سياسية

الحكومة: لا توجد تقاطعات بين القصر والخارجية في ملف العلاقات مع أمريكا


أكد مساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، المهندس ابراهيم محمود، عن مشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وأرجع تأخير اعلان تشكيلها الى صعوبة الاختيار، وقطع بأن المسؤول عن السياسة الخارجية هو رئيس الجمهورية.
وقال محمود في مؤتمر صحفي مع قادة الاعلام بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، (القسمة صعبة)، في اشارة الى صعوبة تقسيم المناصب التنفيذية بين الاحزاب المشاركة في الحوار، وحدد معايير لمشاركة أحزاب الحوار في الحكومة من بينها تاريخ تسجيل الحزب، انتشاره في الولايات، مشاركته في الانتخابات، واستدرك أن الحكومة القادمة حكومة تراضي، ولابد من تقديم تنازلات من كل الأطراف.
واضاف (مثلاً لدينا 64 مقعداً اضافياً بالبرلمان وهذا يعني أن كل الذين شاركوا في الحوار قد لا يجدون مقاعد في البرلمان مما يتطلب التراضي والتوافق)، وشدد على ضرورة أن يكون منصب رئيس مجلس الوزراء من نصيب حزب الأغلبية.
وزاد محمود أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق حول رئيس مجلس الوزاء ومهامه، وذكر أنه سيكون له دور سياسي وسيتم التوافق عليه عبر اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار.
وحول صحة رئيس الجمهورية المشيير عمر البشير، قال محمود إن الرئيس كان يشعر بالارهاق ورأى الاطباء اجراء عملية قسطرة استكشافية له وكانت نتيجتها أنه لا يعاني من مشكلة في القلب أو الشرايين، ونصحه الأطباء بالراحة، وزاد (قد يذهب الرئيس لإجراء فحوصات للاطمئنان أكثر على صحته بدول خارجية)، وتابع (لكن مافي حاجة Serious).
وفيما يتعلق بوجود تقاطعات في ادارة ملف العلاقات السودانية الأمريكية وتداخل الاختصاصات بين الرئاسة ووزارة الخارجية، نفى محمود وجود تقاطعات، وأوضح أنه لم يطلع على تفاصيل لقاء مدير مكتب الرئيس الفريق طه مع صحيفة (اليوم التالي)، وقال (في أية دولة من دول العالم السياسية الخارجية حقت الرئيس ودا شغلو، ونشكر الرئيس على مجهوداته لإعادة العلاقات مع واشنطن)، وزاد (من الطبيعي أن يشكر طه السعودية والامارات لأدوارهما الايجابية لتحسين علاقاتنا مع أمريكا) وأردف (إذا كان هناك تنافس بين غندور وطه هذا أمر آخر).
وأشار مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني الى عدم وجود اتجاه في الحكومة لإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل، وذكر (موضوع الهوية قتل بحثاً في الحوار ولا مجال لتغييره).

الجريدة


تعليق واحد

  1. هناك فترة اختبار من جانب الادارة الامريكيه للحكومه السودانيه اذا لم ترتب الحكومه امرها وتحدد جهه واحده تتعامل مه هذا الملف سنرجع مره اخرى للعقوبات طه مدير مكتب الرئيس ليس برجل دوله ابسط شي عدم المامه باللغه الانجليزيه تانيا طموحه الشديد ف تلميع نفسه وضفاء اي نجاح لشخصه وهى مصيبه كبري فما هكذا تدار الدوله والله سنرتكب اخطاء فادحه تعيدنا للوراء طالما غابت الدوله وتمدد مثل طه واعوانه حسبي الله ونعم الوكيل عليهم