جرائم وحوادث

العليا ترفض الإفراج عن متهمي شحنة الكوكايين


أيدت المحكمة العليا القرار الصادر من محكمة الموضوع القاضي بعدم الإفراج عن ثلاثة متهمين بإدخال شحنة مخدرات (كوكايين) قيمتها أكثر من (500) مليار جنيه، إلى البلاد عبر مطار الخرطوم، مخبأة داخل حافظات شاي (سراميث)، وأعادت ملف الدعوى إلى المحكمة الابتدائية لمواصلة إجراءات القضية، بعد أن شطبت الطعن المقدم من ممثل الدفاع عن المتهمين، والذي طالب فيه بالإفراج عن المتهمين بالضمانة العادية، مع مواصلة إجراءات القضية، إلا أن محكمة الجمارك برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم رفضت الإفراج عنهم، وتم استئناف القرار لدى محكمة الاستئناف التي أيدت القرار، وتم الطعن فيه بالعليا .

ويشير البلاغ إلى أن مسؤولاً أمنياً بمطار الخرطوم الدولي، قال إنه وردت إليه معلومة من إدارته بوصول شحنة مخدرات، وكون فريقاً للقبض على المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وحجز على الشحنة بمخازن المطار، موضحاً بأن الطائرة التي تحمل الشحنة وصلت بتاريخ (18/5/2016) في تمام الساعة الثانية صباحاً، وأودعت البضائع بالمخزن لمدة يومين ولم يتم فتح المخزن إلا لحظة التفتيش، بحضور فريق من الجمارك ومكافحة المخدرات، وتم إخراج الشحنة لحظة التسليم الوهمي للقبض على المتهمين، وفي الاتجاه أفاد موظف بالمطار بوصفه شاهد اتهام أن المتهم الأول حضر إلى المطار لاستلام البضاعة وتم فتحها أمامه وبحضور ملازم شرطة وأنه وجد بدرة داخل (السراميث) وتم وزن البضاعة وأعيدت إلى المخزن وتتمثل في عدد (21) طرداً ووجدت المخدرات في أربعة منها، يذكر أن السلطات ألقت القبض على خمسة متهمين بتهريب شحنة كوكايين تزن (9600).

كيلو جرام، وتقدر قيمتها بنحو (503,496) مليار جنيه، وقالت إن الشحنة قادمة من البرازيل عبر الخطوط التركية في طريقها لمصر عبر الخرطوم، وتم شطب الاتهام في مواجهة متهمين ليواجه الاتهام ثلاثة .

الخرطوم : مسرة شبيلي
صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. والله المحامين ديل بعدينىكيف يلاقوا ربهم متهمون بمثل هذا الجرم ويدافع عنهم يا اخي افرض انهم ابرياء الايكفي ان ما اتهموا فيه يغضب الله

    1. يجب على – المحامى – أن يكون رفداً للعدالة ومساعداً لإظهار الحق ؛ فإذا علم أن موكله على باطل فعليه أن يتخلى عن وكالته ولا يتمادى في الدفاع عنه إذا علم بطلان دعواه ؛ قال الله تعالى :
      ” وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً “سورة النساء الاية 105
      وهذه الآية في منتهى الصراحة والوضوح في كون النيابة أو المحاماة أوالدفاع عن الباطل لا تجوز في شرع الله ؛ ولا يجوز لأحد أن يدافع عن أحد إلا بعد أن يعلم انه محق ؛ وفى الحديث الشريف :
      ” من أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله”
      عن موقع منتدى المحامون العرب