سياسية

(الأمة القومي) يعلن تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة (الحجيرات)بجنوب كردفان


استنكر حزب الأمة القومي المعارض في السودان، حادثة “الحجيرات”، بولاية جنوب كردفان التي راح ضحيتها 7 اشخاص وجرح آخرين، قائلاً إنه يجري مشاورات لتكوين لجنة تحقيق قومية لتقصي الحقائق ومعرفة الجناة.

وسقط 7 من رعاة “الرواوقة” احدى بطون قبيلة الحوازمة، قتلى صباح الجمعة قرب منطقة “الحجيرات”، نحو 30 كلم غربي مدينة كادقلي، فيما أصيب آخر نقل إلى المستشفى وتم فقدان 3 آخرين.
واتهم المؤتمر الوطني الحاكم، الحركة الشعبية، بارتكاب الحادثة، قائلاً إن ما قامت به الشعبية من جرائم ضد المواطنين لن يثني الحكومة عن القيام بواجبها ومسؤولياتها في حماية مواطنيها وتوفير الأمن لهم “مهما كلف ذلك.

وفي المقابل نفت الحركة الشعبية صلتها بالحادثة، وأكدت تشكيل لجنة للتحقيق، كما تعهدت بالعمل مع الحوازمة لكشف الجناة ومعاقبتهم، مطالبة الحكومة بإجراء نفس التحقيق لا سيما أن أصابع اتهام أشارت الى “مليشياتها”.

وقال حزب الأمة في بيان تلقته (سودان تربيون) الأحد، إنه أجرى عدة اتصالات لإستجلاء حقيقة ما حدث والجهة التي ارتكبت الجريمة، مضيفاً أنه يجري حالياً مشاورات لتكوين لجنة تحقيق قومية من قيادات الحزب بالمركز والولاية والفعاليات السياسية والمجتمعية لتقصي الحقائق واسترداد الابقار المنهوبة ومعرفة الجناة وكشفهم للرأي العام والعمل على محاسبتهم”.

وأعلن أن وفداً من قياداته سيصل خلال الأيام المقبلة إلى المنطقة بغرض التعزية والمواساة، داعياً للتماسك والوحدة في مواجهة ما اسماها “نوازع الفتن التي يسعى البعض الى اشعال نيرانها في الوطن “.

واضاف “يتحمل النظام مسئولية تردي الوضع الأمني بجنوب كردفان ليس لتقاعسه عن حماية المواطنين فحسب وانما لسياساته في المنطقة”.

وأشار البيان الى أن الوضع الامني بجنوب كردفان في غاية الخطورة والسيولة وان الإنتهاكات والاعتداءات أصبحت بشكل يومي على المواطنين، “مما يستدعي الاسراع بوقف الحرب ووضع حد للمليشيات المنتشرة في المنطقة وردع المتفلتين”.

واعتبر حزب الأمة الحادثة ” مجزرة تقشعر لها الأبدان ويندي لها الجبين، كما أنها تمثل سابقة خطيرة، وامتداداً للجرائم المتكررة التي تستهدف المواطنين والماشية في ظل غياب كامل للدولة ومؤسساتها”.

وأوضح البيان أن الحادثة وقعت نتيجة تداعيات وآثار الحرب الدائرة في جنوب كردفان، وانتشار عصابات النهب المسلح بصورة واسعة في المنطقة، إضافة لعملية التجييش واستيعاب المتفلتين في المليشيات المسلحة والتي أصبحت تشكل خطرا امنياً واجتماعياً واقتصادياً على حياة المواطنين، طبقاً للبيان.
وأضاف “هذه العوامل وغيرها جعلت هذه المنطقة تعيش حالة من الهلع والذعر والانفلات رغم ادعاءات الإستقرار والأمن”.

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. انت بصفتك شنو عشان تحقق وترسل وفد لتقصي الحقائق انت زيك زي اي مواطن عادي. وبعدين خلاص عاوز تمسك في الموضوع وتحمل الحكومة المسئوليه وهدفك من ده كله انو تثبت ان الحكومه لسه بتمارس الارهاب لانك لا تريد ان يرفع الحظر الكامل علي البلد وتعتقد بذلك انك همك علي السودان والمواطن السوداني. كل ما يهمك هو الزعامة والكرسي حتي لو كان علي حساب الشعب