منوعات

استراحة شباب سودانية -SYL- في الفيسبوك


قال الدخيري رئيس مجموعة استراحة شباب سودانية الخيرية إن مواقع التواصل الاجتماعي منابر إعلامية ضخمة جداً غير محكومة بضوابط ومساحة حرة للتعبير عن الآراء قد تتم استغلالها بصورة مثلى وأفكار بناءة وجميلة ومناقشة قضايا مهمة، وقد تستغل بصوة سيئة وأفكار هدامة تضر بالمجمتع والناس إذا أخذنا في الاعتبار أن المواقع غير مربوطة بفئة عمرية معينة، فهي متاحة لكل الناس وكل الأعمار، وقد يستخدمها بعض الناس الذين لم يصلوا مرحلة النضج الكافي، وأضاف أن أهم خدمة تقدمها للإنسان هي التعبير عن ذاته بطريقة تلقائية دون وجود رقيب.. وخلق مساحة تعارف بين الناس وتكوين صداقات جديدة..
وأيضاً تساعد المبدعين في سرد مواهبهم وإبداعاتهم وسرعة انتشار تلك الإبداعات.. والأهم من ذلك أفعال الخير حيث قامت المجموعة بدعم بعض المرضى وآخرها شراء سماعة أذن لطفلة شعرت بسعادة كبيرة لانها سمعت صوت أمها لأول مرة وهذا هو سبب إنشاء المجموعة (استراحة شباب سودانية) التي تضم معظم أطياف الشباب السوداني في بوتقة واحدة داخل أجواء أسرية نتحاور ونتناقش ونتفاكر فيما بيننا ونخلق مساحات حرة للتعبير عن الآراء وتكوين صداقات جديدة ومساعدة بعضنا البعض وتقديم يد العون لكل محتاج , وقد أسس هذه المجموعة الدخيري وسامر البشير وسارة عزالدين ومحمد طه ومحمد حيدر .

وأضاف الدخيري: اخترنا أن تكون المجموعة شاملة وترفع (قلب واحد أمل متجدد) خلال تلك الأشهر وبمساعدة الأعضاء قدمنا عدداً من الأعمال الخيرية والمساعدات الملموسة لبعض الفئات المحتاجة والآن بصدد تكوين جمعية خيرية تحمل اسم القروب.. وكانت أول لمة للقروب على أرض الواقع بعد شهرين من إنشائها زادت التعارف بين الناس وقوت علاقاتهم وأصبحنا نلتقي بشكل شبه يومي. أيضاً كان القروب مساحة لقيا وفرح لبعض الشباب والشابات تعارفوا على بعضهم داخل القروب وصارت بينهم مودة ثم خطوبة وزواج قريب إن شاء الله.
سوف نواصل بنفس نهج البداية لنرتقي بالقروب إلى الأمام دوماً وزياده صلة الترابط بين الناس.. وإرثاء لقيم التعاون والإخاء بيننا وإشاعة فعل الخير بين الناس. وعن المشاريع المستقبلية قال الدخيري ( أن اللمه الثانية للقروب ستكون في منتزه الرياض العائلي يوم الخميس القادم في جلسة غنائية بالعود في جلسة غنائية بالعود من مجموعة مطربين شباب نتوقع لهم مستقبلاً زاهراً في مقبل الأيام )
وفي الختام كل الشكر لصحيفة آخر لحظة لمنحنا هذه المساحة للتعبير.

الخرطوم: إبراهيم سعدالدين
صحيفة آخر لحظة