عالمية

نبوءة يهودية:المسيح قادم في 2022 وترامب رسول للبشرية


ادعت نبوءة يهودية أن ظاهرة انفجار النجوم أو الشموس العملاقة “سوبر نوفا” تعد دليلًا على عودة المسيح عليه السلام بعد 5 أعوام.

وتزعم النبوءة، التي تتعلق بقدوم المسيح، بأن انتصار دونالد ترامب المفاجئ ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، أمر مكتوب في السماء، وسيؤدي إلى انتصار إسرائيل الكبير والنهائي على أعدائها، على حد اعتقاد اليهود المناصرين لإقامة وطن قومي لهم.

ولطالما ربط المنجمون الأحداث الفلكية بوقائع مرتقبة على الأرض، إلا أن هذه المرة ارتبط الأمر بمعتقد ديني يتقاطع بين الديانات السماوية الثلاث.

ويشير المختصون إلى أن رصدًا لنجم (KIC 9832227) وهو نجم خامد في مجموعة الدجاجة، يؤذن بقرب الانفجار، ما اعتبره أتباع الديانة اليهودية تأكيدًا على نبوءة عودة السيد المسيح.

وتمكن العلماء كالعادة من تحديد إحداثيات وتوقيت وقوع انفجار، ما دفع المتدينين بالمسارعة لتبنيه ليتقاطع مع معتقداتهم.

على ماذا يرتكز المتنبئون؟

ويدل مفهوم النجمة الساطعة، وفقًا للنبوءة، على أمنية يهودية بقيادة العالم إلى مستقبل جديد بالاستناد إلى الحكمة اليهودية والمسيحية، وفي الإنجيل المسيحي يرى الحكماء الثلاثة ضوء النجمة كدليل على الوفاء بالنبوءة وتشير إلى ولادة الطفل المسيح الذي تحدث في المهد، أما الآن فإن حاخاماً يهودياً يقول بأن نفس الشيء سيحدث مرة أخرى وفقاً للعقيدة اليهودية.

ووفقاً لموقع news.com.au ينتظر الحاخام الأرثوذكسي، المثير للجدل، يوسف بيرغر، قدوم المسيح طوال حياته، ويشرف هذا الحاخام على أكثر المواقع اليهودية قداسة وهو قبر الملك داوود في جبل صهيون في مدينة القدس القديمة.

وقام الحاخام المذكور بعمل نسخة مطابقة من التوراة ليضعها بنفسه بين يدي المسيح المرتقب على حد زعمه، ويقول إن ظاهرة الانفجارات الضوئية للنجوم هي علامة على قرب تحقق النبوءة.

وقال الحاخام بيرغر لوسائل الإعلام الإسرائيلية: “رامبام، الحاخام اليهودي من القرن الثاني عشر والذي ساعد في وضع الحكم اليهودية الحديثة، أخبر عن هذه الآية التي تعد دليلاً على أن المسيح سيأتي يوماً ما، ولكنه قال إنه سيأتي من يعقوب وليس من عيسو وهو الابن الأكبر للنبي إسحق، وعلى وجه التحديد من قبيلة يهودا”، بانياً حجته هذه على التوراة والسفر رقم 24:17 على وجه التحديد والذي جاء فيه:

وقال: “أنا أراه، ولكن ليس الآن، سوف ألمحه ولكن ليس عن قرب، سيظهر النجم من يعقوب، وسيرتفع الصولجان خارج إسرائيل، وسوف يدمر المنطقة الحدودية في مؤاب، وكل المناطق التي يظللها نجم الملك داوود”.

وأضاف: “هي نبوءة تقول إن زعيماً يهودياً جديداً سيظهر في إسرائيل وسوف يقود الأمة اليهودية المزعومة إلى الهيمنة على العالم.

تفسير الأسطورة

ويقول الحاخام اليهودي الإنجيلي الأرثوذكسي يوسف بيرغر، إن النبوءة تدل على نوع آخر من النجوم، وهو نجم دونالد ترامب الذي أصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الحاخام في حديث مع “أخبار إسرائيل” : “لقد علمت منذ عدة أشهر بأن دونالد ترامب سيفوز في الانتخابات، لأن دلالات اسمه “الرقمية” تشير إلى أن اسمه هو “موشياتس” أي (المسيح).

وأضاف: “وعندما وعد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كان يربط نفسه أكثر بقوة “موسياتش”، والتي أعطته الدفعة التي يحتاجها، وإذا ما قمت بتقسيم القدس فسوف تتوالى الكوارث”.

ووذكر تقرير الموقع، أن المعتقد اليهودي يشير إلى دور ترامب على أنه “رسول للمسيح” وهو النهج الذي تم تبنيه من أعضاء البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”.

وقال النائب الإسرائيلي يهودا غليك، وهو شخصية قيادية في حركة “جبل المعبد”، في حديث له مع “أخبار إسرائيل الوطنية”: “أتمنى أن يصعد إلى قمة جبل المعبد، ومن مصدر الضوء والطاقة في العالم، سيقوم بقيادتنا إلى حوار السلام والمصالحة”.

وتبقى النبوءات مرهونة بالواقع والقراءات العلمية التي طالما ما أفشلتها، لاسيما وأن العلم يعتمد على الحقائق ولا يكترث بالأحلام.

المرصد


تعليق واحد