سياسية

إشراقة سيد لـ «أحمد بلال»: (لو راجل واجهنا اليوم)


تحدت مجموعة التغيير بزعامة إشراقة سيد محمود, رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال بمواجهة أعضاء الحزب لجهة أسباب الطعن في قرار المحكمة الإدارية بحضورهم لاجتماعات اللجنة اليوم.

وقالت إشراقة في رسالة تحدت فيها بلال: (أحمد بلال لو راجل وعندو رجالة وشهامة السودانيين يجيء يواجه القيادات ويشرح ليهم أسباب الطعن).
واتهمت إشراقة كلاً من: جلال الدقير وأحمد بلال باختطاف الحزب وسرقته وإدارته بالشللية والذاتية والشمولية، فيما أعلنت عن جاهزية مجموعتها لخوض معركة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي المقرر انعقادها اليوم.
وقالت إن خطوتها تهدف إلى إعادة الحزب لقوته وتخليصه من هذه الممارسات، وطالبت بمحاسبة كل من جلال الدقير وأحمد بلال لتورطهم في تزوير كشوفات اللجنة المركزية وتبديد أموال الحزب وتعطيل قيام المؤتمر العام، وأكدت أن خطوتها لم تكن للثأر أو انتقام، وإنما تعلمت من الشريف الهندي مبدأ الحقوق والواجبات.
وذكرت إشراقة خلال حشد من أنصارها بأرض المعسكرات أمس، أن انعقاد اللجنة المركزية يعد انتصاراً للمجموعة التي قادت الإصلاح، وأكدت أنها تؤسس لعهد جديد بالحزب بإعادة عمل المؤسسات الذي توقف منذ عام 2003م.
وأبدت إشراقة ثقتها التامة في الانتصار على الطرف الآخر لأنها تمتلك الأغلبية في اللجنة المركزية. وقالت: (استطعنا جرهم جراً للمؤتمر، وأحمد بلال كان يتعلل بالخريف والمدارس والحصاد والفيضان). وأوضحت أن أبرز أجندة اجتماع اللجنة تحديد موعد المؤتمر العام، وأكدت أن الاجتماع ستحضره قيادات اللجنة المركزية من كافة الولايات من بينها حلايب، ورهنت العفو عن أحمد بلال والدقير بالاعتذار والإقرار بالجريمة التى وصفتها بالتاريخية، وقالت إن كافة أعضاء اللجنة سيحضرون الاجتماعات، مشيرة إلى أن المحكمة الإدارية رفضت طلب أحمد بلال بمنع الأعضاء المطعون فيهم من حضور اجتماعات اللجنة.

هبة عبيد

الانتباهة


‫6 تعليقات

  1. الكلام دخل الغريق .. المرة دي يا جماعة صغرت الزول دا بلحيل ونحن السودانين الواحد ما بيرضى راجل يقول للتاني لو راجل تعال خليك من مرة ..
    هسي الزول لو اتحمق وشالت الهاشمية ومشى ليها ملط تقول شنو

  2. لدينا في السودان حريم الواحدة بالف راجل . يا مخ مافي ملت شنو وعفن شنو . ديل بنات قبائل الواحدة زي الاسد . صحيح مخك ضارب .

  3. بالله يا جماعة الأحزاب دي تمّ الاتكال عليها في الشأن السياسي في السودان منذ ما قبل استقلال السودان والى ايامنا دي وطقّتهم عين ما صلّت على النبي واتقسموا ايدي سبأ. بينما هم في الأساس ما قدّموا للسودان ما يجعله في الدول المتقدمة ومستقرة فكيف بمن لم ينسجم في كيان واحد ان بُقدم ويقوم بقيادة البلد للأمام؟ فالاولى ان يبدأوا بالتصالح مع مناوئيهم ويلموا شملهم حتى يتنافسوا في سباق قيادة السودان لبر الأمان. ولكن المصيبة بعد تشظيهم وفُرقتهم دي كيف يفكروا في التنافس.

  4. ??…ده شنو ده
    مافي اسلوب مهذب اكتر من كده
    تبا ??لقد سقط عنها الحياء