منوعات

أنا مجرد خالد يحقق 750 ألف مشاهدة في يومين


عرضت قناة «روتانا خليجية» على شاشتها أخيراً فيلماً وثائقياً عن المعتقل السعودي في أميركا خالد الدوسري، الذي اتهم بحيازة متفجرات بهدف تنفيذ عمل إرهابي، وهو يقبع في السجون الأميركية منذ 2011، ليحقق «الفيلم» الذي جاء بعنوان «أنا مجرد خالد» أكثر من 750 ألف مشاهدة على «يوتيوب» خلال يومين، إذ تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وجذب إليه الكثير من المتعاطفين.
ويُظهر «الفيلم»، الذي شارك في تقديمه ذووه وأصدقاؤه، قصة خالد منذ أن كان على مقاعد الدراسة في مرحلته الثانوية، وتفوقه على أقرانه، وحلمه الذي يراوده في تحقيق طموحه العالي بمواصلة الدراسة في مجال يعشقه، وهو الهندسة الكيماوية بإحدى الجامعات الأميركية، وبعد قبوله في جامعة تكساس وأثناء دراسته طلب شراء مادة كيماوية، وهي مادة الفينول التي تدخل في صناعة المنظفات المنزلية، لعمل تجارب وأبحاث لتخفيف الرائحة المنبعثة منها، التي تأتي في إطار تخصصه، غير أن مكتب التحقيقات الفيديرالي الـ «FBI» شكّت في الأمر، وحملته على سوء النية، ما دفعها للقبض عليه موجهة إليه خمس تهم، وهي محاولة تفجير سدود ومحطات توليد كهرباء، وتفجير ملهى ليلي، ومحاولة قتل الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، وحيازة أسلحة دمار شامل، إضافة إلى محاولة تفجير مفاعل نووي، ليحكم عليه بالسجن المؤبد الانفرادي.
وشكلت هذه التهم صدمة كبيرة لعائلته وله، إذ يؤكد براءته منها، كما يعاني قلقاً ورعباً نفسياً من هول ما ألصق به من تهم، ما سبب له انهياراً عصبياً بعد عام من سجنه أدخل على إثره المستشفى، في وقت تنحى فيه القاضي عن القضية في ظروف غامضة، بحسب ما أشار إليه الفيلم، كما أظهر «الفيلم» جوانب من شخصية خالد، التي تناول الحديث عنها شقيقه، وعمه، وصديقه، الذين أكدوا أنه ذو شخصية مسالمة، ومحب للحيونات الأليفة، ومندمج في مجتمعه، وليس له علاقة أو ميول إرهابية، مستنكرين التهم التي وجّهت إليه.
وتم إسقاط التهم عن خالد، عدا واحدة وهي حيازة مواد متفجرة، لكن الحكم لا يزال السجن مدى الحياة، وعلى رغم أنه تم الاستئناف في القضية، إلا أن الحكم لم يتبدل، وجاء مؤيداً للحكم السابق، وهو ما خيّب آمال أسرته الذين كانوا يأملون بالأفراج عنه لبراءته، ليموت والده قهراً على ما ألمَّ بابنه.
ووفقا لصحيفة الحياة اختتم الفيلم بفريق الدفاع الذي يعمل على محور استغلال الحال الصحية الحرجة التي يمرّ بها خالد، فيما ذكرت إدارة السجن أن خالداً يرفض مقابلة عائلته، ويرفض التوقيع على رفض المقابلة، ما جعلهم يكلفون طبيباً لكتابة تقرير عن حاله الصحية، وذلك لفتح مجال الاستئناف في الحكم، حتى يبدأ الترافع عنه مجدداً ونقض الحكم.ل

مزمز


تعليق واحد

  1. امريكا بلد العدالة والقانون . ولكن لو تأمرت عليك الاجهزة فأنت مقضي عليك وانسي موضوع العدالة . الا لو كان لديك قدرة علي تحريك اجهزة الاعلام