رياضية

مريخ تعبان.. وهاي في خبر كان..!


صدم فريق الكرة بنادي المريخ جماهيره وخرج بتعادل إيجابي (1/1) امام فريق تيلكوم الجيبوتي خلال المواجهة التي جرت بينهما عصر أمس بإستاد (الحاج حسن جوليت) بالعاصمة الجيبوتية، في ذهاب الدور الأول من بطولة كأس العالم العربي في نسختها الجديدة. فاجأ المريخ أصحاب الأرض بهجوم ضارب منذ الدقائق الأولى، بغية إحراز هدف مبكر يؤمن به المباراة، وكان له ما أراد في الدقيقة 2 عن طريق بكري المدينة الذي تفوق على الدفاع الجيبوتي ووضع الكرة في الشباك. واصل المريخ هجومه ولكنه مع مرور الوقت بدأ مستوى الفريق في التراجع، ووضح التباعد الكبير في خطوط الفريق، مماصعب عملية السيطرة على الكرة، وكان الفريق يفقدها بكل سهولة لمصلحة تيلكوم ولكن الأخير لم يهدد المرمى الأحمر كثيراً في الجزء الأول من المباراة.

وبعد مرور 20 دقيقة على بداية المباراة بدأ فريق تيلكوم الجيبوتي في التحرر من الإسلوب الدفاعي وهاجم مرمى المريخ عدة مرات مستفيداً من المهارة العالية للاعبيه وقدرتهم على اللعب في العمق بكل سهولة وكاد يصيب مرمى عصام عبد الرحيم في أكثر من مناسبة، ساعده في ذلك إهتزاز خط الدفاع وإنهياره رغم المجهودات الكبيرة لعلي جعفر. ولم يقدم خط الوسط الدعم الكافي للهجوم، خاصةً في ظل تواضع مستوى المصري عاشور الأدهم، فيما لعب أمير فيما لعب أمير كمال دور المنظم ولكن دون فاعلية تذكر ، وهو ماجعل الرباعي محمد عبد الرحمن والسماني الصاوي وبكري المدينة ورمضان يعتمدون على المجهود الفردي والمراوغة لتخطى دفاعات الإتصالات.
عاد المريخ للهجوم مع إنتصاف الشوط الاول ولكن دون خطورة، ووضح ان الفريق غير قادر على اللعب في العمق وإختراق دفاعات تيلكوم الجيبوتي رغم أن الأخير متواضع للغاية ولايتميز بدفاع قوي ويمكن إختراقه بكل سهولة.

كان السماني الصاوي أخطر لاعبي المريخ في الحصة الأولى بتحركاته المزعجة في الجهة اليسرى، مستفيداً من مهارته العالية وقدرته على تسيير الكرة كيفما شاء، ولكن مع مرور الوقت تعرض لتراجع في مستواه البدني بعد المجهود الكبير الذي بذله.
وكان يمكن ان يخرج الفريق الجيبوتي من الشوط الأول متقدماً على المريخ بأكثر من هدف، بعد أن أضاع ثلاث هجمات متتالية في خواتيم الشوط، حيث تمكن من الوصول للمرمى بكل سهولة ولكن هجماته إفتقدت اللمسة الأخيرة.

لم يتبدل الحال كثيراً في الشوط الثاني ، بل ذادت الأمور سوءاً وشن الفريق الجيبوتي عديد الهجمات وفي إحداها نال مدافع المريخ علي جعفر اول إنذار في المباراة نتيجةً لإحتجاجه على قرار حكم المباراة والتي كانت غير مقبولة للأخير ليشهر له الإنذار في الدقيقة 10، حيث إحتج جعفر على إحتساب الحكم لمخالفة إعتبر أنها غير موجودة. وفي ظل التراجع الكبير في مستوى المريخ تمكن فريق تيلكوم الجربوتي من تعديل النتيجة في الدقيقة 14 من الشوط الثاني عبر ضربة ثابتة من خارج منطقة الجزاء لم يستطع الحارس عصام عبد الرحيم السيطرة عليها لتتهادى داخل الشباك. بعد الهدف حاول المريخ تحسين أوضاعه الفنية والعودة للسيطرة على المباراة، وقام المصري عاشور الأدهم بمحاولة فردية في الدقيقة 15 منفذاً تسديدة من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت بعيداً عن مرمى فريق تيلكوم الجيبوتي. وقام مدرب المريخ الألماني طوني هاي بأول تغيير في الدقيقة 19 بإقحامه لمحمد حقار بديلاً للسماني الصاوي، في محاولة منه لإعادة النشاط والحيوية للجهة اليسرى بعد تراجع المستوى البدني للسماني الذي بذل مجهوداً خارقاً في الشوط الأول.

وبعد مرور ثلث الساعة من الشوط الثاني أحس المريخ بالخطر ةهاجم مرمى تيلكوم الجيبوتي بضراوة، ولكن الأخير إستخدم مصيدة التسلل لإيقاف سرعة بكري المدينة ورمضان عجب ونجح في ذلك بدرجة كبيرة.
واصل المريخ ضغطه على جبهة الفريق الجيبوتي واستبسل دفاع تيلكوم ونتج عن ذلك عديد الركلات الركنية ولكن المريخ لم يستفد منها في ظل إستبسال الدفاع الجيبوتي.

مع منتصف الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني للمريخ تبديلاً ثانياً قضا بدخول محمد الرشيد بديلاً لإبراهيم جعفر، ليقوم محمد الرشيد بمهمة صناعة اللعب، وقدم اللاعب أداءاً رائعاً ولكن النتيجة ظلت كما هي، ليدفع الألماني طوني هاي باخر أوراقه الهجومية النيجيري كلتشي أوسونوا قبل 10 دقائق من نهاية المباراة ولكن الأخير لم يتمكن من فك شفرة الدفاع الجيبوتي لتنتي المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.

الخرطوم: محمد أحمد
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. مش كان جبتو غارزيتو لو جبتو مورينيو ولا كلوب لايستطيع ان يفعل شيئاَ لفريق المريخ وفاقد الشيء لايعطي والمشكلة ليست في المدرب بل في اللعيبة انفسهم
    متي سوف تطور الكورة إذا كانت عقلية الصحفين والادارين هكذا حينما تكون الخسارة فالخطأ علي المدرب او الحكم