جرائم وحوادث

الاحتجاجات في (صواردة) تؤدي للتخلي عن (السيانيد)


أعلنت اللجنة السداسية لحماية البيئة بمنطقة (صواردة) في الولاية الشمالية، عن تراجع الشركة الدولية للتعدين عن استخدام مادتي (الزئبق والسيانيد) في عملياتها لاستخلاص الذهب، وموافقتها على تمويل لجنة خبراء يختارها الأهالي للتأكد من عدم استخدام (السيانيد) وسلامة البيئة، بجانب التوقف عن الانتاج الى حين صدور تقرير لجنة الخبراء، وذلك بعد اجتماع ضم مدير الشركة المالكة للمصنع في جزيرة (صواردة)، وسلطات أمن التعدين في محلية عبري والولاية الشمالية، واحتجاجات للأهالي.

وقال السكرتير الاعلامي للجنة السداسية لحماية البيئة المهندس وائل حسن، لـ(الجريدة)، أمس، إن الاجتماع مع الشركة الدولية للتعدين في عبري أقر كذلك استخدام مادة بديلة في المصنع وتشغيل ابناء المنطقة ما يعد انتصاراً لمطالب الأهالي.

وكان أهالي صواردة نفذوا وقفة احتجاجية بالتزامن مع اجتماع الشركة واللجنة والسلطات المعنية، وقطعوا الطريق المؤدي الى حلفا لعدة ساعات، رفضاً لاستخدام مادة (السيانيد) في عمليات التعدين التي تقوم بها الشركة، والمطالبة بترحيل المصنع من المنطقة، وقد شاركت في الوقفة الاحتجاجية أكثر من (6) قرى وهي مناطق، (كويكه، واوا، شيمتّو، إرو، عِبود، وصواردة.

صواردة: أحمد جادين
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. هو اذا هناك كمية من الذهب وتستحق ان يكون هناك مصنع لم لا ينشا المصنع خارج الحدود المأهولة او المزروعة وينقل التراب ليستخلص الذهب بعيدا .. او لم لا يكون المواطنون شركاء وينقلوا لمناطق بعيدة من المصنع اي بحدود ما هو معروف بخط الامان من انتشار السرطان .. على شرط يكون المواطنون المهجرون شركاء بسنبة معينة