سياسية

المؤتمر الوطني ينتقد تأخر (الشعبية) في دراسة المقترح الأميركي


أبدى المؤتمر الوطني استياءه من تمترس الحركة الشعبية ـ شمال، في مواقف (تكتيكية) باستنفاذ نحو شهرين لدراسة المقترح الأميركي حول الملف الإنساني الذي يشكل حجر عثرة أمام المفاوضات بين الطرفين، وطبقاً لنائب رئيس الحزب إبراهيم محمود فإن اجتماعاً للمكتب القيادي للحزب برئاسة الرئيس عمر البشير، عبر عن استيائه من أن يظل الطرف الآخر يرزح في مراحل تكتيكية؛ حيث لايزال بعد ما يقارب الشهرين يتحدثون عن دراسة المقترح الأميركي.

وقال محمود للصحفيين عقب الاجتماع، ليل أمس الاول، إن المكتب القيادي تطرق لتمديد لوقف إطلاق النار لستة أشهر أخرى تمهيداً للسلام، إلى جانب القبول بالمبادرة الأميركية لإيصال المساعدات الإنسانية، وقدمت الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي مبادرة بموجبها تنقل المعونة الأميركية المساعدات الطبية الإنسانية جواً إلى مناطق المتأثرين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بعد أن تخضع لتفتيش السلطات السودانية، ونفت الحركة أخيراً رفض المبادرة قائلة إنها ما تزال قيد الدراسة.

ووقف اجتماع المكتب القيادي على سير عملية السلام بالسودان، وأكد جدية الحكومة في السعي من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم بالبلاد، وقال إبراهيم محمود إن الأوان آن لوقف الحرب، وأن ينطلق الشعب وأن ننظر لمستقبل الوطن ومستقبل الأجيال القادمة، وأكد أن (كل العالم الآن يريد إيقاف الحرب في السودان فوراً بدون مماطلة)، وتابع محمود قائلاً: اتضح الآن للعالم أن هذه الحركات ليس لديها اهتمام بقضايا المواطنين، إنما تسعى فقط لمطامعها الشخصية، كما قال المبعوث الأميركي.

صحيفة آخر لحظة