سياسية

غازي صلاح الدين: رفع العقوبات مقابل تصفية المشروع


غازي صلاح الدين يدعو إلى تشكيل معارضة دستورية

في أول تعليق له بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد قال الإسلامي البارز رئيس قوى المستقبل للتغيير غازي صلاح الدين: إن تحولاً كبيراً سوف يحدث في شكل الدولة، وأشار إلى أن الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية عن البلاد سيقابله تفويض كامل لتصفية أي مشروع سواء كان اقتصادياً أو ثقافياً أو اجتماعياً أو دينياً.

وقال غازي- الذي كان يتحدث في منتدى بمركز الإنماء المعرفي: إن القرار برفع العقوبات لم يعطِ شيئاً بقدر ما أخذ منك تفويضاً كاملاً لتصفية أي مشروع، لكنه أشار إلى أن القرار الأمريكي صنع ظروفاً جديدة يمكن أن تستفيد منها البلاد، وتابع قرار رفع العقوبات جاء نتيجة تفاعلات داخل النظام الأمريكي وصلت إلى هذه النقطة؛ بدليل أن رفع العقوبات حدث مع كوبا وإيران، مؤكداً أن النظام الأمريكي وبتداعياته الداخلية كان متجهاً- أصلاً- نحو رفع العقوبات، وأبان غازي أن المفاوض السوداني لو كان يفهم النظام الأمريكي، وكان مقتنعاً أن وراءه نظام قوي، ويسنده، وبناء على التفاعلات الأمريكية كان من الممكن أن يخرج باتفاق أفضل من الذي خرج به.

وفي سياق متصل دعا غازي إلى تشكيل معارضة دستورية، وقال: “الناس الآن لديهم فهم في الحكومة، وأنموذج معرفي، لكنهم لا يملكون أنموذجاً معرفياً للمعارضة.. وزاد لا بد من إنشاء معارضة دستورية لتكون جهة رقابية.

صحيفة التيار


‫7 تعليقات

  1. وأبان غازي أن المفاوض السوداني كان من الممكن أن يخرج باتفاق أفضل من الذي خرج به. , وما هو الأتفاق الأفضل ياشاطر – ناس جاحدة وحاقدة ومن الله خلقها ما بتعرف كلمة أحسنت ولا جزاك الله خير

  2. نرجوكم يا ناس عندما تنتقدوا شخص سيادى يجب ان يكون النقد بادب

  3. يتكلم عن مشاريع و بلدنا أصبح دولة منبوذة و مارقة من المجتمع الدولي و الحصار مطبق علينا !!!!!

  4. غاز هذا لا يعجبه العجب و لا الصيام فى رجب أى كسب للشعب إن لم يأتى عن طريقة يراه غير مجدى و أنه لو كان هو لأتى بأفضل منه ألم تكن أنت أول من فتح الطريف لنيفاشا ( أتفاقية مشاكوس) أنسيت ذلك و بعدها تبرأت من نيفاشا و قلت نفس العبارة كان يمكن أن يكون الإتفاق أفضل من ذلك لماذا و ليت الأدبار . طاش سهمك نرجو أن تكون صادقا مع نفسك أولا .. و بعدها اقعد نظر .

  5. تصفية المشروع اولي خطوات الاصلاح .
    و كل نفس بما كسبت رهينة .
    و كل شاة معلقة من عصبتها .
    و الشعب السوداني مسلم بالفطرة — و ليس في حاجة لمنظرين يختفون خلف شعارات اسلامية لخدمة مصالحهم .

  6. وأشار إلى أن الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية عن البلاد سيقابله تفويض كامل لتصفية أي مشروع سواء كان اقتصادياً أو ثقافياً أو اجتماعياً أو دينياً.) كل ما ذكرت لم نرى منه شئ غير انها اتت بالبلاء على البلاد والعباد ان كنت تقصد المشروع الاسلامى الحمد لله الشعب السودانى مسلم ويؤدى شعائره الاسلامية من قبل ان تمسكوا الحكم و اطمنك حتى لو تخليتوا عن مشروعكم الذى تقصده فان الشعب متمسك بدينه ولن يفرط فيه فتطمن انت وغيرك ممن يتاجرون بهذه الشعارات .