رأي ومقالات

يوسف اعرض عن هذا


(1) رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، لا يعني أن يتم القفز بعد أسبوعين من ذلك القرار, للتحدث عن التطبيع بين السودان وإسرائيل.
> لا الوقت ولا المناسبة ولا المكان يصلح للحديث عن التطبيع بين السودان وإسرائيل.
> مثل هذه الموضوعات لا تناقش في الهواء الطلق ولا يتم الإفتاء فيها عبر السوح والتجمعات الشعبية.

> هذه أمور تناقش بين العلماء وتدرسه الدولة على أعلى مستوياتها القيادية.
> الأمر لا يتم هكذا في (جلسة ما منظور مثيلها).
> التطبيع والعلاقات مع الدول المعادية أمور, لا يمكن أن تفرض في ندوة سياسية.
> لسنا في حاجة إلى بلبلة وإثارة وجدل آخر.
> القضايا التى لها علاقة بالدين، ليس للعامة مناقشتها أو التداول حولها , وإن كان الطرح من شيخ في علم وفقه د. يوسف الكودة.
(2)
> القضايا العالقة الآن – قد يكون من بينها علاقة السودان بدولة جنوب السودان.. وقد تكون (حلايب) أو حتى ارتفاع سعر أسطوانة الغاز.
> هذه الأمور لا يمكن حلها أو علاجها عبر التطبيع مع إسرائيل ، إلّا إذا كنا نبحث عن الإثارة والجدل لا غير.
> نحن في غنى في هذا التوقيت من ظهور مثل هذه الأصوات والفتن التي قضت أن يتلقى د. يوسف الكودة تهديدات بالقتل لمنعه من إقامة محاضرته بشأن البعد الديني للعلاقات مع إسرائيل كما أشار هو إلى ذلك بنفسه.
> الكودة ليس مفوضاً ولا هو عالم للتحدث عن هذه القضية التي إن لم تكن فيها حرمة سوف تؤدي إلى الكثير من الانشقاقات والفتن.
(3)
> في الأخبار التي جعلتها صحف الأمس عناوين رئيسة لها : (طالب الداعية ورئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة بالتطبيع بين السودان وإسرائيل مستشهدًا بالتجارب التي تمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والإسلامية مثل تركيا ، موريتانيا وقطر، مبدياً استعداده الكامل للعب أي دور يسهم في العلاقة بين الجانبين، لافتاً إلى ان سياسة إسرائيل تشير إلى رغبتها في إقامة علاقات مع السودان وغيرها من الدول في إطار تبادل المصالح والمنافع . وقال الكودة الذي كان يتحدث في ندوة سياسية بـ (مركز طيبة برس) أمس الأول الإثنين , ان السودان قد خسر كثيرا جراء شعارات المقاطعة والعداء مع إسرائيل . ورأى أن المقاطعة الاقتصادية والعقوبات التي فرضت على الخرطوم من الولايات المتحدة كانت بسبب موقف السودان من الاحتلال, مبيناً أن الأمر يحتاج لمراجعة بدءاً من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل).
> الكودة فوق العلاقات السياسية (العادية) يريد أن تكون العلاقات بين السودان وإسرائيل (طبيعية) والمولى عز وجل يقول (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِير).
> يريدها الكودة بعد ذلك أن تكون (طبيعية).
> وبحسب الكودة أن مقاطعة إسرائيل ومعادتها كانت جراء (شعارات) ، وهو يعرف ويعلم ان الأمر (وجداني) ارتبط عند السودانيين بقلوبهم ونفسوهم ودمهم وعقيدتهم.
> القضية لا تختزل في احتلال الأراضي العربية – هذا العداء سبق ذلك الأمر بقرون طويلة…لذلك لا يدخل ذلك (الاحتلال) في المزايدة ابتعاداً أو اقتراباً من إسرائيل.

محمد عبد الماجد
الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. يا أخي محمد عبدالماجد ما الفرق بين إسرائيل وأمريكا؟ إذا كان السودان يبذل كل ما في وسعه للتطبيع الكامل أقول الكامل مع أمريكا فلماذا لا يفعل ذلك مع إسرائيل. أمريكا وإسرائيل وجه واحد ليس وجهان لعملة واحدة.. والآية التي ذكرتها تنطبق علي كل من أمريكا وإسرائيل..يهود ونصاري

  2. يا استاذ محمد عبد الماجد أنا الان بس بديت أؤمن بأن البشير أحسن من يقود السودان حاليا لأنو بدأ يفهم يادوب .. و أعتقد انو سياسة السودان الحالية في السعي للتطبيع مع أمريكا و اسرائيل هي أفضل ما يميز البشير و جماعتو .. لقينا شنو أنحنا من مصر و لا فلسطين غير التبعية و التخلف و استيراد الارهاب و العقوبات .. أطردو المصريين و الشوام و الأثيوبيين من البلد . أي شيئ ممكن يسبب لينا مشاكل اتخلصو منو .