أبرز العناوينرأي ومقالات

هوس الفضيلة .. هذا نص مقال شمائل النور الذي اثار ضجة واسعة


هوس الفضيلة
يتحدث الإسلامي التونسي عبد الفتاح مورو بثقة شديدة وثبات واضح حول اتجاه حركة النهضة التونسية إلى ما أعتقده البعض (علمنة) الحركة الإسلامية التي قدمت أنموذجا ناصعا في قضية التداول السلمي للسلطة.

في حلقة بثتها قناة الشروق في برنامج (مقاربات) شخّص مورو بعض العلل التي تعاني منها تجارب الحركات الإسلامية، خاصة التي تحكم، أو جربت الحكم.. ثم عرّاها- تماما- في بعض المسائل المتصلة بفرض الأحكام، وإنزال أنموذج اجتماعي محدد بقوة السلطة، وعرج على شهوة الإسلاميين في قيادة الدولة بمفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أن تكون القضية السلوكية هي محور فكر الحركات الإسلامية فهذا الحديث ليس مجرد اجتهاد لرمي الخصم.. هي فعلاً قضية جوهرية، إن لم تكن الوحيدة في فكر الحركات، وتريد إنزاله بالقوة.

نحن في السودان نلنا نصيبا وافرا من هذه القضية، وأوردتنا وأوردت أصحابها ما عليه الحال الآن.. على الدوام قضايا المظهر والتدين الشكلاني ظلت خطاً أحمر في فكر إسلاميي السودان.. ويمكننا بالرجوع قليلاً إلى الوراء معرفة ان حجم القضايا التي تأخذ حيزها وتزيد، هي قضايا سلوكية.

على مدى السنوات الطوال من حكم الإسلاميين الدولة تحوّل أكبر همومها، هو فرض الفضيلة وتربية الأفراد، ومطاردة الحريات الشخصية بقانون النظام العام.. ولنا أن نتوقف هنا، هذا القانون الذي لم يخلق فضيلة، ولن يفعل، هو من أكثر المسائل التي لا يجامل فيها الإسلاميون.. من السهولة إسقاط الصرف على الصحة في الموازنة العامة للدولة، لكن يبقى عسيرا جدا أن نكسب معركة لمنح وزارة الصحة الحق في توزيع الواقي الذكري.

انشغال عقول الدولة الدائم بقضايا الفضيلة أكثر من اهتمامها بقضايا الصحة والتعليم والمعاش، وانغماسها في تربية الأفراد بدلا عن إنتاج العقول، ينتج مثل هذا الهوس الذي يتربع على رؤوس الجميع.

هل العقول التي تحمل هما كبيرا بشأن تربية الأفراد، وتعليمهم الصلاة، والحجاب وتطويل اللحى- هل بإمكانها بناء دولة عصرية كانت أو حجرية؟.. التجربة السودانية- على وجه خاص- استغرقت من السنوات ما يكفي ويزيد، وفشلت حتى في مواجهة إخفاقاتها بالحجة، هل بإمكان من لا يزال يهتف بإيمان شعارات، مثل، أو ترق كل الدماء.. هل بإمكانه أن ينهض بنفسه دع عنك النهوض بدولة كاملة؟.

بقلم
شمائل النور
التيار


‫33 تعليقات

  1. تجربة الحكم الحالية في السودان ليس بينها وبين الفضيلة أو القيم الإسلامية السمحة أدنى علاقة .. مظاهر الاعتداء على المال العام وسرقته وقتل الناس بدون وجه حق وحرمانهم من حقهم الشرعي في الحياة الكريمة من صحة وتعليم وأمن أصبحت سمة ملازمة لمن هم في سدة الحكم منذ 89 .. وفي المقابل انتشرت مظاهر التدين الشكلي من لحي طويلة وعلامات سجود خادعة ماكرة يخدعون بها عامة الناس ..
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أن الله ينصر الدولة العادلة وأن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وأن كانت مسلمة .. اليوم تم سجن صهر ملك اسبانيا مدة 6 سنوات بتهمة الفساد المالي .. أرجو من حضراتكم ذكر حادثة واحدة مشابهة في دولة المشروع الإسلامي في السودان حيث اخبار الفساد تزكم الأنوف وحيث جماعة رفاق الفجر والتدين الكاذب تقف سدا منيعا بين عدالة الاسلام السمحة وبين فسادهم المستشري في كل مناحي الحياة .. والله مهما طالت لحاكم ومهما تظاهرتم بالصلاح فلا علاقة لكم بالتدين ولا علاقة لكم بالفضيلة …

  2. لا حولة ولا قوة الا بالله ربنا لا تاخذنا بما فعل السفها منا هكذا هم الروبيضه التافه يتكلم في شون العامهيعني في نظرك تربية الابنا وزوع القيم الدينيه ايست لها اي اهميه اقول لكي بل هي الاساس لكي ان تنظري في معلم البشريه خير الخلق ماذ قال انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق هل هذا لا يعني ان رسولنا لا يهتم بالجنوانب الاخري لا والله ولكن انت من من يريدون الانفتاح وترك الاخلاق والعيش بحريه صبرا ايتها المتعلمه انتي ربي ابناك علي ما ترينه مهم واتركي تربيتهم علي الاخلاق وغدا لناظريهي غريب

    1. يا السميت نفسك ناصح والله ما أنت بناصح
      ناس حكومتك ديل ليهم ما يقارب 28 سنة فى الحكم القسرى فارضين أنفسهم علينا حكاما مسيطرون سيطرة تامة على كل مناحى الحياة ….. أدبونا … حتى شحت موارد البلاد وتوقفت عجلة الانتاج فى معظم المشاريع الزراعية و المصانع ووسائط النقل وانعدمت الوظائف الاّ لعضويتهم و خاصتهم وسيطروا على كل أصناف التجارة حتى تجارة القطاعى و التشاشة وطاردوا كل ست شاى و دافر درداقة … قسموا البلاد وأشعلوا باقيها حروب حتى فقد الناس أراضيهم و بهائمهم … تراجعوا عن كل شعاراتهم التى رفعوها عند مقدمهم المشئوم حتى صاروا يحتفلون و يهللون برفع جزئى للعقوبات الأمريكية وصاروا يخطبون ود حتى جمهوريات الاتحاد السوفيتى سابقا ….. اختلسوا أموال الدولة و الشعب وبنوا بها القصور و قادوا بها الفارهات وتزوجوا بها مثنى و ثلاث ورباع بل صاروا بستبدلون القديمات بموديلات أحدث ….. أفشوا العطالة بين الشباب حتى هج بعضهم ضاربا فى دروب الصحارى وغاطسا فى أبار التنقيب عن الذهب حتى ذهبت أعمار الكثير منهم …………. وووووووووووو
      لم نسمع منك يوما انتقادا لفعل لهم و لا نهى عن منكراتهم التى تزحم الآفاق ….. فمالك و الكنداكة يا…….. ناصح

  3. اللهم أهدنا الى أحسن الأقوال و الأفعال انه لا يهدي الى أحسنها الا انت سبحانك اني تبت اليك.

  4. كلامها حقيقة نسمع بشعارات اسلامية ولكنها لا تطبق في ارض الواقع او انها تطبق فقط علي الضعيف واذا سرق الوزير تم ابعاده بدون محاسبة. وهي محقه في موضوع الواقي الذكري لان الرذيلة اصلا موجوده ويصعب محاربتها والواقي يقلل من مخاطر الاصابة بالامراض الجنسية وفي بعض الدول يوزع مجانا. وفيما ما يخص الصلاة والمصلين تقصد ان صلواتهم لاتنهيهم عن المنكر وسرقة مال الشعب ظاهرهم التقوي وباطنهم الفساد

  5. شئ مؤسف ان تكتب صحفية مثل هذا الكلام ، فهى تضعنا بين خيارين إما الفضيلة مع التخلف او التقدم مع إهمال التربية لنكن مثل الغرب الذى لا فضيلة ولا تربية له يعيشيون كالأنعام او أضل سبيل فهم فى اسر مفككة وحياة مادية مؤلمة تسلب متعتهم بالرفاهية والتقدم الكبير فهم يعيشون كالآلات ويتحركون بلا طعم ولا رائحة ، غارقون فى الملذات من كل نوع من طعام ولباس وجنس ولواط والكثير من المفاسد ، وبعد كل ذلك يعانون من امراض نفسية وعضوية وديون هالكة ومنهم من يعيشون فى الشوارع بعد إن كانوا يتملكون البنياتات والبيوت ، ياسيدتى لا تناقض إطلاقا بين الفضيلة والحضارة وبين الاخلاق والعلم والعقل ، مشكلتك كرهك للكيزان اعمى قلمك فخلطتى بين الامور واضرب لك مثلا : فى فترة من الفترات عندما تقول لشخص جزاك الله خير توصم بانك كوز او عندما تكثر التكبير والتهليل والتحميد يقال عنك كوز وعندما تلتزم الواحدة دون نقاب توصم بذلك ايضا فهى تتبع الاصل وهو الإسلام بغض النظر من يطابق فعلها كوز او شيوعى او غيره ، هى تسير على نهج وخط واضح ، وسؤال أخير ماذا استفدتى واستفدنا من مقالك هذا غير التشويش والتشكيك فى دينك ، اكتبى عن الكيزان وعن ممارساتهم وفساداهم وعن اخلاقهم دون ان تربطى ذلك بالفضيلة والتربية والتدين .

  6. على الدوام قضايا المظهر والتدين الشكلاني ظلت خطاً أحمر في فكر إسلاميي السودان.. ويمكننا بالرجوع قليلاً إلى الوراء معرفة ان حجم القضايا التي تأخذ حيزها وتزيد، هي قضايا سلوكية.
    …………….
    الزولة دي كلامها الفوق ده صحيح ولكن خانها التعبير مثلها مثل بقية الصحفيين في زمن الغفلة و عهد الانقاص ولا استبعد انها تكون مطية من مطايا جهاز الامن بعد ان فشلت الدولة في جميع المجالات عاوزين يقولوا ان الدولة تحافظ على الفضيلة وعي اكذوبة كبرى فاعضاء الوطني والشعبي مشهورين بالسرقة والاختلاس والخيانة و تم القبض على كثير من قياداتهم في قضايا اخلاقية فهذا قيادي حكومي قبض متلبسا في شقة وذاك قيادي كيزاني قبض عليه و هو يزني في الخور
    الخلاصة: العبوا غيرا يا حمير انو وحمارتكم العايرة دي المزعمطة دي

  7. على الدوام قضايا المظهر والتدين الشكلاني ظلت خطاً أحمر في فكر إسلاميي السودان.. ويمكننا بالرجوع قليلاً إلى الوراء معرفة ان حجم القضايا التي تأخذ حيزها وتزيد، هي قضايا سلوكية. ……………. الزولة دي كلامها الفوق ده صحيح ولكن خانها التعبير مثلها مثل بقية الصحفيين في زمن الغفلة و عهد الانقاص ولا استبعد انها تكون مطية من مطايا جهاز الامن بعد ان فشلت الدولة في جميع المجالات عاوزين يقولوا ان الدولة تحافظ على الفضيلة وعي اكذوبة كبرى فاعضاء الوطني والشعبي مشهورين بالسرقة والاختلاس والخيانة و تم القبض على كثير من قياداتهم في قضايا اخلاقية فهذا قيادي حكومي قبض متلبسا في شقة وذاك قيادي كيزاني قبض عليه و هو يزني في الخور الخلاصة: العبوا غيرا يا حمير انو وحمارتكم العايرة دي المزعمطة دي

  8. اري انها تطلب ممن يدعون التدين وراغعى شعار هى لله ان يوجهو انفسهم ويقيمو تجربتهم المتسلطة وسيوفهم المسلطة على ابرقاب بقانو النظام العام بدلا عن مطاردة سفاسف الامور.
    فقد فشلو فى كل شي حتى فى اعطاء الحق لاصغر وزارة فى ادارة شانها بنفسها وكيف يكون ذلك وهم يديرون بلد باكمله بعقلية راعى اغنام صغير.
    انها صدقت فيما ذهبت اليه وفشلو فى ادارة بلد ل28 عام بلا خجل او حتى مشروع واحد يحسب لهم .
    لقد وضعت يدها على الجرح الصديئ لذلك سلو سيوفهم وسنو سكاكينهم ليسكتوها .
    حقيقه ليس هناك ادنى وزير يستطيع ان يوزع حتى الواقي الذكرىعلى اسوأ الفروض بدون اذن سادته كائن من كان

  9. كلام البنت دي كلام عقل..
    حتى لو اختلف الناس معها.. لم يكن يحتاج الى هذا الارهاب الفكري من قبل هؤلاء المتطرفين وعليهم ان يبطلوا الجرسة ويردوا عليها الحجة بالحجة.. لا اكثر ولا اقل

    1. ياخ احييك والله … إنت اكتر واحد فهمت الكلام ده … اغلب المعلقين هنا بيسوطو ويعوسو وهم ما فهمو البنت دي قاصدة شنو …

  10. اصابت هذه البنت فى وصف المسؤلين بالدولة وانهم اتخذوا الدين شعارآ وليس منهج ومبدأ واستباحوا باسم الدين جميع المحرمات والمعاصى وكانوا بعيدين كل البعد عن شعاراتهم واذا كان هناك حسنة واحدة تحسب لهم فهى العمل على فرض الفضيلة والقضاء على الرزيلة وذلك بسن القوانين فقط وتطبيقها على الضعيف وخير شاهد قضية ود تور الدبة .

  11. ان احدى اخطاء الاخوان المسلمون الجوهرية الا وهي انهم يعتبرون انفسهم اصفياء مختارون من اجل تطبيق رسالة سماوية على بشر قصيري النظر لا يعقلون. وتناسوا انه من المستحيل اطلاقا التحكم في سلوك مجموعة من البشر و جعلهم يتصرفون بشكل مثالي يتطابق و تعليمات الرسالة السماوية. هذا اقرب الى الخطل اذ النفس البشرية تميل الى “المعصية” و حب الملذات.
    يحكى ان شيخا رزق بولد فحبس الشيخ ولده الصغير داخل المسجد طيلة سنواته الاولى لا يحدثه عن شيء سوى عن علوم الدين و العبادات. و بعد انقطاع طويل عن العالم الخارجي قرر الشيخ اخراج ابنه و تعريفه بالعالم القابع خلف اسوار المسجد. و بينما هما يسيران في الطريق اشار الشيخ الى رجال يصلون فقال لابنه هؤلاء من يجب عليك مصادقتهم ثم اشار الى سبيل للماء و قال له هذا عمل خير اريدك ان تفعل مثله. و عندما مرت امامهما امراءه قال لابنه هذا هو الشيطان فاجتنبه ما استطعت لذلك سبيلا. و عندما عادا الى المسجد بعد ان رحلة طويلة سال الشيخ ابنه “اي من الاشياء التي رايتها اعجبتك يا بني؟”
    فرد ابنه بثقة “اعجبني الشيطان يا ابي”.

  12. داءب الاخوان المسلمون على لي عنق الحقاءق خصوصا عندما يتعلق الامر باحد منسوبيهم. فان اتى احدهم سلوكا يناقض ما ينادون به يبررون ذلك بكلام لا عقلاني من امثال “شيطانو قوي” او “امتحان رباني” و خلافه. و لكن يظل التبرير المعقول انهم بشر مثلنا يحملون الجينات الانسانية التي تدفعهم لارتكاب “الرذيلة” و ان “فضيلتهم” المنشودة ليست سوى فكرة لا توجد سوى في اذهانهم و ستبقى حبيسة هناك الى الابد.
    انهم ضاءعون في اوهامهم و اضاعوا معهم ربع قرن من الزمان كانت كفيلة بتحكيم المناهج العقلانية للنهوض بالسودان.
    لا اجد وصفا اكثر بلاغة لمجهودهم الباءس سوى القول ” ان الاخوان المسلمون حاولوا و لسا بحاولوا اضربوا الهوا جير”.
    للاسف ما فعلوه كان على حساب السودان في النهضة و العمران و الالتحاق بركب الامم المتقدمة.

  13. يا إخوانا آب لمبة ظهر تاني بعد ما اختفي بعد فضيحة الاعتصام الفاشل
    هههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههه ها ها ها ها ها

  14. والله مقال فى الصميم.وكل كلمة كتبها الأستاذة شمائل هى واقع معاش وحاصل.إذا لماذا كل هذه الضجه والوعيد والتهويل في حق الاستاذة شمائل.جميعنا يعلم علم اليقين أن الإنقاذ فاشله وفاسدة.فماذا ننتظر منها غير الفشل فى كل مناحى الحياة.

  15. يا ناس شمائل دي قصدت بالواضح كدا
    ان غلبك سدها وسع قدها
    البنت لم يخنها التعبير فالتعبير لا يخون يوميا وهذا حال كتاباتها دوما
    هي اما شيوعية تتحين فساد من يوصفون بالاسلام وهو منهم بريئ
    او كما قال اب لمة
    مواضيع تونس

  16. ان اردت ان تفهم كلام المتحدث تمعن في منهججه ومسلكه ساعتها لن تحتاج لشرح من احد
    شمائل ان ارادت اصلاحا في الدولة فهي تبطن رغبتها في علمنة الدولة .. ولذا كانت ما بين بين تظهر وكانها تؤيد الفضيلة والتربية لكن لا يجب ان تلهينا عن اشياء في عرفها اهم من الفضيلة .. والجاهلة الجهلولة لاتعرف ان التربية على الفضيلة والسلوك القويم يخلق قادة فضلين وقادة نزيهين همهم فقط مصلحة الدولة ويخشون الله فيما يوكل لهم من مهام ..
    واما اذا ما انعدمت الفضيلة انعدم الخلق وانعدام الخلق انهيار المجتمع باسره

  17. المشكلة انه في السودان البتكلم عن الحقوق بتاعة الناس بكون بعيد من المرجعية الأساسية الفي نفوس الناس .

    الإسلام لو ماطبقوهو الكيزان ورفعوا شعاراتوا ده عيب فيهم هم وأصله ماممكن يكون فرصة عشان تنتقده لأنه لو انتقدت تعاليم الإسلام أحسن تحدد موقفك وتقول عديل مامقتنع بيه وتتعرف للناس لكن تلف وتدور حاتتعب نفسك وتضلل ليك كم زول معاك وفي النهاية انت وهم لو ماربنا يسر عليكم موضوعكم بايظ في الدنيا والاخرة .

    تفتح اليوتيوب يوميا او بصورة بقت متكررة , دكتور امريكي يعلن اسلامه عالم روسي يدخل الاسلام فيلسوف وووووو وشوية تلقى مقطع لدكنور ذاكر نايك وتتفكر في نعمة ربنا اللداها ليه من حفظه للقران وللاناجيل الاربعة المشهورة وللانجيل الخامس برنابا ولكتب الهندوس وشغال يدافع عن المسلمين ويشرح ويفصل والناس بحمد الله تدخل في الاسلام باعداد خيالية ومنهم ملحدين ويهود ومسيحيين وهندوس وغيره واللهم زد وبارك

    مافي عالميا وعلميا معلومة جات في القران مغلوطة او في عالم اثبت كده والكلام ده مفروض يتقال لناس ما اتربوا وقروا في المدارس الاسلامية لكن نسأل الله السلامة .

    المشكلة في الصحافة انه الانسان بخوض في اي علم بحكم انه بكتب , ممكن الليلة يكتب في السياسة وبكرة في الاقتصا وبعد بكرة عن فنان واليوم البعده عن الدين ودي عاوزة لو انت زول بتخاف ربنا في المعلومة البتكتبها او على الاقل بتستحي انك تقول كلام مامنطقي وعلمي , عاوزة تحقيق ومراجع , كتابة من غير تحقيق ومارجع ومنطق بتبقى زي كلام الطير في الباقير

    لو طبعا كان الكلام في مضمونه حتة اثارة الرأي العام واحداث ضجة اعلامية والتبارير الوهمية للمعلومات الخطأ ديك بتبقى مصيبة كبيرة على الزول الكاتب لانه المعلومة اصلا بقت متاحة وساهل جدا اي زول يتحقق منها .

    الكاتبة دي لو محروقة من الكيزان والنظام العام , ممكن تنتقد الاخطاء القاموا بيها وتقارنها مع كلامهم القالوهو لما بدوا الحاجات دي من غير ماتمشي لحتة تربية الفضيلة والفرد وتربية اللحى ومعارف شنو وانه دي مابتبني دولة عصرية , طيب ياريت كان تدينا مفهوم الدولة العصرية ونماذج لكده وفي نفس الوقت تثبت انه الحاجات دي بتتعارض معاها وكده حايكون كلام علمي ومنسق ومرتب لكن اجي ساي كده الاسلام وتعاليمه دي مابتنفع مع الدولة العصرية , يبقى دي دولتك انت وشخصك انت بس .

  18. اعتقد ان الكاتبه جانبها التوفيق في التعبير بصوره واضحه , و كانها تريد ان تقول ان مايسمو نفسهم بالاسلاميون لم يكونو اولا قدوه حسنه حتي نسمع لهم حتي ينادو بان الاولويات لتربيه الفرد و السلوك المظهري لللاسلام لانهم هم نفسهم لايقيمون عدلا مثلا و لا يصرفون اموال الدوله علي الصحه و التعليم مثلا كلها اشياء مهمه ايضا اقامة العدل بين الناس و مطلوب ايضا محاربة الفساد المستشري و المحوسبيه و الظلم و تشريد الناس اشياء مهمه و لكنها اخطات بان صار يفهم من كلامها اذا لم ينظر للسياق كاملا انها ضد نشر الفضيله و ضد اتربيه الافراد علي القيم الفاضله ووجدو ثغره في ذلك وهللو انظرو انها علمانيه انها كذا و كذا ايضا قصه الواقي الذكري هي تقصد كما اتصور ايهما اولي انتشار الايدز و مجهولي الهويه ام توزيع واقي ذكري هي و جه نظر و تساؤل يمكن ان ينظر اليها في اطار هل تناقش اصلا الفكره المسكوت عنها عملما بان هناك من نادي بذلك بصوره واضحه سابقا من بعض الناس لذا كان حتي لاتضع نفسها في دائره الشيهات و من يتصيدون في المياه العكره ان توضح فكرتها بجلاء تتنتقد الاسلاميون بوضوح في كل اوجه قصورهم ثم توضح بجلاء كيف انهم لايطبقون جوهر الاسلام و ينافقون بالمظاهر ثم تنتقل الي ترتيب الاولوليات مستندة الي قواعد العقيده الصحيح بحجج درء المفسده الكبري بمفسده صغري استنادا الي قاعده الضرورات تبيح المحظورات و توضح رايها بصراحه حتي لاتعطيهم فرصه يسللون بها بفكرهم المتنطع وفهمهم الضيق و الله اعلم بالنوايا

  19. وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ

    فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ

    وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ

    وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَد

    در الزمان على الإنسان و انقلبت * * * كل الموازين و اختلت بمستند

    عجبتني هذه الابيات لكي ارد علي هذه الروبيضة وهم من قال عنهم الرسول الكريم علية افضل الصلاة والسلام وهو الانسان التافة الذي يتكلم عن امور العامة

    اخرصو مثل هذه الاصوات التافه او لا تلقو لها بال ودعوها تنبح دون ان يعبرها منا احدا ودمتم

  20. اجزم ان غضب هؤلاء المتأسلمين ليس من اجل غيرة فيهم على الدين . وانما لان هذا الحديث يفضح ( سوؤاتهم ) عبر اكثر من ربع قرن هي عمر تجربتهم في حكم للسودان … الاسلام يا سادة رسالة اشمل من ان نحصرها في بنطال او رأي ناقد …
    هؤلاء يا سادة لا يتحرجون من تفشي الرذيلة ما دامت تتم في الخفاء ولا يعنيهم تفشي الامراض او ( امتلاء براميل النفايات بجثث الاطفال حديثي الولادة ) ولكنهم يتحرجون من ان يقال عنهم انهم يوزعون الواقي الذكري ( في العلن ) …
    حسبنا الله في هؤلاء فقد جعلوا من الدين مطية لبث اوهامهم وامراضهم التي تصورها لهم عقولهم المنحرفة المتحجرة .. ويريدوننا ان نتحجر ونتصلب مثلهم …
    جعل الاسلام باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه ليتواءم مع كل زمان ومكان . وهم يصرون على اغلاقة الا على ما لقنوا به من فتاوى التشدد والتطرف و الغلو ..
    عودوا لصوابكم اثابكم الله وارشدوا يا هؤلاء…
    طالعت مقال الاخت شمائل النور من الفه الى يائه ولم اجد فيه ما يمس الدين في شيء … فنقدها موجه لاشخاص وافعال يريدون القول انهم هم الدين والاخلاق ومن ينتقدهم او يعتب عليهم انما ينتقد الدين …

  21. اصبحت عندنا حرية صحفية حتى الجنية تكتب وابليس وصحفييه عندهم صحيفة وقناة …
    البلد اتحدرت دايراله راجلا يحلله ….
    اخوان وداعة وينكم

  22. اولا ان الدين ليس بمهنة ورجل الدين يجب ان لا تكون له علاقة بالحكومة ناهيك ان يكون موظفا يتلقى منها راتبه فعن ماذا سيدافع
    هل سيتقى الله ويحارب الفساد والظلم ويدعو للحكم الراشد حتما سيلجا الى طواحين الهواء ليخلق منها قضيته كما قالت شمائل السلوك والمظهر العام والعبادات كان الدين قد انزل مبتورا فى هذا الجانب فقط
    هولاء الذين يسمون رجال الدين والعلماء بكل صورهم من ساسة ومجمع الفقه والدعاه هم افيون الشعوب وهم من اجهضوا رسالة الاسلام العظمى نحو النهوض والقدوة للناس وللدول

  23. الأستاذة بكلية الطب بكل أريحية يمكن ان تتحدث فى المحاضرة او فى اى موقع عن الأجهزة التناسلية ويمكنها أن تتحدث عن الواقى الذكرى والجماع وكيفية حدوثه ونتائجه عليه يجب أن توصف بأنها فاجره وداعره حسب فهم الخال الرئاسى وما شاكله صحفية مثقفة ضربت مثل بالواقى الذكرى ماذا جنت الأمر أكثر من عادى وبالنسبة للصلاه تعلمناها من معلم التربية الاسلامية فهى مسؤليته هو وليست مسؤلية وزير او مدير ولا تحتاج لان نتاجر بها لانها فريضة على كل مسلم ولا يقوى كائن ان ينكر ذلك أما التربية فهى مسؤلية الأسرة والمعلم ولا تحتاج منكم إلى صراخ وعويل لا يعيد مجدا اتقو الله يا هولاء حتى لا تنفروا المؤلفة قلوبهم عن الدين بادعائكم بأنكم الدين وانتم ابعد ما يكون عن الدين الحق الذى لا يعرف السرقة والنهب الذى يحرم القهر والاضطهاد وينادى باحترام الإنسان وادميته ينادى باعمال العقل والفكر من اجل البناء والتعمير والنهضة الدين عمل وليس شعارات براقة من اجل تضليل الغير فمن عمل بالاسلام روحا وجوهرا ليس كمن لبسه ثوبا ليراه الغير جميلا وهو ابعد ما يكون عن الجمال

    1. يا الحبيب المؤلفة قلوبهم فروا زمان من زمن ظهرت داعش … وذي ما قلت الشعارات لا تبني دولاً ولا تقدم أي شئ .. وقد أخذها الاسلاميين لتضليل الناس

  24. أقول للأستاذة شمائل النور .. محاربة الظواهر السالبة ليس بهوس فضيلة ولكن مافى دين بدون عجين .. بقلم: حافظ مهدى محمد مهدى

    التفاصيل

    ا

    الخلاف السياسى بين أفراد الشعب السودانى أمر وارد ولكن هنالك ثوابت يجب عدم المساس بها . لقد تابع الكثير من الناس ذلك المقال الضجة الذى كتبته الكاتبة الصحفية بصحيفة التيار الأستاذة . شمائل النور والذى تعرضت فيه لتجربة الإسلاميين وذكرت تحديد محاربتهم الشرشة للظواهر السالبة فى المجتمع السودانى وسمت ذلك بهوس الفضيلة لدى الإسلاميين وهذا التعبير أغضب الإسلاميين وأمتد الغضب إلى قطاعات آخرى من الشعب السودانى لان محاربة الظواهر السالبة أمر يخص كل مسلم وأى إستهتار بهذه القيمة مرفوض وإصلاح المجتمع أمر ضرورى وإذا لم تحارب السلوكيات السالبة فسدت الأمة وعم الفساد و تفكك المجتمع وضاعت القيم الفاضلة . ولكن لايحق لأى جهة وصف قائل هذا القول بأنه كافر ولكن قولها يرفضه الشرع وحسب متابعتى لمقالات هذه الكاتبة الفاضلة كنت أتوقع منها فى ذلك المقال أن تقول بعد أن ذكرت حرص الإسلاميين على محاربة الظواهر السالبة أن هذا الحرص يجب أن يتبعه إهتمام بمعاش الناس فلا دين بلاعجين وهنالك أمثلة فى تاريخنا الإسامى على محاربة الفقر و أسبابه حتى لايقود الفقر والعوز إلى إرتكاب الجرائم للحصول على المال ولو قالت ذلك لما قامت هذه الضجة فى الختام أتمنى أن تنتهى هذه الأزمة على خير وأن توضح كاتبتنا الجليلة شمائل النور للرأى العام أنها لم تكن تقصد الإساءة إلى الأسلام والله من وراء القصد وهى يهدى إلى سواء السبيل
    حافظ مهدى محمد مهدى
    معلم بمرحلة الأساس كوستى
    موبايل 0121098670