ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻨﺼﺐ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ

ﻧﺼﺒﺖ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﺻﺎﺩﺭ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻼﻛﻠﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﻜﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﻐﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺩﻋﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﻬﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ .

ﻭﻧﻘﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻄﻠﻊ ﻟﻤﻮﻗﻊ ‏( ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ‏) ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﻦ ﻗﺪ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ‏( ﻡ _ ﺇ ‏) ﻭﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ‏( ﻡ _ ﺃ ‏) ، ﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﺟﻬﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﻓﺴﻠﻤﻮﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺭﺍﻓﻘﻮﻫﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﺻﺒﻴﻦ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ .

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ‏( ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ‏) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ‏( ﻡ – ﺃ ‏) ، ﻭﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻪ ﺯﻋﻢ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺑﺮﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻳﺘﺤﺼﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺳﻮﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻗﺪﺭﻫﺎ ‏( 500 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻳﺘﺤﻤﺴﻮﻥ ﻭﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺗﻮﻟﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺗﻮﺭﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻭﻳﺴﺠﻞ، ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﺭﺗﺎﺑﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺿﺪﻩ ﺑﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ، ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻹﻓﺎﺩﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺃﻭ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺯﻋﻢ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺟﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ‏( ﻡ – ﺃ ‏) ﻭﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﺼﺎﻧﺎﺕ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻛﻤﺎ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺞ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ‏( DDR ‏) ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺓ ﺇﻳﺎﻩ ﻋﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺑﺤﺮﻱ ﻭﻓﺘﻴﺢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻦ، ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻟﺘﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺑﺄﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟـ ‏( ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ‏) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺃﺧﻔﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﻦ ﻗﺪ ﻛﻠﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺎﻥ ” ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻭ ” ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ” ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ .

ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ – ﻭﺩﺭﺍﺑﺢ