رأي ومقالات

هل 14 فبراير عيد حب أم عيد فسق؟


أبدء مقالتي هذه عزيزي القارئ بهذا التساؤل المنطقي هل 14 فبراير عيد حب أم عيد فسق ؟ و هو تاريخ يعاد سنويا ليحتفل به الناس على الرغم من أنه مخالف لشريعتنا الإسلامية و لا يبالون بذلك مبررين بأن الحب مجاز بين الناس !! نعم ومن قال بأن الحب غير مجاز هو مجاز الحب وليس الفسق ، فالحاصل هنا و تحديدا في هذا التاريخ وما نشاهده من استغلال لهذا التاريخ على الرغم من أنه فالأساس مخالف للشريعة هو فسق وليس حب ، و إليك تبريرات ما قلته في مقدمتي المتواضعة وهي كالتالي :

الحب المباح :
الحب المباح هو حب الوطن و حب الوالدين و حب الزوجة و الأخت و الأخ و الابن و الابنة أي كل حب يجيزه الدين الإسلامي و هذا الحب ليس بحاجة أساسا ليوم يعبر به هؤلاء عن حبهم فهم مجتمعين بعضهم مع البعض على هذا الحب أساسا و يتبادلونه بشكل يومي و دائم أما في حال ( راسك يابس و صخر ) و مصر بأن تعبر عن حبك لهؤلاء بيوم محدد بالسنة فأنت تعبر عن ذلك بالعيدين وليس عيد واحد هم عيد الفطر و الأضحى و ( إذا أنت رومانسي وايد ) و تعشق زوجتك إليك يوم زواجكما فهو أفضل من 14 فبراير الذي لا يعني لك ولا لزوتك أي شيء أو ذكرى لكما

ومن وجهة نظري فزوجة ليسه بحاجة ليوم تعبر به عن حبك فهي تريد أن تعبر لها عن حبك كل يوم و كل ساعه و في كل فعل و قول تفعله و تتفوه به من أجلها فلو كنت ممن يقدسون التواريخ فلا حاجة إليك بأن تحتفل بـ14 فبراير بحجة الحب فتاريخ زواجكما أولى و أحن و أكثر شاعريه و رومانسية لأن تحتفل به و هذا حق لكما و خصوصية جميله في حياتكما ، و ما نراه في 14 فبراير لا يمت لما ذكرناه بصله فالكثير منهم ليسو مما ذكرناه في فقرة الحب المباح فهم الفسق المتاح في هذا اليوم بالذات لأنهم ليسو ممن شملهم الدين الإسلامي في مسألة الحب المباح .

مروان شيخ الدين


‫3 تعليقات

  1. عيد فسق وفسق كبير وتكتر فيه الحوااااااامل ………….!!!!
    وتمتلي دار المايقوما

  2. الناس يفسقون ويفسقون والفاسق فاسق من يومه، بالأمس شاهدت العجايب والغرايب وانا راجع من المكتب للبيت وشاهدت إستعدادات مريبة للفساد تشبه إستعدادات رأس السنة. والله لا حل سوى منع الإحتفال برأس السنة وعيد الفسق هذا وإلا غضب الله علينا وأنزل علينا عذابه مثل كثير من الدول حولنا التي اشتهرت بالفسق والدعارة وما الغلاء والبلاء والحروب في منطقة ما إلا بسبب الفسوق والفساد.
    يجب أيضا منع التبرج والخلاعة للطلبة والطالبات في الجامعات لأنها فاتت حدها وأصبحت مواخير للفساد خصوصا الخاصة منها والتي تحتوي على القادمين من الخارج بثقافات أخرى لا تشبه ديننا ولا أخلاقنا.