كان من اي دولة اخرى كان ذكر اسم بلده نحن عدونا الاول غالب العرب ارجعو وشفو الخبر