سياسية

السودان يحتفي بالذكرى المئوية للسلطان “علي دينار” الاثنين


يحتفل السودان الاثنين الذكرى المئوية السلطان علي دينار بحاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر. ويشرِّف الاحتفال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، ومسؤولون كبار وبعثات دبلوماسية بالخرطوم ورموز وطنية ورجالات الإدارة الأهلية، وضيوف من خارج السودان.

وأوضح وزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي، رئيس اللجنة العليا للاحتفالات، خلال المؤتمر الصحفي، أن الاحتفال بتكريم السلطان علي دينار الذي شكل مساحة مضيئة من تاريخ السودان، يؤكد قومية ووطنية هذا الحدث، فضلاً على تأكيد حضور السودان وتأثيره الإقليمي العربي والأفريقي، وتواصله الحضاري والإسلامي، كما يمثل سانحة لتأكيد تجاوز دارفور لمحنتها واستعادة دورها الريادي والوطني.

الإرث السلطاني

وأضاف الوزير أن الاحتفال يستهدف بيان القيم والإرث السلطاني، واستخدامه لتعزيز السلام ورتق النسيج الاجتماعي للسودان عامة ولدارفور خاصة.

وقال وزير الثقافة الاتحادي إن رئاسة الجمهورية قرّرت أن يتم الاحتفاء بمئوية الرموز والقيادات الوطنية كافة، والتوثيق لها، حفظاً للتراث الوطني وتبادله بين الأجيال، مشيراً إلى أن هناك لجاناً تحضيرية للاحتفاء بالسلطان عجبنا والشهيد عثمان دقنة.

بدوره، قال رئيس لجنة المناشط السفير الشفيع أحمد محمد، عضو اللجنة العليا “نريد لهذه الاحتفالية أن يكون لها أثر باق، وليست مجرد سرد للأحداث أو حدثاً عابراً ينتهي، بل تجسيد لقيم عاشها السلطان خلال فترة حكمه التي امتدت لـ 17 عاماً، حيث وحد أهل السودان”.

مخزون تاريخي

وأضاف السفير الشفيع أن مجلس وزراء علي دينار ضم كافة أهل السودان، كما امتد دوره وتأثيره إلى خارج البلاد. وقال “إن لدينا مخزوناً تاريخياً وقيمياً ومعنوياً في سيرة السلطان، يمكن أن يعيد الأمل والطموح للشباب في مستقبل أفضل”.

يذكر أن الاحتفال الذي يرعاه رئيس الجمهوررية عمر البشير يشمل كرنفالاً كبيراً يجسد الزفة والمحمل، إضافة إلى معارض وليلة ثقافية وفكرية وأعمال تراثية، بجانب ندوة علمية في اليوم التالي.

بدوره، أعلن والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم اكتمال الاستعدادات كافة لاستقبال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن. وكشف عن انتهاء اللجان التي تم تشكيلها للاحتفال بالذكرى المئوية لاستشهاد السلطان علي دينار.

شبكة الشروق + وكالات


‫2 تعليقات

  1. لا تنسوا ان تحتفلوا بقتله أجدادنا بالعيلفون إلى شندي فنحن لن ننسى فقد طعن جدي في عينه فلم يخرج من منزله إلى أن توفي وهناك شجرة بالعيلفون تسمى شجرة حنك من الحنك كان يشنق بها فرسان العيلفون بتاريخه اسود على طول نهر النيل ..لن ننسى ذلك