منوعات

هن يفضلن الرجال 
خوفا من غدر الصديقة .. حواء تحتمى بآدم


كثير من الفتيات فى الجامعة أو العمل يفضلن صداقات الجنس الآخر عن صداقات 
بنات جنسها لأسباب قد تكون منطقية بالنسبة لهن ،إلا أن الأمر في نهاية 
المطاف ينذر بخطر زوال العلاقة الحميمية التي تربط الفتيات ببعضهن البعض. 
 من خلال الاستطلاع التالي حاولنا تلمس الطريق لازلة الغموض الذى بات يهدد 
العلاقة التى تربط بين بنات حواء
 الخرطوم :

زينب أحمد
 بالتأكيد أفضل صداقات الأولاد عن البنات ..هذا ماقالته آمنة الدليل في بادرة
حديثها عن تجربتها ، فقد تعرضت لوعكة مرضية طويلة أقعدتنى عن الدراسة 
الجامعية لعام كامل.. كان الزملاء هم الأكثر سؤالا عنى بل لم يتوقفو ا عن زيارتي على الإطلاق في المنزل حتى تعرف عليهم جميع أفراد أسرتي ولم تمانع أسرتي فيما بعد على أن تمتد علاقتي بالزملاء وزيارتهم في كل مناسبة تحدث
 لأي منهم.. في المقابل لم تتكرم الزميلات بزيارتي إلا بعد انتهائي من الامتحانات ..أضف لذلك فإن التنافس ما بين الفتيات يخلق نوعا من الغيرة غير المحمودة بينهن فتتظاهر الواحدة منهن بانها تخاف على مصلحتك وتبدي لك 
النصح لتظهر بمظهر أنها هي الأفضل وأنك أنت العكس منها ،أما الشاب فهو يقدم النصح 
لك ويخاف عليك تماما كما يخاف على أخواته إن كان في القروب نفسه الذي تنتمين
 له .


خداع
 صباح عمر قالت للأسف الشديد فإن التعامل مع البنات يحتاج لحذر شديد لأسباب
 فهن حساسات فى نفس الوقت ،مخادعات في طريقة التعامل ومن الصعب جدا لدرجة
 الاستحالة أن تجدي فتاة صادقة معك فى التعامل فمصلحتهن بالطبع مقدمة على
مصلحة الصديقة ، ونادر ا ماتجد فتاة بغير هذه الصفات بالإضافة لعدم وضوحهن 
معك، فمثلا عندما أطرح فكرة ما على صديقة بغرض بذل النصح والشورى لاتبدي 
أي تجاوب معي، و فى ذات الوقت تسعى هى لتنفيذ الفكرة وتخفى ذلك عنك ولا تسعى
 بتبصيرى حتى بنتيجة ماقامت به
 مجتمع مسالم
 .

وصفت لآلاء عبد الرحمن مجتمع الشباب بأنه مجتمع مسالم لا يكنّ الضغينة لأحد،
متفهم أكثر من مجتمع البنات ولا يسبب الضرر ،ينعدم فيه الاحساس بالغيرة تجاه بعضهم البعض فنجاح أحدهم يدعو لسرور كل المجموعة على أساس أن نجاحه نجاح لكل المجموعة بالعكس من مجتمع البنات الذي يحمل كل هذه الصفات السيئة للغاية مما يؤثر سلبيا على علاقة الفتيات مع بعضهن البعض سواء أكان ذلك فى مجتمع الجامعة أو العمل فتجد ان العلاقة مابين الصديقات علاقة هشة معرضة للانهيار في أي وقت ولأسباب واهية .
غتاتة شديدة
 مؤشر (الغتاتة ) والغيرة مرتفع جدا لدى بنات حواء..

بهذه الجملة بدأت آمنة محمد واتبعت بقولها: في أية مؤسسة كانت فإن الخدمة التي يبذلها الرجال أكثر من الخدمة التي تبذلها النساء بمعنى أنه إذا تطلبت الضرورة ذهابي لأي مؤسسة من اجل معاملة ما فإن العمل يسير بصورة سلسة جدا إذا كان
 المتعامل رجلا وأما بعض البنات في المؤسسة وهن الغالبية طبعا في 
مؤسسات الدولة فلا يعرن العميل أي إحساس بالأهمية ولا يلتفت كثيرا لضرورة تنفيذ معاملته بالعكس من التعامل مع العنصر الرجالي فى كل مناحي الحياة الذى يجد كل الاحترام . عن نفسى أفضل التعامل مع الرجل .


شاركتها الرأي معالي طارق بقولها الشباب يبذلون كل مابوسعهم لخدمة
 الآخرين دون التمييز بين الرجل والمرأة ذلك لان الغيرة والتنافس أكثر تفشيا في مجتمع النساء وهم بطبعهم هميمون ( وشايلين الهم وصادقين فى التعامل ) أكثر من البنات ..أضف لذلك فان البنت حتى لو طلبت منها صديقتها 
النصح لا تبذله لها، ودايما ما تخذلك في أشد المواقف التي تجتاج فيه لها وتدير ظهرها لصديقتها في أحلك المواقف الشيء الذي أثر سلبا في معظم العلاقات الاجتماعية التي تربط البنات ببعضهن البعض 
بالتاكيد
 لم تخفِ ماريا صلاح الدين أحمد تحيزها الواضح للتعامل مع الشباب أكثر من 
البنات بقولها : بالتأكيد أفضل التعامل مع الشباب ..هم أكثر وضوحا وطريقة 
التعامل مهم سهلة ، بالعكس من البنات فقد يسئن الظن ويفسرن المواقف بطريقة
 خاطئة ، وتقدم الواحدة منهن مصلحتها على مصلحة صديقتها أو زميلتها .الشباب
 يبذل كل ما باستطاعته لمساعدة زميلته ويتعامل معها تماما كما يتعامل مع أخته
 لايخفى عنها شيئا فمثلا فى الجامعة عندما تتغيب عن حضور المحاضرة تجدها عند
 زملائك ..هم يشرحون ما فاتك بالعكس من البنت تتحجج بعدم حضورها أو كتابتها
 للدرس أو حتى بعدم استيعابها للمحاضرة..

صحيفة التيار