سياسية

نائب حلايب وشلاتين في برلمان مصر: نحن شعبين شقيقين، ودولتين تربطهما وحدة المصير، وصلات جيرة ونسب وقرابة


أثار تجدد المزاعم السودانية بأن مثلث حلايب سيظل سودانيًا، حفيظة النائب ممدوح عمارة عضو مجلس النواب عن دائرة حلايب وشلاتين.

وحرص النائب على تفنيد تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، خلال لقاء تلفزيوني بإحدى المحطات العربية، والتي قال فيها إن أول انتخابات جرت في السودان تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري، تضمنت “حلايب” وهو ما يؤكد “سودنتها” باعتبار أن الانتخابات عمل من أعمال السيادة، ملوحًا باللجوء إلى مجلس الأمن، حال رفض المصريين التفاوض عليها.
ورد عمارة على المزاعم السودانية قائلا: “إذا كان الرئيس السوداني يستند إلي إجراء انتخابات مر عليها عشرات السنوات، باعتبار أن الانتخابات من أعمال السيادة، فإنني أمثل دائرة حلايب الآن تحت قبة البرلمان، وهذا التمثيل وحده يحصن مصر ضد أى إجراء دولي”.
وأضاف عمارة أن تلك التصريحات ليست جديدة، فالمسئولون السودانيون اعتادوا ترديد مثل تلك التصريحات كل فترة، والحكومة ممثلة في وزارتي الخارجية والدفاع سبق أن ردت علي تلك المزاعم، وأكدت أن المسألة محسومة، وأن مصر تفرض سيطرتها علي حلايب، والدليل علي ذلك عملية التنمية التي تمت في المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية.
وأضاف أن الدولة قامت خلال السنوات الثلاثين الماضية باقامة مشاريع تنموية بالمنطقة، بعد أن كانت صحراء جرداء.
وأوضح عمارة أن السودان كانت تابعة لمصر خلال الحكم الملكي لمصر، وفي ذلك الوقت قام وزيرا الداخلية المصري والسوداني بتوقيع اتفاقية، تقضي بأن تقوم السودان بإدارة القبائل الموجودة هناك ممثلة في قبيلتي، “العبابدة” و”البشارية” لأن هذه القبائل كان لها امتداد قبلي في السودان وليس العكس، بينما لم تتطرق إطلاقًا إلي إدارة الأرض سواء من قريب أو من بعيد.
وحول العلاقات الحالية بين أهالي حلايب وشلاتين والادارة السودانية، قال عمارة “في الوقت الحالي لا يوجد أي شكل من أشكال العلاقة الإدارية فيما بين القبائل والحكومة السودانية”، مؤكدًا أن مصر تفرض سيطرتها الادارية والسيادية علي المنطقة بالكامل، من خلال مجلسي مدينتي حلايب وشلاتين، منذ أكثر من اربعين عاما، كما أن جميع الوزارات ممثلة علي الأرض، بمقراتها ومن بينها وزارات التضامن والصحة والشباب والرياضة.
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة حلايب وشلاتين: مدينة حلايب كانت ممثلة في آخر انتخابات محلية جرت في شلاتين، وهو ما يؤكد سيادة مصر علي حلايب وشلاتين.
وطالب عمارة بضرورة ضبط النفس، والحفاظ علي علاقات حسن الجوار، وألا تؤدي تصريحات الجانب السوداني إلي توتر العلاقات بين شعبين شقيقين، ودولتين تربطهما وحدة المصير، وصلات جيرة ونسب وقرابة.

مني هيبه
البوابة نيوز


‫4 تعليقات

  1. لقد نطقت الرويبضاء هذا المأجور التافه الخائن يتكلم عن حلايب التي إحتلها الخبيث حسني هذا الجاهل الفاقد التربوي يتكلم عن أشياء أكبر منه وحلايب وشلاتين أرض سودانية سوف ترجع سلماً أوحرباً والقانون الدولي معنا وكل دول العالم تعترف بسودانية حلايب عدا هذا المأجور التافه والإعلام المصري الكاذب المضلل وحتى الكلب حسني يعرف أنها سودانية وإستقل إنشقال السودان بالحروب الداخلية وقام بإحتلالها ومن قال لك أيها التافه تربطنا بأسيادك المصريين وحدة مصير مشترك سوف تعود الأرض لأصحابها وساعتها سوف تعيش ذليل مع أسيادك ولن تستطيع دخولها أيها الخائن .

  2. يقال الأرض لمن يفلحها حسب قانون الشيوعية زمان والمصرين وجدو ارض بور وزروعها وحصدو منها جيل جديد ترعرع على من صغاه واهتم به فهذا الجيل لايعرف السودان ولاينتمى الى السودان ثقافيا ولاسياسيا ولافكريا ومن ثقافة العدات فقط الثوب السودانى المتمثل فى الجلابية والسديرى وهذا اللبس تفرضه عليه طبيعة المنطقة الصحراوية او كلمة عادات جدودنا زمان اما اجدادهم واباهم فهم نادمين على تمسكهم بالسودان سابقا ويقولون بلسان حالهم ياريت لوفكرو المصرين فى الموضوع من قبل لمحين الجهل منذو زمن بعيد ولكنا اليوم فى مصافى الشعوب المتقدمة ماذا جنينا بانتماؤنا للسودان غير الجهل والفقر والتهميش هذه تراهات وفرقعات البالون التى تبديها الحكومة السودانية بالتهديد الى مجلس الأمم المتحده وهذه لغة العاجز فمن اراض ان يتمسك بارضه وشعبه فاليظهر هذا فى ارض الواقع . فاليوم نلوم المصرين باحتلال حلايب وشلاتين المصرين لم يحتلو الأرض فقط بل حتلو شعوب المنطقة بزرع الثقافة المصرية وهم الذين يواجهوكم ويردوعليكم بلسانهم ليس حاكم مصر الموجود فى قاهرة المعز (حلايب مصرايب) شاتم ام ابيتم . وعبر التاريخ الحاضر والقديم هكذا تتكون الشعوب باحثه عن مصالحها الذاتية ينضم من وجد مصلحته وينفصل من لم يجد المصلحة فالنعتبر بالجنوب الذى انفصل بارادته ولم نسمع اى ردود توبخ الجنوبين عن تقرير مصيرهم وهولائى اختارو مصيرهم دون اراغت الدماء فليكن لهم ذلك وغدا اذا ثارت اى بقع من بقاع السودان والتى فى خط التماس فيكون مصيرها مثل اخواتها والحكومة تتفرج ولاتحرك ساكنا فالخوف من القادم وليس من حدد مصيره فخذو منى هذه ان السودان لاتوجد فيه مقومات دولة واحده .ذات مصير مشترك بل عدة دويلات داخل دولة واحدة ستتوالا الانقسامات واحدة تلو الأخرى ان لم تعى الدولة وتعمل من اجل الكيان الواحد .

  3. بكره يا فلينا تطفح وتجينا

    حلايب حترجع .. وقتها لن ينفعك البرلمان المصرى ولن يمنحوك الجنسية المصرية لانك فشلت فى استمرار الاحتلال عندها ستلفظك كل الأرض كما تلفظ الحنضل

  4. حلايب سودانيه بالوثائق و الادله و ليس باقوال المرتزقه ناكري الاصل و التاريخ