سياسية

وزير الزراعة: السودان خسر مبالغ كبيرة بإبادة “شتول أمطار”


قال وزير الزراعة الغابات السوداني أ.د. إبراهيم الدخيري إن الخطر الذي كان متوقعاً من استمرار وجود شتول النخيل المثيرة للجدل، التابعة لشركة أمطار الإماراتية، قد زال بإبادتها، مؤكداً أن السودان خسر بإبادة هذه الشتول مبالغ كثيرة.

ونفذت وقاية النباتات الجمعة عملية إبادة للشتول البالغ عددها 20 ألف شتلة في مزرعة الشركة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية بحرقها بالنيران، وتطهير مكان وجودها بالمبيدات.

ورفض الدخيري، في مؤتمر صحفي، بالخرطوم، يوم السبت، توجيه الاتهام لأي جهة بشأن وجود فطر (البيوض) بالشتول، نافياً أن يكون هناك أي نوع من التأخير في عملية الإبادة التي تمت.

وأشار إلى أن رسالة الفسائل أفرج عنها مؤقتاً، وتم ترحيلها إلى الدبة، وبعد أن أجريت التحاليل التي أشارت إلى وجود الفطر جاءت مطالبة السودان بإعادة تصدير الشتول مرة أخرى، ولكن تعثر ذلك، وتم تشكيل فريق ضم 19 من الخبراء والعلماء أكد 15 منهم ضرورة الإبادة.

حيثيات الإبادة
وتحدث الدخيري مطولاً حول حيثيات شتول النخيل المصابة بفطر البيوض، قائلاً إن شركة أمطار شككت في النتائج، وإن رئاسة الجمهورية طلبت الكثير من التدقيق والتحري في الأمر، مما دعا إلى الاستعانة بعلماء وخبراء إضافيين.

وقال إن “اللجنة اطلعت على النتائج التي جاءت متطابقة، ورأينا أن تتم الإبادة”. موضحاً أن شركة أمطار سودانية إماراتية، للسودان من أسهمها 40% مقابل الأرض و60% للإمارات، على أن يكون وزير الزراعة رئيس مجلس الإدارة للشركة.

وأشار الدخيري إلى أن استيراد هذه الشتول يأتي في إطار هدف الشركة لزراعة 220 مليون شتلة نخيل بالولاية الشمالية، وهذا يحتاج إلى تعاضد الجميع.

وأشار الوزير أن هناك قراراً رئاسياً في إطار الشراكة مع دولة الإمارات بتكوين لجنة برئاسة وزير المالية وعضوية وزيري الزراعة والري والجهات المختصة، وذلك بهدف إنجاح المشروعات الاستثمارية كافة بين البلدين وتوفير التمويل. وأكد أيضاً تشكيل لجنة بوزارتي الري والزراعة وشركة زادنا لإنشاء شركة للاستثمار الزراعي، من أجل التواصل مع المستثمرين من دول الخليج.

شبكة الشروق + وكالات


‫13 تعليقات

  1. بالتاكيد ديل المصريين .. وخاصة اذا كان للشركة عمال مصريين في الامارات محل ما استزرعوا الشتول ؟؟..

  2. امسكو وزير الزراعة دا وارموهو في السجن طالما هو مدير الشركة يبقى هو المرر الشتول دي دون أدنى تحري في صلاحية هذه الشتول للزراعة

  3. الشئ الجميل في الموضوع هو ان عندنا علماء افذاذ حراس لهذا البلد

  4. يجب محاسبة المسئول عن هذه الفوضى وعن الخسائر ….
    لماذا تمت ابادة الشتول… لماذا لم يعاد ارجاعها للمصدر حتى لاتخسر الحكومه السودانية؟؟؟؟؟
    لكن المال السايب ……………………
    بلد ماعندها وجيع …………………….
    لماذا لم يتم الفحص في الامارات … ماعندهم معامل للفحص لاتستوردو الشتول من اصله…..
    الموضوع فيه ان واخواتها كمان …………. وباين في لعب من الكبار…………………………..
    والا الموضوع ده اطفال مايعملوه ……………..

  5. التعاون مطلوب و لكن في حدود المصلحة العامه الوطن و المواطن.و عليه مثل هذه الأحداث لا بد للمسؤولين من مراجعة الأمر و توضيح كيفية مسار هذا الإجراء و كشف كل من تورط و إجراء تحقيق كامل و شامل في كيفية وصول هذه الشتول الفاسده و الضاره إلى السودان

  6. اكبر دليل على فشل هذا الوزثر انو يقول ” السودان خسر” وهو مشارك بنسبة 40% عبارة عن أرض وليست مال. طيب الخسارة وين؟؟ الارض موجودة والشركة هي الخسرانة..وزير بليد

  7. وزير الزراعة هو رئيس لمجلس الادارة نيابة عن حكومة السودان وليس مساهما فيها يعنى يمثل الحكومة فقط
    اذا تم تعديل وزارى فان الوزير الجديد هو من يكون رئيسا لمجلس الادارة

  8. مفروض تدفع الخساير دي من جيبك وتقدم استقالتك وتتحاكم .لأنوا شركة امطار دي انت في مجلس ادارتا وشريك فيها وانت القدمت الشركة الي العرض

  9. المقصود ابادتها في السودان…………………..لاننا بقينا مكب نفايات العالم في ظل حكم الكيزان الله يفكنا منهم

  10. قصة الرشوة المقدمة من شركة امطار للمسئولين الرفضو اﻻبادة دي قضية
    الفساد ألفي البلد دي يعلم به الله
    الله يستر

  11. نعم لقد خسر السودان والامارات وقتا وجهدا ومال… ولكن في المقابل ارسيت مبادئ وقيم واسس لنجاح مشروعات عربيه مشتركه لاتقدر
    بثمن او مال ووقت !! ولنا في تسرب الاوبئه والا مراض لمصر في عهد يوسف والي عظه وعبره ونظره واحده لاحصائيات اعداد ونوعيه الاوبئه والامراض تكفي!! ونهديها لدعاه التطبيع !!يبقي التساؤل لماذا لانحاسب الذين تسببوا في الاخطاء والذين ادخلوا الشتول للبلاد (افراج مؤقت ) للتستر علي الفساد؟؟؟؟ ولماذا لانفكر في اعاده تنظيف دوائر الدوله من المفسدين وتعديل بعض القوانين و تحديث معامل الفحص حتي
    لاتكون هيبه الدوله وقراراتها محل شك ومراحعه وانتقاد .. والله من وراء
    القصد…….

  12. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)