منوعات

مجموعة واتساب لتشجيع تعدُّد الزوجات بالسعودية.. شروط السيدات أبسط مما تتوقَّع


شكل مجموعة من مأذوني الأنكحة في السعودية مجموعات واتساب بمسمى “تعدد الزوجات”، يقولون إنها تهدف لمواجهة العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق وتزايد عدد الأرامل، وكذلك لتحفيز الشباب على الزواج والمتزوجين على التعدد.
وتنقسم مجموعات “تعدد الزوجات” إلى عدة أقسام، مصنفة حسب العمر والجنسية والمواصفات الظاهرية، وكذلك الحياة العلمية والعملية للسيدة، وفيما إذا كانت موظفة أو تعاني من البطالة أو ربة منزل.
وكان المسح الديموغرافي الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، قد ذكر أن 5 ملايين و263 ألفاً و210 من سكان المملكة لم يتزوجوا أبداً.
وبلغ عدد الذكور غير المتزوجين 3 ملايين وألفاً و264 ، بينما بلغ عدد الإناث غير المتزوجات مليونين و261 ألفا و946 امرأة أي أن عدد الرجال غير المتزوجين أكبر من النساء غير المتزوجات.
ووفقا لموقع “هافينغتون بوست عربي” قال أحد القائمين على هذه المجموعات -رفض الإفصاح عن اسمه- وذلك بعد أن وجدت وسيلة للتواصل معه عبر أحد المنتديات النسائية.
وأوضح هذا المصدر أن هدف هذه المجموعات هو تقديم المساعدة للسيدات من المطلقات والأرامل والعوانس، ومساعدة المتزوجين الراغبين في التعدد.
ويقول المصدر: “جاءت فكرة المجموعة حينما رأينا الكثير من النساء يرغبن بالزواج ولا يوجد لديهن مشكلة في التعدد، فيما يبحث الرجال المتزوجون عن هؤلاء النساء اللاتي لا توجد لديهن مشكلة في التعدد.
وأضاف قائلاً “عوضاً عن التعارف عن طريق “تويتر” أو “فيسبوك”، فضلنا مجموعات “الواتساب”، حتى نتأكد من مصداقية ورغبة جميع الأطراف.
والقائمون على المجموعة يبحثون عن شروط الرجل والسيدة، وبالتالي يكونون حلقة وصل بينهما إلى أن يتم الزواج.
وأوضح المصدر أن مجموعات الرجال والنساء منفصلة تماماً والمشرفة على مجموعة السيدات تعمل كـ”خاطبة” بالأساس وهي التي تنقل إلينا شروط كل سيدة ومعلوماتها، ونحن بدورنا ننقل لهن شروط الرجال وبياناتهم.
مجموعة “تعدد الزوجات” أسفرت عن زواج 166 سيدة تقريباً، القليل من الحالات زواج مسيار، وذلك بسبب اشتراط السيدات والرجال أن يكون زواجهم بهذه الطريقة، نظراً لوجود أبناء لدى السيدة أو لارتباطها بعمل خارج الدولة وغيرها من الأسباب، كل بحسب ظروفه.
وبلغ عدد النساء المنضمات لمجموعة “تعدد الزوجات”، بحسب المصدر حوالي 400 سيدة تقريباً، وبعضهن تدخل ثم تنسحب لظروفها العائلية أو بسبب عدم قبول عائلتها بزوج من قبيلة أخرى.
ولا تقتصر المجموعة على السعوديات فقط، بل تحوي جنسيات متعددة، إذ ضمت القائمة يمنيات وسوريات وفلسطينيات ومصريات وباكستانيات.
كما تتعدد مؤهلات السيدات الراغبات بالتعدد، إذ انضمت للمجموعة صاحبات المؤهلات العلمية العالية من الدكتوراه والماجستير وسيدات الأعمال، ومنهن عاطلات وأخريات ربات منزل أو أميات.
وبالحديث عن شروط السيدات قبل الزواج، يقول المصدر “غالباً ما تكون الشروط بسيطة وعملية ونادراً ما تكون مالية، وغالباً ما تطلب السيدة منزلاً مستقلاً عن الزوجات الأخريات، أو أن يتراضى الطرفان بعدم إنجاب الأبناء، وأخريات يطلبن الاستمرار بأعمالهن دون تدخل الزوج أو مساسه بالراتب وغيره من شؤون منزلها في حال كانت مستقلة أو مطلقة سابقاً، أو أرملة ولديها أبناء. أما عن الشروط المالية، فصداق السيدة لا يتجاوز 50 ألف ريال في أفضل الظروف.
وتتراوح أعمار الراغبات بالزواج ما بين 30 وحتى 60 عاماً، في حين تتنوع صفاتهن ما بين البيضاء والسمراء والطويلة والقصيرة.

مزمز