سياسية

التهامي: أياد خفية عبثت بأموال متضرري حرب الخليج


اتهم الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج كرار التهامي، أيد خفية بالعبث في ملفات أموال متضرري حرب الخليج، مما أدى إلى اختفائها، وقال التهامي في الحديث الإسبوعي بوزارة الإعلام يوم الإثنين إنه قام بفتح ملفات هذه القضية بعد مرور (20) عاماً من إسدال الستار على أحدثها، ولكن هناك عوامل خفية حالت دون إيجاد أي دليل يدين أي جهة، متهماً بعض القانونيين بأنهم وراء ذلك. مطالبا الجهات المختصة بإعادة النظر في الملف، منوهاً إلى أنه أولى اهتماماً كبيرا للقضية لإيمانه بحقوق المتضررين.

الخرطوم: أسماء سليمان
اخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. ايادي خفية عبثت !!!
    اعتداء على المال !!

    كرهتونا زاتوووو … خليكم من اللف و الدوران قولوا .

    سرقوا … نهبوا .. أختلسوا
    ليييييه كدا بس ؟؟
    الضعيف لو سرق كبريته فقط .. تقولوا
    اللص أو الحرامي و تجلدوه و تسجنوه
    أن شاءالله ربنا يسلط عليكم ترمب

  2. والله العظيم الواحد بقى يكره انو سوداني .. الله يقرفكم ويقرف اليوم ال جيتوا فيهو ياحرامية يا لصوص يا ………!!؟
    استغفر الله العظيم ….

  3. هذه المشكلة لها الآن 25 سنة فقد وقعت حرب الخليج سنة 1991م ، وهذا الملف كان موجوداً أثناء فترتك السابقة على رأس جهاز المغتربين !! هناك قنوات محددة وإجراءات واضحة فقد وجهت لجنة تعويضات حرب الخليج حكومات الدول المتضررة بتشكيل لجنة مخصصة لهذا الغرض تتولى التواصل معها وتقوم بإعداد قوائم بالأسماء والمستندات المؤيدة وحجم الأضرار وفق نماذج معدة لذلك . فقد وفرت الأمم المتحدة أموال التعويضات بإستقطاع 30% من صادرات العراق النفطية ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء وقدرت إجمالي التعويضات بمبلغ 265 مليار دولار وكانت التعويضات تصرف في شكل دفعات حيث كان عدد المتضررين حوالي 2 مليون . إذن رأس الخيط في هذه المشكلة هي تلك اللجنة فقد إشتكى منها البعض مراراً بالسفر والإنفاق على حساب المتضررين لحضور الاجتماعات في جنيف والمماطلة في توضيح الموقف وسير العملية ! سارعت الدول الأخرى بتقديم الطلبات وقد تحصل معظم المتضررين على تعويضاتهم ، حيث أن نسبة الاستقطاع من صادرات العراق قد تغيرت فيما بعد وأصبحت 5% فقط ويخشى أن تكون هناك مبالغ باقية حتى الآن لدى الأمم المتحدة لم تسدد كتعويضات شخصية بعد كل هذه المدة ( ربع قرن ) ! ليست هناك أيادي خفية بل يخشى أن تكون تلك المبالغ قد صرفت تحت أسماء أخرى ، علماً بأن بعض المتضررين قد توفى وتوفى معهم بعض المحامين الذي كانوا يحاولون إنتزاع حقوق موكليهم من براثن الفساد .