ثقافة وفنونمدارات

ماعارف غلاوتك وزايد في شقاوتك بس معقولة تبقي زي ترامب في عداوتك.. اغنية سودانية


كنت أظن حتي قريب وقت ، وان بعض الظن اثم. أن شباب بلادي ليس لهم هم ولا شروي نقير من امر ساس يسوس . حتي طرق مسمعي أغنية وان نفي مؤديها في احدي أبياتها : الموضوع ما سياسي
السياسة في حكايتك ..

الا ان ما بطن من معني الاغنية ينحو ذلك المنحي ،.
ماعارف غلاوتك .. وزايد في شقاوتك
بس معقولة تبقي زي ترامب ..
في عداوتك.

وما ادراك ما ترامب هذا. حيث طاف بذهني نظيرين مختلفين في النوع ومتشابهين في الكيمياء ، الرئيس الامريكي ترامب و بضع من المرأة السودانية ( بضع) ( قد يفتح لي باب من الهجوم ظنا من الكثيرات ان النزعة الذكورية هي التي دفعتني ، وان كان حتي أقراني لايخلون من همجية وجلافة ) ،عودا علي بدء فلننظر علي ما يفعله السيد ترامب والذي اعتمد علي سياسة الارض المحروقة وتفخيخ دروب المستقبل ، استخدام اكبر قدر من الجلافة السياسية ومن الخشونة وأدوات القهر اللفظي والمعنوي والمادي والتي تؤدي في فهمه ان يطيعك الناس وتمضي الي ما تريد ، عمد كذلك الي سياسة زد الخائفين خوفا ، خاطب ضعف الضعفاء. فكر بضميرين وتحدث بلسانين او اكثر. شيطن ما الفه الناس ازرع في القلوب الوجل لا الأمل. قارنوا بين هكذا ترامبية وكثير من تجارب الحب . كثيرا من النساء يعتمدن اُسلوب ( دق القراف .. خلي الجمل يخاف ) . ناكرات لأي تجربة سابقة ، معتمدات علي اُسلوب (الحجز والتسفير بالتونسية).
بارعات حد الثمالة في خلق حالة من الخوف من المستقبل. اما الحديث بلسانين فيكفي ( زولتي الحتي حبيتها ..
لقيتها وراي تحب زولين ) .
عن العنف اللفظي والمعنوي فالكثيرات يعتبرن الحب ضيعة يتصرفن كما يحلو لهن. عفوا القلة من نساء بلادي ( هل أنتن ترامبيات ؟)
ويبقي الشعر :
قتيل بوادي الحب من غير قاتل.
ولا ميت يعزي هناك ولا زمل.
ولي ولها في الناس سمعة.
ولي ولها في كل ناحية مثل.
حجازية العينين مكية الحشا.
عراقية الأطراف رومية الكفل.
تهامية الابدان عبسية اللمي. خزاعيةالاسنان درية المقل
( نساء بلادي أنتن الاجمل ).

بقلم
عثمان بشرى المهدي
https://youtu.be/AQn08jFdYyc


‫3 تعليقات

  1. اسفاف ما بعده اسفاف ..و لا وزن ولا نغم ولا كلمات شعرية . هل هبط الذوق الى هءا الدرك من الانحطاط؟