منوعات

علماء يفكون لغز آخر اللحظات قبل الموت


بماذا يشعر الإنسان عندما يترك هذه الدنيا؟ لقد أجاب علماء إسرائيليون عن هذا السؤال المطروح أمام العلم منذ زمن طويل.

وفقا لمعطيات هؤلاء المختصين يشهد الدماغ نشاطا زائدا بشكل فائق أثناء الدقائق الأخيرة قبل الوفاة.

وقد أجرى علماء من مركز هداسا للبحوث في الطب البشري استجوابا شمل 264 شخصا لاقوا موتا ظاهريا. على حد قول معدي البحث. ووصف المشمولون به شعورهم قبل الموت بكلام متشابه في معظم الحالات. واتضح للباحثين أن كثيرين يرون لحظات ما من حياتهم بما فيها تلك التي اعتبروها منسية منذ وقت طويل مثل لحظات طفولتهم.

وبرأي العلماء يعود سبب ذلك إلى أقوى توتر نفسي ونشاط كهربائي غير طبيعي للمخ الذي يحاول البقاء على قيد الحياة مما يؤدي إلى تنشيط حتى تلك المنطقة منه التي تكون مسؤولة عن الذكريات.

يعتقد العلماء منذ قديم الزمان أن وفاة الإنسان لا تعني توقف عمل كل أعضاء الجسم في آن واحد. من المعروف أن بعض الوظائف الفيزيولوجية تستمر بالأداء خلال دقائق وساعات وأيام وحتى أسابيع بعد وقوع الموت وتوجد هناك إثباتات عديدة لذلك على الرغم من أن حالة الوفاة تحدد عادة الآن بواقع وقف نبضات القلب.

ويطرح كل ذلك قضية عالمية أمام العلماء وهي متى يمكن اعتبار الجسم ميتا بشكل مطلق؟

روسيا اليوم


‫5 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)

    الإسراء

  2. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) سورة الإسراء
    نسأل الله الكريم أن تخفف عنّا سكرات الموت. آمين

  3. التفسير العلمي والإعجاز القرآني لهذه الآية

    يقول سبحانه وتعالى (لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

    يوضح سبحانه وتعالى لنا في هذه الآية ان الانسان عندما يأتي يوم القيامة وهو يساق من ملكين معه الى ارض المحشر ثم الحساب سيتغير فيه شيء مهم ، ان هناك غطاء وغشاوة على العين في الدنيا سيكشفها سبحانه وتعالى عنه هناك فيرفع الغطائة عن عينه ، فيرى بصورة مشابهة لما كان يرى في الدنيا ما عدا انه حديد البصر ، أي شديد الحدية ، او لنقل ان الصور التي يراها اقوى بكثير وادق في حافتها وتميزها ، وكذلك يمكن له رؤية الاشياء من بعيد جدا كنتاج لهذا التغير ، العين البشرية كما وضحناها سابقا تتكون من منظومة عدسات تركز الضوء على المنطقة الحساسة من العين وهى الشبكية ( شكل رقم 1 ) والشبكية فيها منطقة وسطية في مركز الشبكية بقطر مليم واحد فيها اربع ملايين مخروط متخصصه في استلام الضوء وتحويله الى موجات كهربائية ، وهناك ثلاثة انواع من هذه المخاريط تتجمع بأسلوب خاص لاستلام الالوان وتحليلها ثم ارسالها الى المرحلة التي تليها وبسرعه كبيرة تقل عن واحد على الف من الثانية حيث انها ستعطي صورة دقيقة جدا تعادل 800 ميجا بكسل فتمرر هذه الصورة الى طبقتين من نوى الخلايا فتعدلها وتكون صور اخرى ، ثم تعدلها مره اخرى في الطبقة التي تليها ولا تمر سوى 20 % من الايعازات الى العصب البصرى ، في بعض الحيوانات الفقرية فان اطلاق مادة الدوبامين (dopamine ) بين طبقة النوى الداخلية وبين المنطقة الشبكية ( inner nuclear and inner plaxiform layers ) سوف يؤدى الى سرعة مرور الايعازات المستعرضة بين الخلايا مما يساعد كثيرا في الرؤيا الليلة ( كانون للفسلجة صفحة 160 ) ان الضوء الداخل للعين البشرية سوف يمر من خلال ثمانية طبقات من الخلايا والشبكات العصبية قبل ان يصل الى المستلمات العصبية ( الشكل رقم 3 ) ( ادلر فسيولج )( والشكل رقم 8 )

    1

    الشكل رقم 8

    وفي الطيور تقل هذه الطبقات كما ان هناك عمل تفسيري للصورة يتم في العين قبل انسلاق الاشارات الى قشرة الدماغ ( ادلر صفحة 323 ) فهناك غطاء كبير على العين متمثل في :-
    اولا : انقلاب الشبكية حيث ان الضوء يمر بكل طبقات الشبكية ليصل الى المتحسسات .
    ثانيا : وجود عوائق في طبقات الخلايا بمرور الكهربائية المتكونة في المستلمات الضوئية ومنعها من الوصول حره الى الدماغ وتحتاج الى منشطات للمرور كما في الحيوانات .
    ثالثا : وجود مراحل تحويل الصورة في العين وعدم امكانية اعطاء التفسير في العين كما يحدث في الطيور فالإيعازات تفسر في الطيور في العين والاعمال الإضافية في قشرة الدماغ .
    ومن هذا نجد ان النسر يستطيع ان يرى فأرا في مليون متر مربع ويكتشفه ويتعامل معه بسرعه ، وهناك حيوانات تستطيع ان ترى بصوره جيده وحتى في الظلام الشديد الذى يصل الى واحد على مليون من الملي لامبرتيز ، فماذا يحدث لو ان هذه الحواجز زالت وانكشف الغطاء عن عين الانسان !! اريد ان اوضح ان الله سبحانه وتعالى لم يقل ان الغطاء على عين الانسان وانما على بصر الانسان لذا يقول سبحانه وتعالى (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) فاذا كشف الغطاء فهو عن البصر وليس العين ، لذا سيكون بصر الانسان بقوة تعادل مئات المرات عن قابلية البصر الحالية ولاستطاعة التفريق بين نقطتين على بعد كيلومترات كما يرى النسر لا بل اقوى من ذلك بكثير والله على كل شيء قدير .