سياسية

الدعم السريع تراقب الحدود مع الجنوب


رحبت قوات الدعم السريع بعودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إلى البلاد، مشيرة إلى أن عودته تمثل إضافة حقيقية لعملية السلام والاستقرار في البلاد.

واعتبر الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع المقدم آدم صالح لـ(سونا) أمس عودة المهدي استجابة للنداءات المتكررة من رئاسة الجمهورية حول أهمية السلام وعودة كل أبناء السودان بالخارج، خاصة في ظل مخرجات الحوار الوطني المقنع، إلى جانب الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة والمحيطان الإقليمي والدولي.
وأكد أن قواته ظلت ترابط وتراقب في الحدود الصحراوية بين السودان ولبيبا ومصر (مثلث ليبيا مصر السودان)، كما تراقب حدود السودان مع دولة جنوب السودان، مؤكدا أن الأوضاع في الحدود تحت السيطرة، وأن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها في الحدود وتعمل على مكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية وتهريب الذهب والثروة الحيوانية والسلاح، كما أنها تقوم بمطاردة كل الظواهر السالبة التي تقوم بها الحركات المسلحة والسالبة في الحدود، مما انعكس إيجاباً على الوضع الأمني في دارفور التي تشهد استقراراً أمنياً كبيراً.
وأكد صالح أنه بفضل جهود وانتشار قوات الدعم السريع فإن دارفور أصبحت خالية تماماً من الحركات المسلحة والمشبوهين والمتفلتين إلا القليل منهم في قمة جبل مرة الذي يتبع لعبد الواحد، مشيراً إلى أن الوصول إلى قمة جبل مرة أصبح في متناول الدعم السريع بعد تأمين مناطق شرق جبل مرة وفنقا ودربان وقولو، مبيناً أن كل الطرق مفتوحة لقمة جبل مرة والوصول إليه أصبح سهلاً.

الانتباهة