جرائم وحوادث

حكم بإعدام مدان باغتصاب وقتل طفلة وناشطون يطالبون بتنفيذ الأحكام بميدان عام


أصدرت محكمة الطفل ببحري أمس، حكماً بالإعدام في مواجهة المدان باغتصاب وقتل الطفلة (ش، م، ا) (ذات السنة وثمانية أشهر)، وذلك عقب إدانته تحت المادة (٤٥/ب) من قانون الطفل مقروءة مع نص المادة (١٣٠) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد، في وقت سير ناشطون في مجال حقوق الانسان وقانونيون ومعالجون نفسيون من منظمات المجتمع المدني، مسيرة سلمية إلى مباني وزارة العدل تطالب بإعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام.
وكان المدان قد ارتكب الجريمة يوم ٢٢/٣/٢٠١٦م، وورد في حيثيات الحكم ان الجاني أقدم على اغتصاب الطفلة داخل غرفة بمنزله حتى خرجت احشاؤها وتوفيت في الحال، فقام برمي الجثة في بئر سايفون بمنزل تحت التشييد، وحرق آثار الجريمة في سطوح المنزل، وأنه قدم اعترافاً قضائياً عضد ببينات ظرفية تؤكد صحة اعترافه رغم انه رجع عنه في المحكمة.
وأوضحت المحكمة أنها أطمأنت بأن المتهم هو الجاني وصدر عليه ذلك الحكم.
وفي السياق نظم عدد من الناشطين والقانونيين والمعالجين النفسيين ومجموعة من منظمات المجتمع المدني، مسيرة من مباني محكمة الطفل ببحري حتى مقر وزارة العدل بالخرطوم تطالب بإعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام.
ووقف المنظمون للمسيرة وقفة سلمية أمام وزارة العدل يتقدمها مجموعة من أطفال رياض الأطفال حاملين لافتات مكتوب عليها (أحمونا من الذئاب البشرية نحن أطفال السودان)، وتم تقديم مذكرة تسلمها ممثل وزير العدل وممثل المدعي العام الذين خاطبا المشاركين في الوقفة، ووعدا بأن تجد المذكرة الاهتمام اللازم.
وقال ممثل الإدعاء في القضية المحامي عثمان العاقب إن المذكرة تحمل الرقم (٧) سبقتها مذكرة لرئيس القضاء ومذكرتان للبرلمان ومذكرتان لرئاسة الجمهورية ومذكرة لوزير الداخلية، إلا أنها لم تنفذ رغم الوعود، وأضاف أن المذكرة التي تم تسليمها أمس، هي الأخيرة للسلطات السودانية، وبعدها سنلجأ للأمم المتحدة لحماية أطفال السودان من هذه الجريمة البشعة.

الجريدة


‫2 تعليقات

  1. سبحان الله المذكرة رقم 7 وكان مصيرها الطناش؟ اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه يا ذا الجلال والإكرام . اللهم من لاطفال السودان غيرك يا كريم فاحمهم بحولك وقوتك. نعم الإعدام في ميدان عام ويُحشد له الناس ليرتدع سيئ النوايا وفاسدي القلب.

  2. الحكومة لن تستجيب لرأي المواطن ولكنها تذعن وتنفذ توصيات الأوامر الخارجية بالحرف …. هذه المره الدشليون الناس تطالب بهذا الأمر … و الأخطر هو هشاشة وضعف العقوبة التي تردع هؤلاء المنحرفين …. المحكمه لا تصدر حكم الإعدام إلا إذا مات الطفل المغتصب وخرجت أحشاؤه … أما إذا لم يمت فغالبا تكون ستة أشهر مع 40 سوط وقد يخرج قبل المده المقرره بينما يترك ضحيته يصارع الألم النفسي مدى الحياة …. أخرجوا و طالبوا وأرفعو شعار الميدان العام ولكن تمسكوا بمراجعة وتعديل قانون إغتصاب الأطفال ….. اللهم أحفظ أطفال بلادي من ضعاف النفوس …