رأي ومقالاتمدارات

قناة النيل الازرق والفشل الاداري المريع


الحريق الذي شب صباح الأربعاء بقناة النيل الازرق يكشف حقيقة أزمة السودان الحقيقية التي تتجسد في الفشل الاداري المريع..قناة ناجحة اعلاميا وفنيا وتحظى بمستوى مشاهدة عالى داخل وخارج السودان..قناة تحظى بموارد مالية هائلة تتدفق يوميا من الاعلانات التجارية وبرامج الرعاية ومع ذلك فللقناة استديو واحد فقط يفتقد لابسط احتياطات السلامة ولابسط اجراءات السلامة فضلا عن عدم توفر عربة اطفاء وطفايات حريق واجهزة انذار الى جانب الفوضى في عدم تنظيم المبنى حيث تتكدس في الطابق الثالث كل المواد الخاصة بالديكور والاجلاس ..

قناة لم تحرص ادارتها على توفير استديو احتياطي للطوارئ..واشك في انها قد قامت بالتامين على المبنى او الاجهزة والمعدات ، وتعتمد فقط على استديو وحيد ويتيم فاين ذهبت اموال القناة؟

يبدو جليا ان ادارة القناة لا تجيد غير اختيار المذيعات والمذيعين ..اما فيما عدا ذلك فهي تدير المؤسسة بالمزاج الشخصي أحيانا وبالبركة احيانا اخرى، بلا تخطيط استراتيجي ، بلا رؤية ادارية واضحة ، بلا خطط ادارية واضحة، بلا اجراءات سلامة ، بلا تأمين على الأجهزة والمباني..فقط يستخدم اسلوب الادارة بالمزاج وشغل رزق اليوم باليوم !!

الطيب عبد العال


‫8 تعليقات

  1. يا اخ عبد العال كلامك صحيح واذا كان وزير الإعلام متحدثاً عن الحرائق أستخدم العبارة المحلية الجاتك في مالك سامحتك. تخيل هذا وزير الإعلام بدلاُ من المطالبة بالتحقيق في مسببات الحريق والقصور في اجهزة السلامة . تخيل هذا وزير الإعلام . ماذا تنتظر من الآخرين أما مدير القناة فقد انطلق من لقب الجنرال إلى ان صدق أنه جنرال. جنرال قال.

  2. أنت تقول ناجحة جدا و تحظى بمشاهدة عالية … ثم تقول انها فاشلة !!

    الخطأ البشري وارد في جميع الأحوال، و مثل هذه الأحداث تحصل في أرقى المؤسسات الاعلامية …

    يبدو أن البعض يستغل مثل هذه الفرص لتصفية حسابات شخصية …. أو نفث احقاد دفينة.

  3. فعلا هذه الحقيقه ان القناه تدار بالمزاج الشخصي وان شلة المتنفذين هم الذين يحركون دولاب العمل بعقلية الجاهل بابسط مقومات السلامه داخل الاستديوهات بل يفتقرون للرؤيه الفنيه لعمليات تطوير الاستديوهات وفق اسس فنيه جديده تتماشي مع التطور التقني العالمي في كيفية تصميم الاستديوهات من ناحيه فنيه وهيلكليه وحسن فضل المولي وشرزمته كل مايهمهم الرزق اليومي كما تفضل ود الحاج وان موارد القناة تكفي لانشاء مبني خاص لهذه القناه مع تصميم عدة استديوهات كما نشاهده في كل القنوات من استديوهات متحركه بها كل تقنيات الخدعه البصريه . اما مسالة الخطا البشري وارد ي ود الجعلي زي كلمة الوزير الجاتك في مالك سامحتك . نحن هنا نتحدث عن نظام مؤسسي واجهزه ينبعي ان يراعي فيها كل ادوات السلامه قم باللازم وتحوط وتحقق من اظوات السلامه وتامين المبني ومن ثم اعقلها .

  4. ما أسهل التنظير يا هذا … لو عينوك مديرا لهذا القناة فسوف تغلق أبوابها في فترة أقصاها 3 شهور !!!

  5. لم نسمع بان هذه القناة الناجحة بها اى مشاكل إدارية منذ أن برزت إلى حيَز الوجود, ولو كان بها هذا الكم من المشاكل كما زعم الطيب عبد العال لما كان هذا النجاح وبإعترافه هو. وما المشكلة فى أن القناة برعت فى إختيار المذيعين والمذيعات؟ ألا يصب ذلك فى حسن الإدارة؟ أم أن المسألة تصفية حسابات. البعض صبَ جام غضبه على وزير الإعلام الذى آثر وهو فى موقع الحدث أن يخفف من وقع الصدمة على اهل القناة المكلومة لا أن ينكأ الجراح والنيران لم يخبأ لهيبا بعد. الجاتك فى مالك سامحتك مثل سودانى شائع يستخدم فى مثل هذه الحالات وبعد ذلك لكل حادث حديث. والتحقيق أكيد شئ بديهى سواء كان بفعل فاعل أو قضاءا وقدرا.. واخيرا الضرب على الميت حرام…..وشكلك كدا يا عبد العاطى ماخد شاكوش جامد من القناة أو من إحداهن بالقناة المميزة..

  6. نبرة الحقد الدفين تظهر جليا في اسلوبك
    لست انت من تقيم قناة النيل الأزرق أو إدارتها

  7. مشاكلنا في السودان كلها إدارية بحتة ، والإدارة فن رفيع يحتاج لذهن متفتح وخلاق … والمسألة يا جماعة ما كلام حقد وحسد وخلافه ، هنالك تقصير واضح من إدارة القناة في عدم توفير معدات السلامة ، بمعنى أنه لو كانت هنالك طفاية حريق في نفس الأستديو الذي إندلعت منه شرارة الحريق لما تخطت النيران موقع الحدث …. لذلك هنالك قصور إداري ولا يحتاج الأمر إلى هرج ومرج .

  8. إحتياطات السلامة مهمة جداً
    وفعلا كلام ارجل صحيح لأن هذا الحادث كان مكن تروح فيه ارواح كثيرة