أبرز العناوينمنوعات

السفارة السودانية بالقاهرة تنجح في إعادة إبن إلى والده بعد 32 عاماً.. قصة انجاز من ذهب


تمكنت سفارة جمهورية السودان بالقاهرة من إعادة إبن إلى والده بعد “32 عاما” وذلك في موقف انساني مؤثر بمكتب سعادة السفير عبد المحمود عبد الحليم تقابل الاب مع الابن لأول مرة منذ ولادته، وكل منهما لا يعرف الاخر حيث قام سعادة السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان بجمهورية مصر العربية بإحضار الابن الى مكتبه لمقابلة والده في موقف انساني مهيب حيث وقف الاب مذهولاً من المفاجأة والقى الابن بالملفات التي كان يحملها ارضاً و هرول يحضن والده لأول في حياته في مشهد مؤثر.

● هذا المجهود الكبير يعتبر عمل انساني غير مسبوق ، يحسب للسفارة السودانية بالقاهرة وعلى رأسها سعادة السيد السفير عبد المحمود عبد الحليم والسيد الوزير المفوض الدكتور عبد الحميد بشرى القنصل العام .

وبحسب ما قرأت ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين القصة التي أوردتها “ساتي الاخبارية‎”: البداية كانت حين تقدم المواطن السوداني صابر محمد ابراهيم عبد الله بطلب انساني الى السيد القنصل يطلب فيه مساعدة السفارة له في العثور على ابنه من زوجته المصرية والذي ظل يبحث عنه طيلة هذه السنوات في كل مكان وكان لا يعرف غير ان اسم ابنه جمال واسم والدته كاملاً.

● حيث رفع السيد القنصل الموضوع لسعادة السفير عبد المحمود عبد الحليم والذي وجه بضرورة بذل اقصى الجهود الممكنة بشأن التحري و البحث بكافة الطرق لمعرفة مصير الابن وتحديد مكان تواجده حسب المعلومات التي ادلى بها الوالد .

● وبحسب ما قرأت ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين القصة التي أوردتها “ساتي الاخبارية”:‎ ‎ تم تكليف السيد ابوالعلا قسم الله احمد مسؤل شئون الرعايا بتكثيف البحث و التحري عن الابن ورفع تقرير مفصل لسعادة السفير في كل مرحلة من مراحل البحث والتحري ، حيث تمكن السيد ابوالعلا قسم الله احمد بالقيام بالبحث و التحري بالعديد من المناطق و المحافظات شملت مناطق القاهرة و الجيزة و القليوبية و بعض المراكز بمحافظة كفر الشيخ حيث تمكن تحديد شخصية الابن و مكان تواجده ، تم التوصل اليه، واستدعائه للسفارة للتحري حيث تطابقت البيانات والمعلومات انه الابن المطلوب البحث عنه وقام السيد السفير عبد المحمود عبد الحليم و السيد القنصل دكتور عبد الحميد بشرى ابراهيم بإستدعاء الوالد الى السفارة ، حيث كان ذلك اللقاء الانساني المؤثر بين الأب والإبن الذي سجلت لحظاته الكاميرا فكان ابلغ تعبير من ان تسطره الكلمات.

● التحيه والاجلال لسعادة السفير عبد المحمود عبد الحليم لاهتمامه الشخصي بهذا الموضوع الإنساني الكبير و متابعته الشخصية لكافة مراحل البحث و توجيهاته الكريمة التي كللت بالنجاح في العثور على الابن بعد طيلة هذه السنوات ، في هذا العمل الانساني الغير مسبوق الذي يحسب للسفارة السودانية لاهتمامها بمشاكل و قضايا المواطنين والذي يجب ان يسطر هذا الانجاز بكلمات من الذهب.

● والشكر ايضاً لسعادة الوزير المفوض الدكتور عبد الحميد بشرى ابراهيم لهذا الجهد المقدر رغم المسؤليات الجسام الملقاة على عاتقه الذي ان دل على شيء انما يدل على اهتمامه الشخصي بمشاكل المواطنين في كل صغيرة و كبيرة.

● والشكر الخاص للسيد ابو العلا الذي نشيد بدوره المتميز وجهوده الحثيثة في البحث والتحري عن الابن فهو يستحق كل التقدير والاحترام لدوره الكبير في خدمة ابناء هذه الجالية العظيمة والتي وصفها السيد السفير الدكتور عبد المحمود عبد الحليم بأنها جالية تسد عين الشمس.

ريم منصور
جمال2

جمال3


‫10 تعليقات

  1. فعلاً قصة تحير ربما من خلال الصورة فإن الاب تجوز المصرية في سن صغير يعني مابين 15 الي 22 سنة وبعدها المصرية شالت جناها وكبت الذوقة
    غايتو اول مرة اسمع بسفارة سودانية تهتم بالمواطن فهذا هو الخبر في حد ذاتو
    أم لأن السفارة في القاهرة يقف خلفها رجل شهم كالسفير عبد المحمود

  2. ما فهمت ياتو أبو ياتو … قصدي ياتو الأبو و ياتو الابن … لأانو الاتنين شكلهم قدر بعض

  3. واضح ابن المصرية من شكلو يادايما ساكت معقول الأب ابيض حجيب ولد اسود من مصرية……..

  4. السفارة دي وين كانت لمن الامن المصري قتل اللاجئين زي الفيران في ميدان مصطفى محمود وسط البلد ووين من السودانيين البصطادوهم متسللين ماشين لاسرائيل وبقتلوهم زي الفيران ووين من المحتجزين من حلايب وشلاتين وابورماد ليهم سنين عشان ما دايرين اعترفوا بمصرية حلايب وشلاتين وابورماد لغاية الآن ماتوا 120 جراء التعذيب
    تف علي دي رجاله سفير بتاع فنيلتو

  5. طاقم العمل بسقاره السودان في القاهره الذي يترأسه السفير عبداامحمود عبدالحليم ادهشنا بتميزه بالانجازات في جميع المجالات الدبلوماسيه منها والاقتصاديه التجاريه , واليوم اضافت لها بعدا انسانيا جماليا باعاده ابن
    الي والده بعد طول فراق !! الاعمال الناجحه والانجازات يقف خلفها اناس
    مؤهلون وعمل جاد مخلص وفي حدود الامكانات المتاحه فجزاهم الله خير
    الثواب !! اما الذين يقولون :
    (وين كانت لمن الامن المصري قتل اللاجئين زي الفيران في ميدان مصطفى محمود وسط البلد ووين من السودانيين البصطادوهم متسللين ماشين لاسرائيل وبقتلوهم زي الفيران)
    نحن نسالهم ماذا تغعل السفاره لاناس معتصمون حتي الموت بميدان عام طلبا للجوء سياسي للغرب !! وماذا تفعل السفاره لاناس متسللين ماشين لاسرائيل طلبا للجوء بالرغم من مخاطر التسلل.
    المتابع لاخبار طالبئ اللجؤ السياسي لاوربا لايستطيع لوم جهود السفاره بالمقارنه مع حدود امكانياتها لخددمه مواطني بلدها .
    تحيه خالصه لجهود طاقم السفاره ولاتؤاخذونا بفعل وقول السفهاء منا.

  6. بكرة يبقى وزير خارجية او داخلية وفي النهاية نكتشف رأفت الهجان النسخة الجدبدة..انا شخصيا ما مصدق نهاااااائيا