سياسية

البرلمان : مقترحات حول الحريات تشعل الخلافات


أشعلت مقترحات الحريات التي وضعها المؤتمر الشعبي إبان الحوار خلافات حادة في اجتماع اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بالبرلمان أمس، مما دعا الأمين السياسي للشعبي كمال عمر للخروج من الاجتماع غاضباً .

وفي الأثناء توعد عمر باتخاذ الشعبي لمواقف سياسية حاسمة لم يفصح عنها في حالة إسقاط البرلمان لمقترحات حزبه، وقال «نواب البرلمان لن يستطيعوا إضافة شولة لمقترحات الشعبي».
وأبلغ عمر الصحافيين بالبرلمان أمس عقب إرجاعه الى طاولة الاجتماع مرة ثانية إصرار الشعبي على مقترحات الحريات التي دفع بها وعدم السماح بإجراء أية تعديلات عليها، وجزم بعدم امتلاك لجنة التعديلات صلاحيات لحذف مقترحات الترابي، وقال إن حدثت التعديلات فلكل مقام مقال ولكل واقعة تصرف سياسي، ونبه الى أن المقترحات تتعارض مع ما وصفه بالتخلف السائد في المجتمع.
وبرر عمر خروجه من الاجتماع غاضباً لتمسكه بالدفاع عن المخرجات التي تم التوافق عليها في الحوار وأصبحت قراراً صادراً ويعتبر أعلى من أية مؤسسة دستورية ، وقال أنا خرجت للدفاع عن التصور المستقبلي للحريات والتحول الديمقراطي ، وشدد على ضرورة إنفاذ مخرجات الحوار دون أية تعديلات ، وقال المخرجات تعبير عن إردة المحاورين وعندها قدسية.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. قوي والله وأرجل من أي واحد مفتري فاكر نفسه سيد المعارضة. نحيي المؤتمر الشعبي حامي الحريات.