الحكومة تكلف جهات محايدة لحصر خسائر الحصار الاقتصادي

أفصحت وزارة المالية عن دخول بعض الشركات الأمريكية الى البلاد، ففيما كشفت عن شروع كثير من الشركات الأمريكية في توثيق وثائقها في السفارة السودانية بواشنطن لتأسيس أعمال لها في البلاد،

ونبهت الى وجود شركات أخرى بدأت فعلياً في تأسيس نشاط لها في السودان، ونوهت الى استقبالها لعدد من الطلبات للاستثمار في البلاد، وأشارت الى أن الموارد الكبيرة الموجودة في البلاد تمثل فرصة كبيرة للشركات الأمريكية للاستثمار في السودان. وأكد وزير المالية بدر الدين محمود لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس أن شروع الشركات الأمريكية في الاستثمار في البلاد أعطاهم ضمانات أكبر لاستمرار قرار رفع العقوبات والحصار الاقتصادي عن البلاد، وقال التخوف من هذا القرار ليس في محله، وأعلن عن سعيهم لطي كل الملفات السابقة وإحداث التطبيع الكامل مع أمريكيا، في وقت كشف فيه بدر الدين عن طلبهم من جهات محايدة لم يسميها القيام بحصر الخسائر التي تكبدتها البلاد خلال فترة العقوبات والحصار الاقتصادي الذي كان مفروضاً عليها، وجزم بأن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لاقتصاد البلاد جراء الحصار تجاوزت
الـ «500» مليار دولار، وقال الحصار عزل قطاعاتنا المالية والمصرفية عن الأسواق العالمية والاقتصاد العالمي والقطاعات المالية الدولية في أسواق المال العالمية، وأكد أن رفع الحصار يحسن من سمعة البلاد اقتصادياً وله آثار إيجابية، وأضاف سوف يكون خطوة في اتجاه إعفاء الديون الخارجية وفق مبادرات دولية، وقال يمكننا الآن تحويل كثير من شركتنا مثل «كنانة وشركات السكر « الى شركات مساهمة عامة وإدراج اسمها في الأسواق العالمية، وأضاف يمكن أيضاً تحويل أموال القطاع الخاص الى مساهمات عامة، وأوضح أنها ستمكن من دخول أموال كبيرة للبلاد وتوسع النشاط الاقتصادي .

الانتباهة

Exit mobile version