سياسية

دبلوماسيون أوروبيون: دارفور آمنة وخالية من التمرد


قال دبلوماسيون في بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، إن دول الاتحاد توصلت إلى قناعة بأن إقليم دارفور الواقع غربي البلاد بات آمناً وخالياً من التمرد، وبدأت البعثة المؤلفة من 16 دبلوماسياً زيارة لمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور الخميس.

واطلع الوفد الذي يترأسه سفير الاتحاد في الخرطوم، جان ميشيل دوموند، خلال لقاء جمعه بمقر حكومة الولاية مع نائب حاكم الولاية محمد بريمة حسب النبي، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك.

وقال بريمة في تصريحات صحافية عقب اللقاء، إن الوفد أكد أن الاتحاد الأوروبي قد توصل الآن إلى قناعة تامة بأن دارفور باتت آمنة ومستقرة وخالية من التمرد، بجانب أنها أصبحت تمثل شريكاً للاتحاد في مكافحة الاتجار بالبشر بحكم وضعها الجغرافي الذي يمثل حائط صد لكل محاولات التسلل إلى دول الاتحاد عبر حدوده الدولية.

وأشار بريمة إلى أن الوفد قد أكد أنهم إزاء هذه التطورات الإيجابية، باتوا على استعداد للمساهمة في دعم الجهود الرامية لإقامة مشروعات البنية التحتية وتقديم الخدمات التي يحتاجها السكان بدارفور.

المجالات الاستثمارية

الوفد أعلن استعداد الدول الأوروبية للدخول في المجالات الاستثمارية بدارفور في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والتعدين، وذلك بعد حالة الاستقرار الأمني الذي شهدته دارفور في دعم برامج العودة الطوعية للنازحين لمناطقهم الأصلية

وأكد بريمة أن سفراء الاتحاد الأوروبي أكدوا استعداد دولهم للدخول في المجالات الاستثمارية بدارفور في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والتعدين، وذلك بعد حالة الاستقرار الأمني الذي يشهده الإقليم.

وقال بريمة إن وفوداً من دول الاتحاد ستزور الولاية خلال الفترة القادمة، لبحث الخطوات العملية في الجوانب والمجالات الاستثمارية التي تتميز بها الولاية.

وأوضح أن الوفد قد أكد كذلك استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في دعم برامج العودة الطوعية للنازحين، حتى يتمكنوا من الاستقرار النهائي بمناطقهم الأصلية .

وتضم البعثة الدبلوماسية الأوروبية التي بدأت أمس جولة في دارفور 16 سفيراً، وجاءت الزيارة بدعوة من صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف” بهدف مناقشة التحديات التي تواجهها التنمية بالإقليم ومجالات الدعم، فضلاً عن الوقوف على المشروعات التي تنفذها “اليونسيف” بدارفور بالتعاون مع شركائها من الاتحاد الأوروبي .

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. الهم الذي يشغل بال اوروبا هو مكافحة الاتجار بالبشر وهى ستعمل على دعم البنى التحتيه في دارفور باعتبارها حائط صد لمكافحة الاتجار بالبشر والتهريب عبر حدودها مع الدول الجوار ” سبحان الله ” عشان كدا نقول لا بد للسودان ان يطالب مقابل هذه الجهود في مكافحة الاتجار بالبشر بحقه كاملا فكيف يعقل بأن يكون السودان دولة ارهابية وهى تكافح الارهاب والاتجار بالبشر فكما يهتم الاتحاد الاوروبي فى ا لعمل لمصلحته فعل السودان العمل بذات العقلية والدور كاملين .