منوعات

ماذا فعل “داعش” بالاطفال الأيزيديين بعد خطفهم؟!


كشف “داعش” عن أطفال ايزيديين نفذوا عمليات انتحارية في مدينة الموصل، كان قد خطفهم أثناء السيطرة على شنكال – سنجار شمالي العراق عام 2014.
واستعرض شريط جديد بثه المكتب الإعلامي لـ “ولاية نينوى” التابع للتنظيم مقاتلين صغار من الطائفة الايزيدية يتدربون في إحدى المعسكرات، قال عنهم التنظيم إنهم “اهتدوا إلى الإسلام وكفروا بما كانوا يعبدون من دونه”، مشيراً إلى أن الكثير منهم نفذوا عمليات “انتحارية” في أوقات سابقة.

وظهر في الشريط الذي حمل عنوان، “فبهداهم اقتده” طفلان شقيقان نفذا عمليتين انتحاريتين ضد القوات العراقية في الموصل، أحدهما يدعى أمجد أبو يوسف السنجاري، بحسب الشريط، الذي قال باللغة الكردية انهم “كانوا يعبدون الشيطان”، وانهم “كانوا يعيشون في الجاهلية”، وأضاف انهم “تلقوا دروساً شرعية وانتسبوا إلى معسكر تابع للتنظيم في الشام (سوريا)”، قبل تسجيلهم في قوائم الانتحاريين، كما أبدى استعداده لتنفيذ عملية انتحارية ضد “أعداء الله ولو كانوا آباءهم”، وفق الشريط.
فيما قال شقيقه الآخر ويدعى أسعد أبو الخطاب، “إن شاء الله أنا وشقيقي ننغمس في أعداء الله وننفذ عملية استشهادية”.
وأظهرت لقطات من الجو لحظة تنفيذ الشقيقين لعمليتهيما ضد القوات العراقية في الجانب الأيسر من المدينة الذي سيطرت عليه القوات العراقية قبل فترة.

يذكر أن مدير مكتب المخطوفين الايزيديين في محافظة دهوك حسين كورو أشار في تصريحات له مطلع العام الماضي أن حوالي 800 طفل ايزيدي تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاماً يتم تدريبهم في 3 معسكرات لتنظيم “داعش” في مناطق البعاج والموصل في العراق والرقة في على كيفية قطع رؤوس البشر والأعمال الانتحارية والقتال.

الجديد