عالمية

رئيس فلبينى سابق: “دوتيرتى” ينفرد بالسلطة وسياسته تعزز الإفلات من العقاب


يرى الرئيس الفلبينى السابق، فيدل راموس، أن الحرب التى تشنها بلاده على المخدرات عززت ثقافة الإفلات من العقوبة، وأن الرئيس رودريجو دوتيرتى، يتخذ قرارات سياسية كثيرة دون استشارة أحد.

وأيد راموس، الحملة الانتخابية لـ”دوتيرتى”، لكنه أصبح منذ ذلك الحين أحد أشرس منتقديه، وقال: “إن هناك “الكثير من الانفراد” بالسلطة فى الإدارة خاصة فى قضايا إنفاذ القانون والأمن”.

وقتل أكثر من 7600 شخص منذ بدء حملة عنيفة ضد المخدرات قبل سبعة أشهر، بما فى ذلك أكثر من 2500 فى عمليات للشرطة.

وردًا على سؤال أثناء مقابلة معه، أمس الأحد، مع موقع رابلر الإخبارى الإلكترونى، عما إذا كان سفك الدماء أثناء الحرب على المخدرات يعنى أن ثقافة الإفلات من العقوبة تسود، قال “راموس”، “بدأ يصبح الأمر بهذا الشكل.”

وأضاف أنه تردد فى وصفها بثقافة الإفلات من العقوبة، لأنه يرى أنه لا تزال هناك فرصة للتغيير لكن الأمر يتوقف على “دوتيرتى”.

وتابع “بتوجيه من القيادة العليا، قد يكون هناك تغيير إيجابى فى الطريقة التى نتبعها فى هذا البلد.”

وتم تعليق عمليات الشرطة فى 31 يناير الماضى، بعد مقتل رجل أعمال كورى جنوبى على يد ضباط فاسدين فى شرطة مكافحة المخدرات.

وتتولى وكالة مكافحة المخدرات بالفلبين زمام العملية منذ ذلك الحين ويريد “دوتيرتى” انضمام الجيش إلى العمليات.

لكن راموس الذى تولى الرئاسة بين عامى 1992 و1998 لا يتفق مع هذا الرأى، لأنه يرى أن هناك اختلافا بين تدريبات الجيش والشرطة.

وقال “عمل الشرطة يختلف قليلًا عن عمليات الجيش ويتبع قاعدة القتال الأساسية وهى إطلاق النار لشل الحركة لا القتل.”

وأشار راموس، إلى أن “دوتيرتى”، لا يتحدث مع حكومته بشأن قضايا مثل العلاقات مع الصين والولايات المتحدة ومحادثات السلام مع انفصاليين مسلمين ومتمردين شيوعيين، مضيفًا: “وبهذا الشكل هناك غياب للتشاور.”

ولم يرد متحدث باسم دوتيرتى، اليوم الاثنين، على طلب للتعليق.

اليوم السابع