صلاح احمد عبد الله

سلبطة..!!؟


* الجنسية السودانية.. هي بمثابة قلادة شرف.. في أزمان ماضيات.. ورقة مهمة.. تجعل (رأس) حاملها عالياً بين الأمم.. خاصة في دول جزيرة العرب.. كلها.. أو حتى في أي بقعة من بقاع الأرض.. وصلتها هذه (الجنسية)..

* لا نريد أن نخوض في تفاصيل (ما).. عن كيفية منحها (للبعض) من الأجانب.. أو لبعض (مواسير) كرة القدم.. من الذين ليس لهم (شئ) من فنون اللعبة.. سوى أناقة تي شيرتات (١/ ٢ كم).. (و١/ ٢) بناطلين تكاد تسقط أرضاً إذا عطس أحدهم.. أو تقليعة شعر (رأس).. كأنه قطعة مانجو (ممصوصة).. وملقاة على قارعة الطريق.. ويا ليت أن يكون للبعض الشجاعة.. أن يلقي بأصحابها خارج الحدود..؟!!.. وبعد ذلك تتم محاسبة المانحين (لها).. وحتى الذين صدقوا بها.. ومن يقف من خلفها..!!

* ليس هؤلاء فقط.. فالمتجول في أرجاء العاصمة.. حتى الأحياء البعيدة والطرفية منها.. وحتى بعض عواصم الولايات.. يجد جنسيات مختلفة.. عرب وأفارقة يتجولون بحرية يحسدهم عليها أهل البلاد.. أكثرهم يعيشون في بحبوحة ورغد العيش.. ومنازل مستأجرة. فيها الفاخر.. والشعبي الأنيق.. بإيجارات مرتفعة.. (من أين ذلك.. وهم أتوا كلاجئين.. أو حتى نازحين).. أو حتى (بكرم) الدولة الذي صار مشكوكاً فيه..

* والمهن التي يمارسونها لا تعطيهم.. ولا تكفيهم.. منظر الرغد من العيش.. وحتى لا ندس الرؤوس في الرمال..؟.. كلنا يعلم (مصادر) الدخل المشبوه من القصص والحكايات.. من تجارة مخدرات.. بأنواعها.. ودعارة.. وتجارة بشر.. وحتى التزوير والتهريب يجد له مكاناً بين جموعهم المنتشرة في كل مكان.. ولكن يا ترى كيف يتم كل ذلك.. دون حسيب أو حتى رقيب.. أظن أن الإجابة لا تحتاج لكبير (عناء).. بل تحتاج (لغربلة) شديدة وسط (البعض) الذي يوفر (الحماية).. وحرية العمل والحركة.. بكل السهولة الممكنة..

* فلنترك الولايات جانباً.. ولننظر ولو قليلاً الى العاصمة المثلثة.. التي تكاد تئن من فرط حمولتها من الأجانب.. (حرائرهم) وجرائمهم كتبنا عنها كثيراً.. (وتجارتهم) كذلك.. (الأحياء) التي يسكنونها.. يضج أهلها بأفعالهم.. وقبح سلوكياتهم.. وحتى من لفظتهم دولهم حرباً.. أصبحوا يسخرون منا.. وحتى من سبل كسب عيشنا.. ومعيشتنا.. ونحن صابرون.. ديدننا ذلك الحلم الأبدي.. من خلق ودين.. وسماحة أخلاق.. وكرم ضيافة..!؟!
* ولكن.. أرى أنه قد حان الوقت.. لمن يستحق هذه المعاملة.. ونرى أنه قد حان الوقت أن تنزل السلطات المختصة الى شوارع المدينة.. وكل مدن الولايات.. أما الأحياء في العاصمة فهي معروفة.. أما من (هم).. فهم معروفون.. وحتى من يوفر (الحماية) معروف.. وإلا كيف أصبح بعضهم يتطاول على أهل البلاد.. لفظاً.. وفعلاً.. والعياذ بالله..

* ونكرر القول:
* مداخل العاصمة الجنوبية.. معروفة.. الشارع المسمى.. بشارع الهواء.. أو (الهوى).. الممتد من الغرب الى الشرق.. مدخل لكل ولايات الجنوب والغرب.. وكل ولايات الشرق.. حتى مع دول الجوار.. هو شارع (مظلم) وقبيح المنظر.. بعد المغرب مباشرة.. وبدون شرح هو مدخل لكل الشرور.. يحتاج فقط. لإنارة على امتداده الطويل.. وحراسة ونقاط تفتيش..!؟!
* أما شارع النيل من شرقه الى مدخل كوبري النيل الأبيض.. أجزاء واسعة (مظلمة) حتى الشارع المؤدي الى الإذاعة والتلفزيون.. هو شارع ينادي على (الجريمة) أن تقوم من مرقدها.. وللتهريب والأفعال القبيحة أن تزاول مهامها.. الخ.. دون شرح أيضاً..!؟!
* أيها القوم.. من لا يقدر على العمل.. يكفيه (سلبطة) السنوات على رقابنا..!!
* كفاية.. تعبنا.. والله كريم..

مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. كلامك تمام لكن من الذي يقول البغلة في الابريق انت وانا وغيرنا يكتب وينصح ولكن لا أحد يجيب من ناس الأمر وأقصد الحكومة الحكومة كان الأمر لا يعنيها واصلا نحن قنعانين من خير فيها حكومة البشير فتحت البلد لكل البشر وأغلبهم جاء بطرق غير شرعية وباعتراف وزارة الداخلية أن الأجانب الغير شرعيين يفوق تعداده الخمسمائة الف وانا متأكد أكثر من مليون لأن البلد اتملت وأغلبهم من كل الدول الأفريقية وفيهم من جاء للدراسة في جامعة أفريقيا وقعد قبله داء غير الأجانب الداخلين بطرق شرعية دي معقولة نصف سكان السودان من أصول افريقية كما قال حسن مكي كل عشاير تشاد ونجيريا والحبشة واريتريا وانغولا والكنغوا ومالي والصومال وغيرها السودان يصرف علي كل هولاء كم يكلفوا خزينة الدولة الاصلا فقيرة وكان أولي بها المواطن السوداني وكل الدول بتدفع الأجانب رسوم إقامة بالعملة الصعبة ثلاثة الف دولار وتجدد كل سنة بالف دولار ولا يسمح له بالعمل إلا في المزارع وشركات النظافة ويمنع من أن يتعالج في مشافي الدولة ويمنع من التأمين الصحي ويمنع من التعليم المجاني له ولاولاده وان ولدوا في السودان عشان كده مافي وطنية عشان كده مافي شغل للمواطن السوداني لأنهم ضايقوه في فرص العمل وفي العيش والعلاج والشي الآخر البلد ماعندها وجيع فساد أي ضابط يستخرج جنسية لمن يريد بفلوس طبعا وبعلم وزارة الداخلية المفروض بكون في قانون صارم أي إنسان يخون الأمانة ويستخرج جنسية أو جواز سفر لاجنبي يعدم عشان كده نرأى وجوه قبيحة وعادات وتقاليد واعراف وسلوك غير سوداني بالجد شاذ والمجتمع السوداني غريب عليه عشان كده شفنا القتل والنهب والتزوير والحقد والكراهية واغتصاب الأطفال وخطف البنات والشقق المفروشة وعصابات النيقرز والسطو والغش والسحر والشعوذة والمخدرات والإساءة للسودان بالخارج عندما يكون الأجنبي حامل وثيقة سودانية لا يظهر وجه السودان الحقيقى بل يظهر الإجرام وماحصل في الأردن ألفين وخمسة وماحصل في مصر ألفين وستة وماحصل في الخليج بمجموعة خادمات شغالان دعارة وهن اجنبيات يحملن الجوازآت السودانية وماحصل في السعودية من تفجير كلن المشارك من السودان وهو ماسوداني محسوب علينا مثل الزغاوة وغيرهم الذين اتعبوا البلاد والعباد وللأسف الشديد البشير نفسه بيقول السودان أفريقيا مصغرة وأغلب الناس البيشتغلوا في الزهب أجانب داخلين بطرق غير شرعية لأن بلادنا ليس كمثل الدول عندها حرس حدود والأخطر من ذلك يهربون خيرات السودان من دهب وغيره لبلادهم وبكره نكتوي بنارهم أو بنار أولادهم في المستقبل