سياسية

استثمارات إماراتية جديدة في السودان مجالات الثروة الحيوانية والخدمات الأساسية


أبدت مجموعة بني عمير الاستثمارية الإماراتية رغبتها في الدخول في استثمارات جديدة بمجالات الثروة الحيوانية والخدمات الأساسية في الصحة والتعليم، مع زيادة وتوسيع استثماراتها في المجال المصرفي في السودان.
وأكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “بدر الدين محمود” لدى لقائه، أمس، بمكتبه ممثل المجموعة “عبد الرحمن بن عمير” أهمية استثمارات المجموعة في القطاعات الإنتاجية وتطوير الخدمات الأساسية بما يدعم جهود الإنتاج للصادر، وبما يوفر الخدمات المتطورة للمواطن. وكشف “بن عمير” عن خطة مجموعته لإنشاء مزرعة رعوية متكاملة للإنتاج للصادر ومستشفى متطور بمعدات طبية عالية التقنية، وإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم العام والجامعي بإنشاء مؤسسات تعليمية بمستوى عالمي، بجانب توسيع أعمال المجموعة في القطاع المصرفي.

المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. بارك الله فيكم
    اهل الخليج
    فيدوا واستفيدوا
    ونسال الله الغني الواهب
    رحمه اهل السودان
    ويا ناس الحكومه نري طحنا ولكن
    لا نري دقيقا
    دهب بترول كهرباء استثمارات
    ماشاء الله الله ازيد. ارحموا شعبكم شويه يا اخوانا الشعب ما حصل يوم ف حكمكم اسعار رخصت مدوا يد العون للشعب نزلو الاسعار تنزيلا شددو الرقابه ع الاسواق والمنتجات والمزارع
    اجعلو معاش الناس هدفكم وغايتكم
    وخط احمر . وامن قومي
    انصروا الشعب ربنا ح انصركم بحول الله
    ارحموا الشعب ربنا ح ارحمكم ان شاء الله
    السوق صار نار لا تطاق
    كل شئ ف السماء طائر

  2. بالمناسبة الاستثمار في الثروة الحيوانية لا يضيف كما تضيف الاستثمارات الصناعية الكبرى ذلك اولا : في السودان من السهولة ان تستثمر في الثروة الحيوانية وهي ليست استثمارات مكلفة والسودان ليس بحاجة كبيرة اليها لانها موجودة اصلا ثانيا : ان الاستثمار في الثروة الحيوانية يقلل من نصيب السودان فاذا استثمرت الامارات فيها وهي سوق مهم للسودان سوف تصدر ثروتها هي او قل نصيبها وبالتالي سوف يضعف نصيب السودان ثالثا: عندنا مشكلة في التسويق الخارجي فاذا زادت الثروة الحيوانية عن الموجود اصلا الآن دون ارتياد اسواق جديدة ادى ذلك الى تدني السعر وكذلك يؤدي الى اللجو الى التهريب عندما لا يجد اصحابها والتجار تسويق لها وقد سمعنا في الاخبار شيء من ذلك . لذلك لابد للدولة ان تخطط لحاجة البلاد للاستثمار خاصة في مجال الصناعات التحويلية التي هي الحلقة المفقودة الآن في الاقتصاد السودان . ومن الملاحظ الآن التركيز في الاستثمار على الثروة الحيوانية او قل الانتاج الزراعي الحيواني وهذه حاجة الدول المستثمرة ولها ايضا مضار على الانتاج السوداني الخالص وينطبق ذلك على الذهب الذي هو ثروة غير دائمة والسودان لا يملك استثمارات ضخمة فيها بحيث يكون كل المنتوج للسودان بل هي شراكات جلها خارجية وقس على ذلك كثير من استثماراتنا فليت القوم يفكروا مليا في الاستثمارات من كل الجوانب . ولدي ملاحظة اخرى وهي انه لا تخلو الاخبار السودانية اليومية من زيارات وفود دول وشركات وكلها في مجال البحث والتوقيع على استثمارات ومقابلات الوزير الفلاني قابل الوفد العلاني كل يوم وزاراتنا وولاياتنا تعج بالضيوف من كل حدب وصوب وكلهم يسألون ويبحثون ويوقعون ولكن الناتج صفر ما عارف التوقيع على ايه تبقى علينا مصروفات الضيافة وما يتبعها من بخت اولاد مدينة ….