رأي ومقالات

بعيداً عن (اهل القلوب الحارة)


استاذ.. اقيف.. اقيف!!
لا نجيب الاعلام المصري لانه
1968.. ومظاهرة (للشواذ) تنطلق والدهشة تأتي بالمتفرجين.. و احد المتفرجين يسخر منهم.. واحدهم يلتفت اليه ليقول في تفاخر

: نحن صحيح (….) الا.. قلبنا حار!!
واعلام مصر.. نستطيع بسهولة ان نرده الى الملف الذي اصدره ثوار تونس بعد الاطاحة بعلي زين العابدين
واعلام ثورة تونس.. يستخرج من ملفات زين العابدين قائمة (الدفعيات) للاعلاميين في مصر
وصفحة (143) تحمل اسماء نافع وسرايا وادهم ومصطفى بكري واكثر من خمسين من قادة اعلام مصر
يعملون كلاب صيد لرئيس تونس
وقائمة دفعيات مخابرات القذافي لاعلام مصر ترقد (بسلامتها) في الخرطوم منذ اعوام
نستطيع ان نشير الى ما كان يجري.. لكن اعلام مصر سوف يلتفت ليقول لنا
:……… لكن قلبنا حار
ونحدث.. ليس عنهم.. بل عنا نحن.. انا وانت ..و عما يجعل السودان عاجزاً امام كل شيء
(2)
> 1940و..و.. 1980.. حسن نجيلة يحدث عن السوداني الذي يأتي من الارياف الى (الدكان) ذاته في سوق امدرمان.. لان اباه كان يشتري من هناك.. وجده وجد جده..
> حتى رائحة الصابون ورائحة البذرة و.. وهي.. هي.. كل شيء محنط متجمد
> والمواطن له صفات المبنى ذاته في التجمد
> وحتى اليوم.. حتى اليوم نعم
> وانفجار اركويت امس الاول يحدث والمستشفى الذي يحمل عقل صاحب حسن نجيله.. يترك صاحب الانفجار يذهب..
> امنياً.. معرفة المواطن تتوقف عند دكان البذرة
> وامنياً.. العقل المتجمد هذا تستخدمه مخابرات مصر للخطوة القادمة في التدمير
> ومواقع الشبكة بعد الانفجار تضج بطرد السوريين والمصريين والارتريين والاثيوبيين و..
> ومع كل صرخة.. مخابرات مصر تعقد اصبعا.. تحسب خطوات المواطنين المصطرخين.. الخطوات التي كانت مخابرات مصر ترسمها.. وتنتظرها.. وتقع
> مخابرات مصر تعرف.. بالدراسة ان الصراخ المهتاج يصبح هو خيوط الشبكة التي تمدها
> وان طرد مليون مصري ومليون سوري وملايين الارتريين يفعل شيئاً محدداً
> مما يفعله هو ان
: المواطن الاجنبي المطارد.. حسب طلب الحناجر المصطرخة.. يصبح عدواً
عدواً تستخدمه مخابرات مصر
(3)
> والانفجار صغير
> والانفجار كان ما يصنعه هو ان بعضهم كان (يتدرب) على صنع قنبلة
> ولعل اصابع مخابرات مصر تحسب انه
: لا احد يتجاوز مشهد القنبلة إلى (التدريب).. والى سؤال.. لماذا التدريب
ثم المدرب.. من هو ولماذا
ولعل ما تحسبه اصابع مخابرات مصر يقع
ونكتب عن اصابع مخابرات مصر.. لاننا نكتب قبل اسابيع ..و قبل شهور.. عن بيوت اجتماعات مخابرات مصر..
ثم لا احد يثب الى هناك
وعن بيت الاسبوع الماضي عند مدخل الجسر.. ثم لا احد يثب الى هناك ليجعل صاحب المنزل يحدث ويحدث
ثم صراخ..صراخ وحسابات
والصراخ (الضخم) عن قنبلة صغيرة يصنع الاجواء المشبعة بالخوف والخطر التي تريدها اصابع مخابرات مصر
واعلامنا يسقط في هذا.. ويدق طبوله
(4)
> واغتيالات لاطفال جنوب كردفان اول الاسبوع هذا.. سبعة
> واغتيال طفلين امس الاول
> وقبل شهر نحدث عن مصر التي تريد عودة التمرد الى هناك
وبعض حوار الاجتماعات كان يقترح الاغتيالات هذه
قال من يعترض
.. لا .. فالناس لن يتهموا الحكومة بالقتل والنهب
قال: نعم.. لكن الناس يتهمون الحكومة بالاهمال.. ثم صناعة السخط تجلب التمرد
وصناعة السخط ما يشير اليها هو ان نهب (1200) من الابل يحرسها اطفال في الخلاء البعيد شيء لا يحتاج للقتل
لكن القتل يقع لان المطلوب هو صناعة السخط
(5)
> قبلها نحدث عن صناعة الحرب الاهلية في الخرطوم باغتيال الصادق
> والبله يستمر.. وحين تفشل مصر في كل شيء ينطلق اعلام مصر الابله
> وشتائم اعلام مصر شيء لا نلتفت اليه.. فالاعلام المصري (قلبه حار)!!
> ما نلتفت اليه هو صناعة الوعي عندنا.. فالمخابرات المصرية الوتر الذي تعزف عليه هو
ان السوداني.. أبله

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. من حق الناس تسخط علي اهمال الحكومة .. وعمودك دا زاتو دليل اهمال اذا كان انت بتتحدث عن مخابرات مصر وكانها بتعمل في مصر وليس في دولة ذات سيادة..والحكومه هي الكانت بتتطلب احضار ملايين المصريين للزراعة في السودان وهي المنفذة للحريات الاربع …

  2. هههههههه اصحاب القلوب الحارة واللسان الطويل هههههه

    اللسان الطويل ما عندك ليه قصة يا استاذ ؟

  3. هذا الرجل زو سعة من العلم ويهبش الأمر بما يلفت به اصحاب القرار. كشف جل ما يحاك لنا من جارة السوء. دما لنا ذخرا .