سياسية

خطيب مسجد الأنصار يتهم الحكومة بنشر التطرف في البلاد ولا تزال تمارس سياسة تكميم الأفواه


طالب خطيب مسجد الأنصار بأم درمان، الحكومة بمراجعة حساباتها بعد ما يقارب ثلاثة عقود من الحكم، واتهم الخطيب حكومة الانقاذ بادخال التطرف في المجتمع على حساب الشعب السوداني لمصلحة منطلقها الايدلوجي الذي وصفه بالضيق.
وقال خطيب مسجد الأنصار، في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبدالرحمن بودنابوي أمس: “يا أهل الانقاذ اتقوا الله وتذكروا يوم تضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى”، وأضاف: “لقد كان الشعب السوداني متسامحاً ومسالماً في معيشته ولكن بمجيئ الانقاذ فتحت الباب للتطرف لاستضافتها أسامة بن لادن وكارلوس وآخرين، مشيراً إلى وسطية و إعتدال الاسلام، واضاف: “ما زالت الحكومة تمارس سياسة تكميم الأفواه فقد منعت صباح الجمعة لجنة المعلمين من إقامة جمعيتها العمومية بدار الأمة وطوقتها بالشرطة.

أم درمان: ابراهيم عبدالرازق
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. نعم كان الشعب متسامحا لدرجة أن بيوت الدعارة كانت مفتوحة تحت سمع وبصر السيد عبد الرحمن المهدي والسيد علي الميرغني حتى اغلغها المرحوم جعفر نميرى نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته
    ا هذا هو التسامح الذي تدعونا اليه؟؟؟؟؟
    إذا كان كذلك فارجو أن تكون متسامحا وتتنازل خطبة الجمعة القادمة للصحفية اياها لتحدث المصلين عن الواقي الذكرى وخطبة الجمعة التي تليها لزميلنها لتحدث المصلين عن فوائد تشطيف أرجل المرأة بواسطة العمال الأجانب في السودان والجمعة التي تليها لعثمان ميرغني ليحدث المصلين عن كيفية جمع المال الحرام عن طريق اشاعة الفواحش في المجتمع باستخدام أرخص الوسائل بأستخدام اخس الكتاب الذين نذروا حياتهم لهذا الغرض وتختم ذلك بوقفة احتجاجية لصحفيي الغفلة أمام مسجدك تأييدا للرزيلة واحتجاجا على تكميم أفواه الداعين لها
    أيها (الامام) لا تدع الهوى و الغرض السياسي ومكايدة خصومك السياسيين تضلك عن سراط الله المستقيم وتذكر انك آتى ربك فردا لا حزب يحميك ولا (أمة) توازرك ولا صحفيين يدافعون عنك

  2. اما زال هناك أناس يصلون في مثل هذه الجوامع هل يستمعون الي اهل الرجعيه هؤلاء وأهل البدع واتباع الأسياد

  3. تسلم يا أبو محمد، ورغم معارضتي العقلانية أقول للخطيب إذا كانت الحكومة تكمم الأفواه وفاك أي خشمك مكمم فبأي فتحة خاطبت الأنصار؟