سياسية

حركة مسلحة توقع اتفاق سلام في الدوحة الاسبوع القادم


توقع الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان/ الثورة الثانية، اتفاقاً للسلام في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل.

ويأتى هذا التطور فى أعقاب قرار أمريكى بتخفيف عقوبات اقتصادية عن السودان، وبعد بضعة أيام من تمديد الرئيس عمر حسن البشير، وقف لإطلاق النار من جانب واحد لستة أشهر.

وجرى توقيع اتفاق الدوحة في 14 يوليو 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني سيسي، لكن الحركات الرئيسية في الإقليم لم تلتحق حتى الآن بهذه الاتفاقية.

وكشف رئيس مكتب متابعة السلام فى دارفور مجدي خلف الله الخميس أن اتفاقا سيوقع فى الدوحة، الأسبوع المقبل، بين الحكومة وحركة تحرير السودان/ الثورة الثانية التي يتزعمها أبو القاسم إمام.

ومن غير المتوقع أن ينهى الاتفاق الصراع الدائر فى دارفور، إذ أن عددا من الفصائل الرئيسية الأخرى مازالت حتى الآن ترفض الانضمام إلى عملية السلام.

وانهارت جولة التفاوض التي رعتها الألية الافريقية رفيعة المستوى بين الحكومة السودانية واثنين من الحركات المتمردة في إقليم دارفور”حركة تحرير السودان /فصيل مناوي،وحركة العدل والمساواة السودانية، فيما رفضت حركة تحرير السودان /فصيل عبد الواحد الانضمام للمفاوضات.

وقال خلف الله”إن الاتفاق مع حركة تحرير السودان/ الثورة الثانية سيضاف إلى اتفاق إطار للسلام صاغته الحكومة فى 2011″، لكن لم يوقع عليه حتى الآن سوى عدد محدود من الجماعات المسلحة.

وأوضح خلف الله بحسب وكالة رويترز للانباء “أن إدراج الحركة سيوسع المنطقة التى تتمتع بالسلام فى دارفور، وأعرب عن تفاؤله بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة فى عملية السلام فى دارفور.

وأكد رئيس حركة تحريرالسودان / الثورة الثانية،أبو القاسم أمام توقيع حركته اتفاقا للسلام مع حكومة الخرطوم، الأسبوع المقبل في الدوحة.

وقال أبو القاسم أمام لوكالة الأناضول ،الخميس “إن حركته ستنضم إلى اتفاقية الدوحة للسلام،وتوقع بروتوكول ملحق باتفاق الدوحة، يشمل الترتيبات الأمنية لقواته، والعودة الطوعية للنازحين، ويتيح المشاركة في السلطة”،

وأشار امام أن مراسم التوقيع ستكون الأسبوع المقبل، لكن اليوم سيحدد لاحقا بعد إجراء بعض الترتيبات الداخلية وأخرى مع الحكومة.

وانشق إمام في 2007 عن حركة “تحرير السودان” بزعامة عبد الواحد نور، ليوقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية برعاية ليبية في طرابلس، لكنه عاد للتمرد في 2010 متهما الحكومة بـ”التنصل” من الاتفاق.

سودان تربيون


‫2 تعليقات